"الإعاقة ليست في الجسد".. أبناء الجالية المصرية من ذوي الهمم يرسمون مستقبل وطنهم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
"الإعاقة فى الفكر وليست فى الجسد".. هذه المقولة أثبتها أبناء الجاليات المصرية من ذوي الإعاقة في كل دول العالم، بعدما شاركوا بقوة في العرس الديمقراطي، لرسم مستقبل وطنهم، حيث تصدروا مشاهد الطوابير أمام أغلب اللجان بالسفارات، على مدار 3 أيام وهي عمر التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وعملت السفارات المصرية في كل دول العالم على تقديم كل التسهيلات لتيسير إتاحة مشاركة ذوي الهمم في الاستحقاق الانتخابي، من أجل ممارسة حقوقهم السياسية وتوفير المناخ الملائم لهم للإدلاء بأصواتهم؛ وظهر ذلك جليا من خلال الحملات الداعية للمشاركة منها؛ حملة "صوتك حقك" والتي ضمن برنامجا للتثقيف السياسي للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم لحثهم على المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية 2024.
عملت الدولة على إتاحة وسائل وآليات مساعدة ذوي الإعاقات المختلفة في المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، بعضها يطبق للمرة الأولى بمصر؛ ومن أبرز تلك الوسائل؛ توفير بطاقات اقتراع مصممة بطريقة "برايل" الخاصة بالكتابة للمكفوفين"، إلى جانب التوعية التليفزيونية والإذاعية إلى توفير نموذج الاقتراع بطريقة "برايل"، ووضع لافتات في مقار العملية الانتخابية توضح كيفية خطوات إبداء الرأي بلغة الإشارة، وتجهيز لجان التصويت بما يتناسب مع طبيعة كل إعاقة، وكذلك خدمة "فيديو كول" عبر لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية للتعرف على آلية التصويت داخل اللجان الانتخابية، وتقديم المساعدة اللازمة لذوي الإعاقة الحركية، لاسيما توفير مقاطع فيديو وأفلام قصيرة توعوية لحث ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة في التصويت ومترجمة بلغة الإشارة.
إلى جانب الحملات التوعوية ووسائل المساعدة المختلفة لمشاركة ذوي الهمم بالعملية الانتخابية، قامت وزارة التضامن بتدريب عدد من الرائدات الريفيات على تقديم معلومات تثقيفية وتوعوية للمواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، تتعلق بمشاركتهم في الانتخابات المقبلة.
وعملت الدولة على تأمين مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ـ إن احتاج الأمر ذلك، وجعل المقار الانتخابية في الأدوار الأرضية، إلى جانب الزيارات المنزلية، وهي أحد الوسائل التي تم استحداثها لذوي الإعاقة المختلفة، في الاستحقاق الانتخابي، وتفعيل قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بزيارة منزلية للإعاقات المختلفة والشديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل
أعربت الجالية المصرية في إيطاليا، عن حزنها العميق لوفاة البابا فرنسيس الذي توفي صباح اليوم الإثنين، بعد رحلة للعمل من أجل الإنسانية ومناصرة قضايا الضعفاء ودعم الحوار بين الأديان، مشيرة إلى تكريم اسمه بمؤتمر تكريم الأديان المقبل بتورينو.
ووصف الدكتور إبراهيم يونس، رئيس الجالية المصرية في شمال إيطاليا، البابا فرنسيس، بأنه كان رمزا للسلام والمحبة، وترك بصمات لا تنسى في مسيرة بناء المجتمع الإنساني.
وأشار إلى لقاء السلام الدولي الذي تم عقده بين البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وتوثيق رسالة الأخوة الإنسانية، الداعمة للسلام وللتعايش الأمثل بين الشعوب، ليتم بعدها توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» بين رمزي الإسلام والمسيحية التي تم اعتمادها لدى منظمة الأمم المتحدة، وإعلان الجمعية العامة يوم 4 فبراير من كل عام هو يوم الأخوة الإنسانية.
ولفت إلى أن الجالية المصرية بالشمال الإيطالي قامت وتحديدا في مدينة تورينو باستضافة المؤتمر السنوي لتكريم الأديان من منظور وثيقة الأخوة الإنسانية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تقديرا للأخوة الإنسانية.
وأعلن رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا أن النسخة المقبلة من مؤتمر تكريم الأديان - الذى يقام سنويا بشهر نوفمبر - ستكون إهداء لروح البابا فرنسيس ووثيقته مع شيخ الأزهر التي تم اعتمادها.
وأشار إلى الحرص على الاحتفاء بالوثيقة ليصبح موعدا سنويا لتكريم الأديان في مدينة تورينو بالشمال الإيطالي، ويشارك فيه علماء وأساقفة من مختلف دول العالم.
وأشاد بمواقف بابا الفاتيكان الراحل الذي حرص بصفة دائمة أثناء لقاءات الأعياد المجيدة والصلوات على الدعاء الأبرياء العالم، لأهل غزة والمدن الفلسطينية والأوكرانية والروسية، ولضحايا الحروب والدمار، كما حرص على توجيه النداء إلى كل القادة وزعماء العالم للتدخل بالحوار والمفاوضات الجادة وبث روح السلام بين الشعوب.
اقرأ أيضاًكيف سيتم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟.. خطوات اختيار الحبر الأعظم
برج «إيفل» في باريس يطفئ أنواره حدادا على بابا الفاتيكان
وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: كان مثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام