رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف: فشلنا أمام الفصائل الفلسطينية في جنوب غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عمليته في جنوب غزة تعادل شدتها وخسائرها مع العملية التي نفذها جيش الاحتلال ضد الفصائل الفلسطينية في شمال القطاع، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وأضاف «هاليفي»، أن خلال العملية العسكرية ضد الفصائل الفلسطينية خضنا فشلا في شمال قطاع غزة، وهو ما يحدث لنا نفسه الشيء الآن في جنوب القطاع.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاجاري، أن القوات البرية الإسرائيلية تشن عمليات ضد الفصائل الفلسطينية في جميع أجزاء قطاع غزة.
الفصائل الفلسطينية: المعركة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ستكون أكثر شراسةوعلى جانب آخر، صرح قيادي في الفصائل الفلسطينية أن المعركة في جنوب قطاع غزة ضد القوات الإسرائيلية ستكون أكثر شراسة من المعركة التي جرت في الشمال.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية في نهاية نوفمبر الماضي أن مسؤولين أمريكيين قد أكدوا أن الإحتلال الإسرائيلي يجب أن تستفيد من الدروس المستفادة من الأحداث في شمال قطاع غزة، وأن الولايات المتحدة لن تسمح بتهجير سكان جنوب القطاع.
رئيس الأركان الإسرائيلي: فشلنا في التصدي لهجوم طوفان الأقصىوفيما يتعلق بذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي عن نشر قائمة تحتوي على مناطق الإخلاء المحتملة في قطاع غزة، وتوضح كيفية تنقل السكان في المنطقة خلال المرحلة المقبلة من الحرب.
وفي 28 الشهر الماضي، أكد رئيس الأركان هاليفي أن الجيش فشل في التصدي لهجوم «طوفان الأقصى» الذي نفذته الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الفصائل الفلسطینیة فی قطاع غزة فی جنوب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.