قال الجيش الصيني، الاثنين، إن سفينة حربية أميركية دخلت بشكل غير قانوني المياه المتاخمة لجزيرة سكند توماس شول المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وقال متحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبية في الصين في بيان "الولايات المتحدة تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين".

وأضاف أن الولايات المتحدة تثير التوتر عمدا في بحر الصين الجنوبي وتنتهك سيادة الصين بشكل خطير.

وتخوض الصين نزاعا مع عدد من جيرانها بشأن مطالباتها واسعة النطاق في بحر الصين الجنوبي.

وفي الأشهر القليلة الماضية خاضت عدة مواجهات مع سفن فلبينية واحتجت أيضا على دوريات للسفن الأميركية في المناطق محل النزاع.

وأضاف المتحدث‭ ‬أن جيش التحرير الشعبي الصيني‭ ‬أعد قوة بحرية لمتابعة ومراقبة السفن الأميركية وأن "قواته في مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى في جميع الأوقات للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

انتخابات أميركية تاريخية.. وتقارب قوي بين هاريس وترامب

شعبان بلال وميرونا ضياء الدين (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة العالم يترقب نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية تهديدات كاذبة تعرقل التصويت «مؤقتاً» في جورجيا الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

استقطاب وانقسام كبير في خريطة الناخبين الأميركيين على وقع انتخابات رئاسية وتشريعية تاريخية، ما خلق حالة من التقارب الشديد في نسب التأييد لمرشحي الرئاسة: الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب من جهة، وبين مرشحي الحزبين للكونغرس من جهة أخرى.
بيد أن هناك جوانب إيجابية لهذا التنافس القوي بين الحزبين أنتجت مشاركة مرتفعة في الانتخابات.
وفيما يخشى قطاع من الأميركيين أن تمتد حالة الانقسام إلى ما بعد الانتخابات، يعتقد آخرون أن الأمر يعتبر جزءاً أصيلاً من الديمقراطية الأميركية، شريطة الابتعاد عن العنف الذي يمكن أن يجر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه.
تقارب كبير وتضاد في الوقت نفسه ميّزا هذه الانتخابات، فنسب التأييد تقاربت بشدة بين هاريس وترامب، لا سيما في الولايات المتأرجحة فيما التضاد في المواقف كان جلياً حيال العديد من القضايا.
وبغض النظر عن الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية، فهي انتخابات جعلها كل من الرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، تاريخية، فإما فوز نائبة الرئيس هاريس، لتصبح أول امرأة تشغل منصب رئيس الولايات المتحدة والقائد الأعلى لأكبر وأقوى جيش في العالم، أو أن يفوز ترامب ويصبح ثاني رئيس في التاريخ يشغل المنصب لفترتين غير متتاليتين بعد الرئيس السابق جروفر كليفلاند، كما سيكون ترامب أول رئيس في التاريخ يفوز بعد إدانته جنائياً.
 وتتميز هذه الانتخابات عما سبقها من انتخابات تاريخية، حيث شهدت انسحاب رئيس حالي في البيت الأبيض من السعي لفترة حكم ثانية اضطرارياً قبل 3 أشهر فقط من السباق، رغم فوزه بالانتخابات التمهيدية ونيله دعم مؤسسات الحزب الديمقراطي ومؤتمره العام.
ورغم أنه يتردد كل 4 سنوات أن الولايات المتحدة تشهد انتخابات تاريخية، وأنها ربما الأهم في حياة الأميركيين، لكن كثيراً من المؤرخين يعتبرون هذه الانتخابات الأهم منذ عام 1860 عندما تم انتخاب أبراهام لنكولن للرئاسة، ومن ثم اندلعت الحرب الأهلية التي استمرت لسنوات وأزهقت حياة مئات الآلاف من الأميركيين.
وحتى اللحظات الأخيرة في السباق الانتخابي، تمسك ترامب بادعاءاته حول تزوير انتخابات 2020، وقال إنه لم يكن ينبغي أن يترك البيت الأبيض في يناير 2021.
