ضربة عنيفة لـ نتنياهو.. محكمة إسرائيلية تنظر اتهامه في قضايا «خيانة وفساد ورشوة»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء أمس، أن محكمة إسرائيلية تنظر في اتهام بنيامين نتنياهو بالفساد والرشوة، وستستأنف المحاكمة، اليوم الإثنين، بعدما وافق وزير العدل على استئناف العمل في المحكمة بعد انتهاء حالة الطوارئ التي فُرضت بسبب الحرب في غزة.
نتنياهو يواجه قضايا الكسب غير المشروعوذكرت هيئة البث العبرية أن، اليوم الإثنين، ستوجه محكمة إسرائيلية قضايا الكسب غير المشروع وتهم الفساد لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويواجه نتنياهو حاليًا ثلاث قضايا فساد، وتتضمن التهم الشروع والاحتيال وخيانة الأمانة من خلال منح مزايا لبعض رجال الأعمال الإسرائيليين مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
تظاهر آلاف المواطنين الإسرائيليين اليوم في تل أبيب ضد نتنياهووتظاهر آلاف المواطنين الإسرائيليين اليوم في تل أبيب ضد نتنياهو مطالبينة بالرحيل كما طلبوا بعقد اجتماع مع مجلس الوزراء الإسرائيلي للعمل على وقف إطلاق النار في غزة واستكمال الإفراج عن المحتجزين في قضبة الفصائل الفلسطينية، وشارك أيضًا فى المظاهرات محتجزين محررين من قبل الفصائل وكانت من بينهم يلينا تروبانوف التى لا تزال ابنها ساشا من ضمن الأسرى.
ويعد نتنياهو هو أطول من مكث في المنصب عبر تاريخ الدولية العبرية، ولكن فى الوقت الحالي يواجه أزمة كبيرة في مسيتره السياسية والمتمثلة في تزايد الغضب من إخفاقات حكومته في منع هجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي، والذي تسبب في مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 240.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين تل أبيب الفصائل الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الصواريخ الفرط صوتية تعيد صياغة الردع وتوجه ضربة قاضية لتفوق العدو الإسرائيلي
يمانيون../
في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والاسناد لغزة، ومع تزامن العدوان الاسرائيلي الأمريكي على اليمن بدأت قواتنا المسلحة في اتخاذ موقفٍ عملياتي جديد، من حيث مستوى استخدام القوة، و زخم العمليات الهجومية، في مسار قصف أعماقِ كيان العدو الإسرائيلي، وبالأخص في مركزه الاستراتيجي يافا المحتلة.
لقد بدأ العمل على زيادة استخدام وسائل القصف الممكنة بعيدة المدى، و على رأسها صواريخ HIBERSONIC “فلسطين2 ” الفرط صوتية، والتكنولوجيا الحديثة من الطائرات الانتحارية التي يمكنها بلوغ مدايات استراتيجية تفوق 2000كم، وضرب أدق الـهداف في عمق كيان العدو، سيما الأهداف ذات القيمة الحيوية البالغة.
وبفضل الله تعالى، تمكنت قواتنا المسلحة من تدشين عدة ضربات مؤثرة إلى حدٍ كبير على مجموعة من الأهداف التي كان آخرها مقر وزارة الدفاع، وهدف عسكري آخر في يافا المحتلة. والأهم أنه تم تحقيق نجاح حاسم في كسر التفوق التكنولوجي لدفاعات كيان العدو بصورة نوعية جداً، خصوصاً عبر منظومة الصواريخ فلسطين2 التي تمكنت -بفضل الله تعالى- من تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي متعدد الطبقات، سيما الأنظمة الكشفية، و الاعتراضية التي تعود للجيل الرابع و الخامس منها (أنظمة مقلاع داود، والجيل المطور لمنظومات حيتس3، وأنظمة ثاد الأمريكية بعيدة المدى)، حيث سجلت الأخيرة اخفاقاً كبيراً، وصل لنسبة 98% في محاولاتها للتصدي للضربات الأخيرة.
الأبعاد والتداعيات
من المعلوم عسكرياً أن كيان العدو يتحصن ب 8 أحزمة دفاعية متعددة الطبقات، وشبكة من أحدث نظم الكشف الرادارية التي تغطي كامل الأراضي الفلسطينية التي يحتلها، ومن المعلوم أيضاً أن ما يسمى “تل أبيب” هي المنطقة الأشد تحصيناً وحماية بهذه الأنظمة، قياساً بالمناطق الأخرى، وتأتي أنظمة حيتس،3 ومنظومات ثاد هي الأكثر تطوراً التي يعتمد عليها الكيان بشكل رئيس في مواجهة أخطر الهجمات الصاروخية وأكثرها تعقيداً؛ وذلك لمستوى قدراتها وخصائصها التي سنذكر بعضها في التالي:
– قدراتها على إسقاط الصواريخ الباليستية على ارتفاع تصل 100كم (خارج وداخل المجال الجوي) وبمدى أفقي يصل 200كم.
– تعمل وفق مبدأ الاصطدام المباشر مع الهدف (HIT TO KILL) وهذا ما يعطيها مرونة وسرعة عالية في عملية الاعتراض.
– تتميز بأنظمة توجيه متنوعة منها الرؤية الإلكترونية، وأنظمة التوجيه بالرادارات.
تمتلك هذه المنظومات، رادارت استراتيجية، منها: – رادار حيتس المعروف (SOPER GREE) -رادار منظومة ثاد AN/TPY-2 التي تعد أحدث رادارات الجيل الخامس التي يمكنها تغطية مسافات تصل 1000 كم، وتستخدم في إدارة عمليات الاتصالات، والانذار المبكر، و التحكم والقيادة العملياتية لتوجيه صواريخ الاعتراض.
تداعيات الفشل
حكومة كيان العدو، وخبراء الدفاع حالياً لم يتوقعوا حجم الفشل السحيق الذي تعرضت له هذه الأنظمة الدفاعية، فهم يحاولون إجراء تحقيقات مكثفة حول كيفية، وصول صواريخ فلسطين 2 بشكل مستمر لهذا العمق الحيوي والتحليق لمسافة تزيد عن 2150كم دون أن تتمكن المنظومات من اعتراضه، فلم يكن هناك تصور بأن تصل هذه الأنظمة الأكثر تطوراً في العالم والأكثر تكلفة لهذا الإخفاق، وأن يتمكن اليمن من كسر تفوقها، واخراجها بالكامل عن الفاعلية.
لذلك، ما نود التأكيد عليه أن كيان العدو الاسرائيلي في هذه المرحلة خسر تفوقه الدفاعي تماماً أمام تكنولوجيا الصواريخ فرط صوتية، فعمقه الحيوي ومناطقه الحساسة جداً مكشوفة -بفضل الله تعالى- ويمكن لهذه الصواريخ أن تطال أي هدف بكل سهولة، ودون أن تعترض، لذا فإن قواتنا المسلحة ستسعى عبر صواريخ فلسطين 2 إلى ترسيخ معادلة ضغط جديدة تصل بكيان العدو إلى حالة الردع والارغام الكامل حتى يوقف عدوانه وحصاره على قطاع غزة، ويكف عن الاعتداء على اليمن.
زين العابدين عثمان – باحث عسكري