"اليونيسف": القصف الإسرائيلي الآن هو الأسوأ ويتسبب بخسائر فادحة في صفوف الأطفال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، أن القصف الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة الآن هو الأسوأ منذ بداية الحرب ويتسبب بخسائر فادحة في صفوف الأطفال.
وقال إلدر في منشور على حساب المنظمة على منصة "إكس":"أسوأ قصف في الحرب يجري حاليا في جنوب قطاع غزة، ونرى خسائر فادحة في صفوف الأطفال".
وأضاف: "لدينا إنذار أخير لإنقاذ أطفال غزة وضميرنا الجماعي".
وأعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاثرين راسل، في وقت سابق أن قطاع غزة أصبح مرة أخرى أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الأحد ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 15523 قتيلا وأكثر من 41 ألف مصاب، مشيرة إلى وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
وقالت الوزارة إن "الاحتلال يركز عدوانه على مناطق قطاع غزة كافة دون استثناء ويدعي كذبا بوجود مناطق آمنة".
وأكدت أن "الاحتلال يوسّع دائرة استهداف المدنيين ولم يترك شبرا واحدا في غزة بلا قصف وارتكب عشرات المجازر خلال الساعات الماضية".
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة القصف الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، نيرانها صوب عدد من العائدين إلى منازلهم في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال أطلق النار صوب الفلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في محيط مدرسة خليل النوباني جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال النار اتجاه الحدود الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنه من انتشال 10 جثامين متحللة من أماكن متفرقة على طول شارع الرشيد في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 250 نازحا دخلوا المستشفى جراء الإرهاق خلال طريق العودة إلى شمال قطاع غزة سيرًا على الأقدام، مشيرةً إلى أنها ستقوم بمسح لتجمعات الفلسطينيين لتوفير نقاط طبية ومراكز للرعاية وإقامة مخيمات، لافتةً إلى أن طاقة الاستيعاب محدودة في المستشفيات، خاصة مستشفى العودة الذي تعرضت إلى تدمير 50% من قدراته.