ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء أمس، أن محكمة إسرائيلية تنظر في اتهام بنيامين نتنياهو بالفساد والرشوة، وستستأنف المحاكمة، اليوم الإثنين، بعدما وافق وزير العدل على استئناف العمل في المحكمة بعد انتهاء حالة الطوارئ التي فُرضت بسبب الحرب في غزة. 

نتنياهو يواجه قضايا الكسب غير المشروع

وذكرت هيئة البث العبرية أن، اليوم الإثنين، ستوجه محكمة إسرائيلية قضايا الكسب غير المشروع وتهم الفساد لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويواجه نتنياهو حاليًا ثلاث قضايا فساد، وتتضمن التهم الشروع والاحتيال وخيانة الأمانة من خلال منح مزايا لبعض رجال الأعمال الإسرائيليين مقابل تغطية إعلامية إيجابية. 

تظاهر آلاف المواطنين الإسرائيليين اليوم في تل أبيب ضد نتنياهو

وتظاهر آلاف المواطنين الإسرائيليين اليوم في تل أبيب ضد نتنياهو مطالبينة بالرحيل كما طلبوا بعقد اجتماع مع مجلس الوزراء الإسرائيلي للعمل على وقف إطلاق النار في غزة واستكمال الإفراج عن المحتجزين في قضبة الفصائل الفلسطينية، وشارك أيضًا فى المظاهرات محتجزين محررين من قبل الفصائل وكانت من بينهم يلينا تروبانوف التى لا تزال ابنها ساشا من ضمن الأسرى.

ويعد نتنياهو هو أطول من مكث في المنصب عبر تاريخ الدولية العبرية، ولكن فى الوقت الحالي يواجه أزمة كبيرة في مسيتره السياسية والمتمثلة في تزايد الغضب من إخفاقات حكومته في منع هجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي، والذي تسبب في مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 240.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين تل أبيب الفصائل الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين

هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين، معتبرا أن الضغط العسكري والسياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.

وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأحد، أن "الدمج بين الضغط العسكري والضغط السياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة المختطفين، وليست الشعارات الفارغة التي أسمعها في الاستوديوهات"، بحسب ما نقلت وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ويقصد نتنياهو بهذا الانتقاد محللين إسرائيليين كبار وأهالي الأسرى، الذين يحذرون من أن حرب الإبادة ستقتل الأسرى بغزة، ويحملونه المسؤولية، ويؤكد أنه يسعى لتحقيق أهداف سياسية شخصية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وادعى نتنياهو أن "الضغط العسكري ينجح، فهو يسحق قدرات حماس ويهيئ الظروف لإطلاق سراح مختطفينا"، قائلا: "الليلة الماضية، اجتمع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وقرر زيادة الضغط لتعزيز الضربات ضد حماس وتهيئة الظروف لإعادة المختطفين".

وأضاف "أود أن أتناول ثلاثة ادعاءات كاذبة توجه إلينا باستمرار: الأول أننا لا نتفاوض. خطأ، نحن نتفاوض تحت النار، ما يجعل الأمر فعالا"، وفق ادعائه.

واعتبر أن "الكذبة الثانية أننا لا نناقش الوضع النهائي (مستقبل غزة بعد الإبادة)، هذا غير صحيح، فنحن مستعدون"، مدعيا أن "حماس ستلقي سلاحها، وسيُسمح لقادتها بالخروج (من غزة)، وسنعمل على ضمان الأمن العام في غزة".

وقال نتنياهو: "الكذبة الثالثة هي أننا لا نهتم بالمختطفين. هذا ليس صحيحا. أنا وزوجتي التقينا هذا الأسبوع بعائلات المختطفين، والوزراء يلتقون بهم بانتظام".

والسبت، أعلن رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية الموافقة على مقترح للتهدئة تسلمته الحركة من مصر وقطر، معربا عن الأمل بألا تعطله إسرائيل، دون أن يكشف تفاصيله.


وفي 4 آذار/ مارس الجاري، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي مطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من إطلاق المفاوضات الخاصة ببدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، قتلت إسرائيل 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح السبت.

مقالات مشابهة

  • اغتصاب إسرائيلية في تل أبيب كانت أسيرة في غزة والمتهم مدربها الشخصي
  • أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب”
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بلقاء "رجل نتنياهو" وتتهمه بتركهم "في ظلام دامس"
  • حسابات إسرائيلية مضطربة.. التقارب التركي-السوري يشعل القلق في تل أبيب
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. خلاف على مسكن حضانة 3.5 مليون جنيه
  • نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يلاحق زوجته للحصول على 600 ألف جنيه مقابل الانفصال
  • رفعها السودان ضد الإمارات.. محكمة العدل الدولية تنظر في دعوى إبادة جماعية
  • مصير 59 أسيرا الموت.. عائلات إسرائيلية تدعو لمظاهرات عارمة في تل أبيب