"الإعاقة فى الفكر وليست فى الجسد".. هذه المقولة أثبتها أبناء الجاليات المصرية من ذوي الإعاقة في كل دول العالم، بعدما شاركوا بقوة في العرس الديمقراطي، لرسم مستقبل وطنهم، حيث تصدروا مشاهد الطوابير أمام أغلب اللجان بالسفارات، على مدار 3 أيام وهي عمر التصويت في الانتخابات الرئاسية.


وعملت السفارات المصرية في كل دول العالم على تقديم كل التسهيلات لتيسير إتاحة مشاركة ذوي الهمم في الاستحقاق الانتخابي، من أجل ممارسة حقوقهم السياسية وتوفير المناخ الملائم لهم للإدلاء بأصواتهم؛ وظهر ذلك جليا من خلال الحملات الداعية للمشاركة منها؛ حملة "صوتك حقك" والتي ضمن برنامجا للتثقيف السياسي للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم لحثهم على المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية 2024.


 

 

 عملت الدولة على إتاحة وسائل وآليات مساعدة ذوي الإعاقات المختلفة في المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، بعضها يطبق للمرة الأولى بمصر؛ ومن أبرز تلك الوسائل؛ توفير بطاقات اقتراع مصممة بطريقة "برايل" الخاصة بالكتابة للمكفوفين"، إلى جانب التوعية التليفزيونية والإذاعية إلى توفير نموذج الاقتراع بطريقة "برايل"، ووضع لافتات في مقار العملية الانتخابية توضح كيفية خطوات إبداء الرأي بلغة الإشارة، وتجهيز لجان التصويت بما يتناسب مع طبيعة كل إعاقة، وكذلك خدمة "فيديو كول" عبر لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية للتعرف على آلية التصويت داخل اللجان الانتخابية، وتقديم المساعدة اللازمة لذوي الإعاقة الحركية، لاسيما توفير مقاطع فيديو وأفلام قصيرة توعوية لحث ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة في التصويت ومترجمة بلغة الإشارة.


إلى جانب الحملات التوعوية ووسائل المساعدة المختلفة لمشاركة ذوي الهمم بالعملية الانتخابية، قامت وزارة التضامن بتدريب عدد من الرائدات الريفيات على تقديم معلومات تثقيفية وتوعوية للمواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، تتعلق بمشاركتهم في الانتخابات المقبلة.

 


وعملت الدولة على تأمين مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ـ إن احتاج الأمر ذلك، وجعل المقار الانتخابية في الأدوار الأرضية، إلى جانب الزيارات المنزلية، وهي أحد الوسائل التي تم استحداثها لذوي الإعاقة المختلفة، في الاستحقاق الانتخابي، وتفعيل قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بزيارة منزلية للإعاقات المختلفة والشديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

العلمي: لم أتلق ردا من المحكمة الدستورية بخصوص انسحاب الـUMT من التصويت على قانون الإضراب

قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إنه لم يتلق ردا من المحكمة الدستورية بخصوص الآثار القانونية لانسحاب نقابة الاتحاد المغربي للشغل من جلسة التصويت على قانون الإضراب في مجلس المستشارين.

وخلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، قال العلمي، إنه سيعمل على ضم هذا الموضوع إلى القانون الداخلي لمجلس النواب، للفصل في آثار انسحاب النقابات، وما إذا كان ذلك يستوجب توقيف الجلسة أو استكمالها، ثم يمكن للمحكمة الدستورية أن تبت في دستورية أو عدم دستورية هذا التنصيص.

وبخصوص تصريحاته المثيرة للجدل، والتي اتهم فيها النقابة المنسحبة بأنها ارتكبت فعل « الخيانة » الوطنية بانسحابها من الجلسة، قال العلمي إنه لم يتحدث عن الاتحاد المغربي للشغل.

وأضاف المتحدث، « حدثت عندنا 5 حالات انسحاب من الجلسات العامة واللجان، ولذلك حضرت الجلسة وسجلت موقفي حتى تطلع عليه المحكمة الدستورية التي أحيل عليها القانون، لكن لم أتلق ردا بهذا الخصوص ».

مقالات مشابهة

  • علاء ثابت يكشف أبرز احتفالات أبناء الجالية المصرية في ألمانيا
  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • طقوس متوارثة.. الشعرية باللبن للم الشمل بين أهالى أسوان بأول أيام عيد الفطر
  • كليمنتاين سلامي: يجب الوقوف مع السودانيين في إعادة بناء وطنهم
  • سيلينا جوميز تكشف عن أمنية خاصة لحفل زفافها
  • جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم
  • توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات عبر مبادرة مطبخ المصرية بالشرقية
  • العلمي: لم أتلق ردا من المحكمة الدستورية بخصوص انسحاب الـUMT من التصويت على قانون الإضراب
  • تشكيك في دوافع ترامب من تعديل النظام الانتخابي الأمريكي.. كيف ذلك؟
  • وزارة الخارجية تكشف حالة الجالية المصرية في ميانمار بعد الزلزال