برر السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة، قائلا "هل شعر الشعب الأمريكي بالقلق عندما دمرنا طوكيو وبرلين".

وردا على سؤال في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية حول استشهاد آلاف المدنيين في غزة قال غراهام، "اخبرونا كيف نفعل ذلك بطريقة مختلفة، وأن السبب وراء موت الفلسطينيين هو حماس تريدهم أن يموتوا".



"عندما سُئل السيناتور جراهام عن الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين الفلسطينيين:
.
رد بالقول |
"هل شعر الشعب الأمريكي بالقلق بشأن عدد الأشخاص
الذين ماتوا عندما دمرنا طوكيو وبرلين؟" ????

pic.twitter.com/gWfcVZjCpo — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) December 3, 2023

وانتقد غراهام، تحذير وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وكامالا هاريس نائبة الرئيس بايدن، إسرائيل بشأن عدم استهداف المدنيين في غزة.



وزعم غراهام، أن "حماس موجودة في كل مكان في غزة وأنه ليس من الممكن لإسرائيل التمييز بين المدنيين في هجماتها".

ووصف السيناتور الجمهوري أفكار وزير الدفاع أوستن، الذي يعتقد أن "المزيد من الضحايا المدنيين في غزة يمكن أن يولّد مزيدا من المتمردين"، بأنها "ساذجة".

وأضاف: "إنه ساذج للغاية، لقد فقدت كل الثقة في هذا الرجل، هل تعرف ما الذي يدرسونه الفلسطينيون في المدارس؟ إن فكرة أن إسرائيل جعلت الناس في غزة متطرفين بطريقة أو بأخرى هي فكرة سخيفة".

وتابع: "لديهم أنفاق في كل مكان، أعتقد أن السبب وراء موت الكثير من الفلسطينيين هو أن حماس تريد موتهم، إذا كانت هناك طريقة أفضل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين فأخبرني وسأخبر إسرائيل، أو أخبروهم مباشرة، ولكن فكرة أن تكون حماس قائمة عندما ينتهي هذا الأمر ستكون بمثابة الفشل الاستراتيجي النهائي".



يذكر أن أوستن دعا، "القادة الإسرائيليين إلى تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين والخطاب غير المسؤول، ومنع عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وتوسيع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية بشكل كبير".

ومطلع الشهر الماضي، حرّض السيناتور ليندسي غراهام، على قتل المزيد من الفلسطينيين في قطاع غزة بأسلوب أثار سخطا واسعا ضده.

وخلال استضافته على شبكة "سي إن إن"، وجهت المحاورة آبي دي فيليب سؤالا لغراهام: "هل هناك حد لعدد الضحايا المدنيين الذي تقبل فيه الولايات المتحدة بغزة؟"، ليجيب السيناتور الأمريكي: "لا" وهو يهز برأسه. 

وأضاف: "سألنا أحدهم بعد الحرب العالمية الثانية: هل هناك حد لما ستفعلونه للتأكد من أن اليابان وألمانيا لن تغزوا العالم؟ هل هناك أي حد لما يجب أن تفعله إسرائيل تجاه الأشخاص الذين يحاولون ذبح اليهود؟ الجواب هو لا، ليس هناك حد".



وحاول غراهام التخفيف من حدة تصريحه، بالقول إنه يجب محاولة الحد من الخسائر في صفوف المدنيين، لكنه حمّل حركة "حماس" كامل المسؤولية عما يجري من عدوان وحشي على قطاع غزة.

وقال معلقون، إن ما صرح به غراهام هو ما يعتقده الساسة الأمريكيون، إذ إن الولايات المتحدة تقف سياسيا بحزبيها الديمقراطي والجمهوري إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.

I asked @LindseyGrahamSC if there's a limit to the number of civilian casualties that the US would accept in Gaza?

GRAHAM: If somebody asked us after World War II, is there a limit what you would do to make sure that Japan and Germany don't conquer the world? Is there any limit… pic.twitter.com/YmrFYlgftq — Abby D. Phillip (@abbydphillip) November 1, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ليندسي غراهام غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة العدوان مجازر الاحتلال ليندسي غراهام سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی صفوف المدنیین المدنیین فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيداً عن ساحات الاقتتال والمعارك، هناك معارك من نوع آخر بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ولعل أبرز نموذج لذلك هو الحرب النفسية التي تقوم بها حماس تجاه العدوان خلال الفترات الأخيرة، خاصةً مع بدء عمليات تسليم الأسرى.

أسير إسرائيلي كلمة سر الحرب النفسية

 تعود تفاصيل الواقعة عندمنا نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن ، خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل.

حيث أعلنت حماس  منذ عام 2014 أن جولدن محتجز لديها عندما اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.

ليأتي رد الاحتلال الإسرائيلي بأن الأسير هدار جولدن قُتل في قطاع غزة عام 2014، ومساعي لتأكيد وفاته بشتى الطرق، وسط حالة من التخبط الشديد لدى الاحتلال. 

وفي تعليق على رد الجانب الإسرائيلي ألمح مسؤولون في "حماس" في مناسبات عدة إلى احتمال بقاء الجنود المحتجزين على قيد الحياة، دون تقديم تأكيد حول وضع جولدن تحديدًا.

 وتزيد حركة حماس الضغط على الاحتلال وذلك بنشر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي أعلنت الحركة منذ عام 2014 أنه محتجز لديها، وذلك خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.

وتابعت حركة "حماس" بتفاصيل الواقعة، حيث اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.

 وتؤكد حماس أن إسرائيل سحبت جثته، معتقدة أنها تعود لجولدن، في حين كان الأخير أسيرًا لديها، دون الكشف عن مصيره حتى الآن.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية قبل أيام أن "جثة غولدن ستُسلَّم في وقت لاحق ضمن الصفقة الحالية".

مقالات مشابهة

  • حماس: لا مباحثات مع إسرائيل حتى إطلاق سراح أسرى الفلسطينيين
  • حماس: لن يكون هناك أي حديث في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى
  • حماس: لا حديث مع إسرائيل قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل ترفض وتماطل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة
  • لأول مرة.. إسرائيل تنشر لحظة استهداف نصر الله من الجو (فيديو)
  • وزير الخارجية الأمريكي يهدد بـتدمير حماس.. طالب بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
  • إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان وسط تصعيد عسكري في الجنوب
  • وزير الخارجية الأمريكي يتوعد حماس حال عدم إطلاق سراح جميع الرهائن
  • حماس تعقب على عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن الدفعة السابعة
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى