أشرف زكي: زوجة أشرف عبد الغفور لم تعلم بوفاته بعد.. وهذا موعد صلاة الجنازة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نعى الفنان أشرف زكي، نقيب المهن السينمائية، الفنان أشرف عبدالغفور، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، إثر تعرضه لحادث سير عن عمرًا يناهز الـ81 عامًا.
وكشف أشرف زكي أسرار عن الراحل وكواليس الحادث، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي المُذاع عبر قناة ON.
وقال أشرف زكي ناعيًا الراحل: "مات كبير العائلة وأبو المهنة أخونا وصديق كل فرد من نقابة الممثلين، لدرجة أن النقابة كلها في المستشفى بعد علمها بخبر الحادث، خاصًة أن أشرف عبدالغفور كان رجل نقابة من طراز عظيم، وتدرج في المناصب النقابية حتى وصل إلى منصب النقيب في فترة صعبة وقدم الكثير من أجل النقابة".
أما عن زوجة الراحل، تابع: كانت معه في الحادث، لكن إصابتها خفيفة، ولا تعلم خبر وفاته حتى الآن، وكان الراحل يقود سيارته في طريقه لزيارة ابنته ثم وقع الحادث وتم الإمساك بصاحب السيارة التي صدمت سيارة أشرف".
وعن موعد الجنازة، اختتم أشرف زكي: "ستُشيع غدًا بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة في الشيخ زايد بمنطقة السادس من أكتوبر".
ما هي آخر أعمال الفنان الراحل أشرف عبد الغفور ؟
من جانب آخر كانت آخر أعمال الفنان أشرف عبد الغفور مسلسل “ رشيد ” الذي عرض في السباق الرمضاني الماضي برفقة نجلته الفنانة ريهام عبد الغفور والفنان محمد ممدوح وحقق للمسلسل نجاحًا ساحقًا.
شارك في المسلسل العديد من الفنانين أبرزهم الفنان محمد ممدوح، الفنان سيد رجب، الفنان صلاح عبدالله، الفنان خالد كمال، الفنانة هالة صدقي، الفنانة ريهام عبد الغفور، الفنان تامر نبيل، الفنان حسن مالك، والفنان محسن منصور. المسلسل من إخراج مي ممدوح، وتأليف وسام صبري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف زكى وفاة الفنان أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور عبد الغفور أشرف زکی أشرف عبد
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة الجنازة في أوقات الكراهة بعد الفجر؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجنازة والقيام بدفن الميت في أوقات الكراهة صحيح شرعًا، وذلك حتى لو كان بعد صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وبَعْدَ صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس بإجماع الفقهاء.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه أداء صلاة الجنازة عند طلوع الشمس أو إذا استوت حتى تزول أو عند الغروب؛ فقد اختلف الفقهاء في جواز ذلك، مشيرة إلى أنه المختار للفتوى جواز صلاة الجنازة في كلِّ وقت، بما في ذلك أوقات الكراهة ما دام قد وقع ذلك في حال الضيق والاضطرار لا في حال السعة والاختيار؛ فقد تقرر شرعًا أنه: "يُفْعَلُ فِي الاضطِرَارِ مَا لَا يُفْعَلُ فِي الاخْتِيَارِ".
أوقات الكراهةوأوضحت الإفتاء أن المقصودُ بأوقاتِ الكراهة هي الأوقاتُ التي تُكرَه فيها الصلاة، وهي خمسة أوقات -على خلافٍ بين الفقهاء في عَدِّها-: ما بَعْدَ صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وعند طُلُوعِها حتى تَتَكامل وترتفع قَدْر رُمْحٍ، وإذا استوت الشمس حتى تَزول، وبعد صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها.
حكم صلاة الجنازة بعد صلاة العصر وصلاة الصبحوذكرت الإفتاء أقوال الفقهاء في صلاة الجنازة بعد صلاة العصر وصلاة الصبح حيث أجمع الفقهاء على صحة ومشروعية أداء صلاة الجنازة في وقت ما بعد صلاة الصبح وحتى تطلع الشمس، أو بعد صلاة العصر وحتى تغرُب الشمس.
وقال الإمام ابن المنذر في "الأوسط" (2/ 397، ط. دار طيبة): [وإجماع المسلمين في الصلاة على الجنائز بعد العصر وبعد الصبح] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (4/ 172، ط. دار الفكر): [وأجمع المسلمون على إباحة صلاة الجنائز بعد الصبح والعصر، ونقل العبدري في كتاب (الجنائز) عن الثوري، والأوزاعي، وأبي حنيفة، وأحمد، وإسحاق: أن صلاة الجنازة منهي عنها عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وعند استوائها، ولا تكره في الوقتين الآخرين] اهـ.
وقال موفق الدين ابن قدامة في "المغني" (2/ 82): [(ويصلي على الجنازة) أما الصلاة على الجنازة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تميل للغروب: فلا خلاف فيه] اهـ.