الموت يفجع أسرة طالب ثانوي ببورسعيد.. ووالده: عريس في الجنة ووفاته نتيجة حادث أليم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
فجع الموت طالب بالصف الثاني الثانوي بمحافظة بورسعيد، وذلك قبل ساعات، وتسبب في حالة حزن شديدة لدي أسرته والآلاف من أبناء محافظة بورسعيد.
وتداول الآلاف من مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة الشاب يدعون له بالرحمة، وحققت المنشورات الآلاف من التعليقات، التي أكدت علي حزن الجميع عليه،وأشارت إلي أنه كان طالبا متميزا ويحبه الجميع.
وصرح والد الطالب لؤي سامي الفحلة أن نجله في الصف الثاني الثانوي، وأن وفاته جائت نتيجة حادث علي طريق المطار ببورسعيد، عندما كان برفقة زميله علي دراجة بخارية واصطدموا برصيف الطريق، وسقطا ارضا، مما تسبب في اصابته بنزيف في البطن وتهتك وتليف شديد في الرئة، وظل يصارع الموت لمدة أيام وأجري جراحة ونقل دم، إلا أنه توفي متأثرا باصابته.
مراسم صلاة الجنازة
وفضلت أسرة الطالب أن يتم مراسم صلاة الجنازة في صلاة الظهر بمسجد الكريم، علي أن يتم دفن الجثمان بالباب رقم 1 من شارع كسري، ونعي الأب نجله بكلمات مؤثرة حيث قال: حبيبي الصغنتوت لولو بالله عليك اندهلي علشان اجيلك واضمك ونكون مع بعض في دار الحق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي صلاة الظهر جراحة رصيف والدة فيس بوك التواصل الاجتماعي الصف الثاني الثانوي التواصل الاجتماع حزن شديد
إقرأ أيضاً:
عاشا وماتا سويًا.. تفاصيل انتهاء حياة زوج وزوجته بحادث أليم بسوهاج
في لحظة غير متوقعة، تحولت رحلة عادية على الطريق الزراعي الغربي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، إلى فاجعة كبيرة هزت قلوب أهالي المنطقة، عندما اصطدمت سيارة نقل ودراجة بخارية في حادث مأساوي أسفر عن وفاة زوجين شابين، تاركين خلفهما أحلامًا لم تكتمل وذكريات حزينة لأسرتهما وأصدقائهما.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بوقوع حادث تصادم على الطريق الزراعي الغربي بدائرة المركز، ووجود جثتين.
نائب محافظ سوهاج يستقبل النقيب العام للمهندسين لافتتاح نادي النقابة بسوهاج الجديدة بين المرض والفقر 9 أطفال يتحطمون.. والأب يناشد محافظ سوهاج:" انقذ اولادي"|شاهدوعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى مكان الحادث، وأظهرت التحريات الأولية والفحص أن الحادث وقع نتيجة اصطدام وجهاً لوجه بين سيارة نقل يقودها المدعو “عبد اللاه م.ع.ص، 22 سنة، سائق، مقيم بقسم طهطا”، ودراجة بخارية يقودها “ممدوح س.م.ب، 39 سنة، عامل، مقيم بدائرة المركز، وبرفقته زوجته سارة ج.ا.ب، 29 سنة، ربة منزل”.
الحادث جاء سريعًا وحاسمًا، فلم تُتح للزوجين فرصة النجاة أو حتى إنقاذهما في الوقت المناسب، أسفر التصادم عن وفاتهما في الحال، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى طما المركزي، وبسؤال قائد السيارة، أقر بمسؤوليته عن الحادث، موضحًا أنه لم يتمكن من تفادي الاصطدام.
حزن الاخبينما حاولت الأسرة استيعاب المأساة، عبّر شقيق الزوجة، “أحمد ج.ا.ب 34 سنة، عامل”، عن حزنه العميق قائلًا بنبرة صوت يملؤها الحزن والكسرة:" لم أصدق الخبر لما سمعته أختي كانت كل حاجه بالنسبة لي، ودلوقتي رحلت عني في لحظة".
كان الزوجان يعيشان حياة بسيطة، يواجهان تحديات الحياة معًا بحب وأمل، غادر الزوجان منزلهما صباحًا كأي يوم عادي، ولكن الأقدار كانت تخبئ لهما نهاية حزينة، وصف أهالي القرية الزوجين بأنهما كانا معروفين بابتسامتهما الدائمة ومساعدتهما للجميع.
التجمعات حول مكان الحادث كانت شاهدة على الحزن الكبير الذي خلفته هذه المأساة، سكان المنطقة تحدثوا عن الحادث بأسى، مطالبين بتكثيف إجراءات السلامة على هذا الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المشابهة.