اليوم .. معهد إعداد القادة يتابع البرنامج التدريبي «رائدات المستقبل»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، ختام فعاليات المرحلة الثالثة لمشروع "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة" " تعليم الكبار مدخلا التمكين والمواطنة" التى نظمتها اللجنة الوطنية لليونسكو، وقد جاءت فعاليات الختام برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
حيث اختتمت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع جمعية حواء المستقبل والأمانة العامة للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، والهيئة العامة لتعليم الكبار، المشروع الوطني حول : "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على إستخدام منهجية المرأة والحياة "تعليم الكبار مدخلا للتمكين والمواطنة" بعقد المرحلة الثالثة (ورشة عمل) في إطار برنامج مساهمة منظمة اليونسكو لعامى 2022-2023، واستهدف هذه المرحلة بناء قدرات عدد 100 من ميسرات الكبار بفصول محو الأمية.
بمشاركة الدكتورة اقبال السمالوطى الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وعضو لجنة العلوم الإجتماعية والإنسانية باللجنة الوطنية المصرية، ورئيس جمعية حواء المستقبل، الدكتور السيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الدكتور خالد خضر مدير مركز اليونسكو الاقليمى لتعليم الكبار (اسفك )، الدكتورة دينا محمد عبد الوهاب منسق المشروع ،مسئول قطاع العلوم الاجتماعية والانسانية باللجنة الوطنية، وبمشاركة ما يقرب من 35 من ميسرات الكبار بفصول محو الأمية والمتابعين التربويين على منهجية المرأة والحياة بمحافظات (القاهرة - القليوبية).
وتم خلال الحفل تكريم الدكتور همام كأحد الداعمين للمشروع وعضو اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة باليونسكو. كما أشاد بأهمية مثل هذه البرامج في دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة إقبال السمالوطي الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار ورئيس جمعية حواء المستقبل أن المرأة والحياة هي منهجية علمية وفلسفة تربوية (موجهة لمناهج تعليم الكبار عموماً ومنهج المرأة والحياة على وجه الخصوص) مشيرةً إلى أنه تم بناءها بالإعتماد على القياس الحقيقي والفعلي لاحتياجات المتعلمين من الكبار وجاءت فلسفتها مواكبة لأحدث الرؤى العالمية التي تربط بين التعليم والتعلم من ناحية واستدامة التنمية من ناحية أخرى، موضحة أن المنهجية تنطلق من المرتكزات العالمية للهدف الرابع للتعليم (ضمن أهداف التنمية المستدامة(2030)، مضيفةً بأنه تم إختيار بعض من المحافظات التي بها حياة كريمة لتكون ضمن المحافظات الممثلة في هذا المشروع، في ظل أن مبادرة حياة كريمة مشروعاً قومياً ومنهج انتهجته الدولة المصرية برعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مستهدفة رفع المعاناة لتحقيق الحياة الكريمة بالتعليم والتعلم مدى الحياة.
جدير بالذكر أنه تم عقد المرحلة الأولى من هذا المشروع خلال شهر مايو الماضي بمشاركة ما يقرب من ٢٥ من مديري عموم الأفرع والتدريب ومعلمات الكبار بفصول محو الأمية والمتابعين التربويين على منهجية المرأة والحياة بمحافظات الوجه القبلي (سوهاج - قنا – أسوان)، وذلك بمقر مركز اليونسكو الإقليمي لتعليم الكبار اسفك بسرس الليان بمحافظة المنوفية، كما نظمت المرحلة الثانية في سبتمبر 2023 بمشاركة ما يقرب من 35 من ميسرات الكبار بفصول محو الأمية ببعض محافظات بالوجه البحري (الغربية - الشرقية - المنوفية – الدقهلية)، وذلك بمقر معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
#
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث وقاية النباتات يستضيف خبراء إيطاليين لتعزيز إدارة آفات النحل
استضاف معهد بحوث وقاية النباتات الخبيرين الدوليين الدكتور فرانكو موتينيللي والدكتور جيوفاني فرماتو، وهما من أبرز خبراء منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وأساتذة النحل بمعهد الصحة الحيوانية الإيطالي، والمسؤولين عن سلامة منتجات النحل لدى الحكومة الإيطالية. جاءت هذه الزيارة ضمن برنامج تدريبي مكثف استمر لمدة خمسة أيام، بهدف التبادل العلمي والفني في برامج الإدارة المتكاملة لآفات وأمراض النحل، وتقييم ومراقبة جودة منتجاته. يأتي ذلك في إطار توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بالاهتمام بتطوير البحث العلمي التطبيقي وتعزيز التعاون الدولي ، وذلك في إطار جهوده لتعزيز الاستدامة الزراعية ودعم الأمن الغذائي
صرح الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير المعهد، يعد هذا البرنامج التدريبي الدولي فرصة لتبادل الخبرات وتطبيق المعرفة في مجال تربية النحل، فهو يأتي في إطار برامج التوأمة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين. وأضاف، يركز البرنامج على تبادل الخبرات التقنية المتقدمة في مجال المكافحة البيولوجية لأمراض النحل والآفات (الإدارة المتكاملة للآفات IPM) وتقييم جودة منتجات نحل العسل. تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع معهد علم الحيوان التجريبي في لاتسيو توسكانا (IZSLT) ومعهد علم الحيوان التجريبي في البندقية (IZSVe)، وهما من أبرز المؤسسات البحثية في إيطاليا، بالإضافة إلى منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
و ذكرت الدكتورة أسماء أنور رئيس قسم بحوث النحل، أن البرنامج المصري-الإيطالي تضمن سلسلة من المحاضرات، ناقش خلالها الخبراء أهم الأمراض والآفات التي تصيب النحل وتأثيرها على إنتاجيته وسلامته، وكيفية التغلب عليها بطرق آمنة وفعالة. كما تم تقديم استراتيجيات لتحسين جودة العسل والمنتجات الأخرى بالتوافق مع المعايير الدولية، وأحدث التقنيات المستخدمة في تحسين إدارة المناحل وزيادة الإنتاجية.
و على هامش البرنامج قام الخبراء الإيطاليون بجولة تفقدية لمعمل افات و امراض نحل العسل و معمل تحليل منتجات نحل العسل بقسم بحوث نحل العسل بالمعهد حيث استعرض أهداف المعامل و أجهزتها و دورها الهام في تطوير برامج الرقابة على جودة منتجات النحل للتحقق من مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية والتشخيص المبكر لأمراض النحل ومكافحة الآفات التي تؤثر على النحل وتهدد استدامته. و على صعيد متصل زار الخبراء معمل إنتاج العوامل الحيوية لمكافحة آفات المزارع العضوية و مُكون مكافحة الآفات الاقتصادية بالجاذبات، و قد أبدى الوفد اهتمامًا كبيرًا بالتقنيات المستخدمة للسيطرة على الآفات النباتية بطرق طبيعية لتعزيز الإنتاج الزراعي وحماية البيئة بدلاً من الاعتماد على المبيدات الكيميائية التقليدية. و المتحف المصري المرجعي للحشرات بقسم بحوث الحصر و التصنيف كقاعدة بيانات رئيسية للحشرات في الشرق الأوسط و افريقيا، و معمل التصنيف المرئي الدقيق بالقسم للتعرف على دوره في تعريف الحشرات لحماية المزروعات من الآفات المحلية أو الغازية أو الوافدة نتيجة التبادل التجاري.
تستهدف هذه الزيارة وضع أسس قوية للتعاون العلمي المستدام، مما يسهم في مواجهة تحديات تربية النحل ويعزز من استدامة القطاع الزراعي. و الاستفادة من الخبرات المكتسبة ليكون لها أثر إيجابي على قطاع النحل في مصر، انطلاقًا من رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.