أما إذا فازت نائبة الرئيس، والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، فسوف تصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول شخص من أصل جنوب آسيوي، يصل إلى المكتب البيضاوي، بعد أن حققت بالفعل سابقة تاريخية لتكون أول سيدة تحظى بمنصب نائب الرئيس.
 وتسابق المرشحان، هاريس وترامب، على حث الناخبين على التصويت. 
في هذه الأثناء، اعتبر حازم الغبرا، المستشار السابق في الخارجية الأميركية أن الانتخابات بالتأكيد تاريخية إزاء التحدي الذي يواجه الدور الريادي الأميركي عالمياً، حيث تتصاعد المنافسة من قوى أخرى في العالم.
والمستقبل الأميركي يحتاج إلى قيادة قوية قادرة على التعامل مع هذه الأزمات والمشكلات التي سنواجهها في السنوات الأربع المقبلة.
وأشار الغبرا، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى أنه مع ذلك تعتبر كل الانتخابات الأميركية نقاط تحول تاريخية في مسار السياسة الأميركية، ولكننا اليوم أمام أزمة اقتصادية في الولايات المتحدة تتفاقم مع استمرار التضخم، ورغم أن التضخم مشكلة عالمية إلا أن الولايات المتحدة تعانيها أيضاً. إضافة إلى ذلك، تبرز مشكلة الدين العام، والأزمة على الحدود الجنوبية المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، والتي تترك آثاراً اقتصادية وسياسية ملموسة.
وتابع الغبرا قائلاً: «اختار الأميركيون بين مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، قد لا يكون أي منهما مثالياً، ولكن هناك من هو أفضل من الآخر، وهذا ما حاول الناخب الأميركي البحث عنه. ومع تقارب النتائج بشكل مثير للاهتمام، نرى أن وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل تسلط الضوء على الولايات التي ستكون حاسمة في تحديد النتيجة النهائية».
من جهته، أكد فرانك مسمار، رئيس المجلس الاستشاري في جامعة ميريلاند، في تصريح لـ «الاتحاد» أن انتخابات 2024 هي الأهم في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، إذ يرى غالبية الشعب، بما في ذلك معظم الديمقراطيين والجمهوريين، أن الديمقراطية قد تكون في خطر بناءً على من سيفوز في الانتخابات الرئاسية.
وبحسب مسمار، يعتقد الأميركيون أن نتائج انتخابات 2024 ستكون لها تداعيات عميقة على قضايا متنوعة، حيث يرى ثلاثة أرباع البالغين أن النتائج ستكون مؤثرة على الاقتصاد، وحوالي ثلثيهم يعتقدون أن الانتخابات ستكون لها انعكاسات كبيرة على الإنفاق الحكومي ومستقبل الديمقراطية الأميركية والهجرة، ونتيجة لذلك، تصنع نتائج الانتخابات، وما إذا كان المرشح الخاسر سيطعن بها أم لا، حالة من عدم اليقين.

مقالات مشابهة

  • اتهامات وتحالفات.. كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لهجوم نووي مع كوريا الجنوبية
  • الصين تعلق على فوز ترمب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • الصين تهنئ ترامب وتأمل في “تعايش سلمي” مع الولايات المتحدة
  • رغم فوز ترامب.. الصين تؤكد التزامها بسياسة ثابتة تجاه الولايات المتحدة
  • سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر
  • انتخابات أميركية تاريخية.. وتقارب قوي بين هاريس وترامب
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف أسرار سفينة حربية عبرت قناة السويس
  • بلينكن يؤكد التزام الولايات المتحدة بدعم بنما في مواجهة التحديات الإقليمية
  • غرقت قبل 500 عام.. ما الكشف الجديد الخاص بعظام طاقم سفينة حربية؟
  • بالصورة: ظهور رئيس عربي مع “نتنياهو” على متن سفينة حربية “إسرائيلية”