أغذية مفيدة تساعد فى شفاء المصابين بالالتهاب الرئوى
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يعانى الكثير من الأشخاص سواء الصغار أو الكبار خلال فصل الشتاء من الإصابة بالالتهاب الرئوى نتيجة التهاب الأكياس الهوائية في الرئة، وتشير العلامات الإصابة وتشمل ألم في الصدر وصعوبة فى التنفس والسعال ونزلات البرد، وسيوضح التقرير التالى بعض المشروبات والأطعمة التى تساعد فى شفاء المصابين بالالتهاب الرئوى، وفقًا لما نشره موقع timesofindia.
أوضح التقرير أن النظام الغذائى الغنى بالفيتامينات والمعادن والبروتينات يلعب دورا بالغ الأهمية فى الحفاظ على الصحة العامة، وخاصة أنه يساهم فى الحفاظ على صحة المرضى، لذلك فأن تناول بعض الأطعمة مثل البرتقال والعسل وبعض المشروبات الدافئة تساعد فى شفاء مرضى الالتهاب الرئوى.
أطعمة ومشروبات تفيد مريض الرئة
البرتقال
البرتقال يحتوى على فيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية للجسم. بالإضافة إلى ذلك، فيتامين C يقوى جهاز المناعة، مما يساعد في الوقاية من الالتهاب الرئوى،وللحصول على كمية مناسبة من فيتامين C، يمكنك أيضا تناول الفواكه الحمضية الأخرى مثل الليمون والتوت والكيوى.
تناول الحبوب
الحبوب الكاملة التي تحتوى على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مثل الشعير والشوفان والأرز البني، تعمل تلك الحبوب على تقوية جهاز المناعة بمحتوى السيلينيوم الموجود ، كما انها تحتوى على فيتامين ب الذي يساعد في التحكم في درجة حرارة الجسم، والسيلينيوم الذي يقوي جهاز المناعة، كما أنها تساعدك فى التعافى من الالتهاب الرئة.
السوائل الدافئة
يجب عليك شرب الماء الدافئ والمشروبات الساخنة مثل ماء الكركم، على مراحل متتالية بدل من تناولها دفعة واحدة كبيرة، حيث إن تناول الكثير من السوائل يمكن أن يسبب عدم الراحة للجسم والشعور بالهدوء.
العسل
يخفف العسل من الأعراض الشديدة لنزلات البرد والسعال والتهاب الحلق، لذلك من الضروري لمرضى الالتهاب الرئوى دمجه فى نظامهم الغذائى. يمكنك شرب عصير الليمون ساخنا قليلا وتحليته بالعسل.
مشروب الزنجبيل
يساعد الزنجبيل الأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوى فى التعافى نتيجة ما يحتويه من خصائص مضادة للالتهابات وتخفيف الالم ويستخدم لعلاج معظم أمراض الجهاز التنفسي ، فهو يقلل من جميع الالتهابات التي تسبب الالتهاب الرئوي وكذلك ألام الصدر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن أحد الغازات الخاملة قد يكون له فعالية كبيرة في علاج مرض ألزهايمر، بعد تجربة أجريت على الفئران في هذا الشأن.
ويعد الزينون واحدا من الغازات الخاملة واستخدم في المجال الطبي كمخدر منذ الخمسينيات ثم بعد ذلك في علاج إصابات الدماغ، بينما تجري تجارب سريرية لاختبار قدرته على علاج حالات مثل الاكتئاب واضطرابات الهلع.
الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة واشنطن ومستشفى بريغهام والنساء (المستشفى التعليمي لكلية هارفارد الطبية) في الولايات المتحدة، ونشرت في موقع ساينس أليرت بحثت في إمكانية استخدام الزينون لعلاج التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر.
تشمل هذه التغيرات، التي تظهر في أدمغة جميع المصابين بالخرف، تراكم بروتينات الأميلويد والتاو.
كما يفقد الدماغ في مرض ألزهايمر الروابط بين الخلايا العصبية، المعروفة باسم "المشابك العصبية"، وهي المسؤولة عن التفكير، والشعور، والحركة، والتذكر.
إحدى السمات الأخرى الشائعة في أدمغة المصابين بألزهايمر هي الالتهاب، وهو استجابة الجسم للإصابة أو المرض، حيث يُفعّل الجهاز المناعي لإصلاح الأنسجة التالفة.
في الوضع الطبيعي، يختفي الالتهاب بمجرد شفاء الأنسجة، لكن في حالة ألزهايمر، يستمر الالتهاب، مما قد يتسبب في تلف الخلايا الدماغية السليمة.
كل هذه التغيرات تؤدي إلى أعراض ألزهايمر، مثل فقدان الذاكرة، والارتباك، وتقلبات المزاج.
على الرغم من أن السبب الدقيق لمرض ألزهايمر لا يزال مجهولا، إلا أن إحدى النظريات الرائدة تشير إلى أن تراكم بروتين الأميلويد هو المحفز الرئيسي لهذه التغيرات. لذلك، يبدو استهداف الأميلويد نهجا منطقيا لعلاج المرض.
في الدراسة الجديدة، استخدم العلماء الفئران التي تعاني من تغيرات دماغية مشابهة لتلك الموجودة في مرض ألزهايمر لدراسة دور خلايا تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.
عند تعريض الفئران لغاز الزينون، تغيرت حالة الخلايا الدبقية الصغيرة، مما سمح لها بتحطيم تراكمات الأميلويد وتقليل الالتهاب.
كما لاحظ الباحثون انخفاضا في عدد وحجم تراكمات الأميلويد، بالإضافة إلى تقلص أقل في حجم الدماغ وزيادة في دعم الروابط بين الخلايا العصبية.
بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن استنشاق الزينون يحفز هذه الخلايا على الانتقال من حالة نشطة مرتبطة ألزهايمر إلى حالة ما قبل المرض، مما يعزز إزالة تراكمات الأميلويد ويقلل من الالتهاب.
الأدوية الحالية توفر تحسنا محدودا في إبطاء تدهور حالات ألزهايمر، لكنها لا تعالج جميع التغيرات الدماغية المرتبطة بالمرض، مثل تراكم التاو وفقدان المشابك العصبية، لكن مع تقدم الأبحاث، قد يصبح الزينون جزءا من الحل لمواجهة هذا المرض المعقد.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها