النقل: تشغيل مصنع إنتاج الفلنكات الخرسانية قريبا لخدمة شبكة القطار السريع
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن النقل تشغيل مصنع إنتاج الفلنكات الخرسانية قريبا لخدمة شبكة القطار السريع، ترأس وزير النقل الفريق كامل الوزير الجمعيتين العمومية العادية وغير العادية للشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل والمطارات لسنة 2022 وذلك بحضور .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النقل: تشغيل مصنع إنتاج الفلنكات الخرسانية قريبا لخدمة شبكة القطار السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ترأس وزير النقل الفريق كامل الوزير الجمعيتين العمومية العادية وغير العادية للشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل والمطارات لسنة 2022 وذلك بحضور المهندس صبحي ربيع رئيس مجلس إدارة الشركة وقيادات الشركة والجهاز المركزي للمحاسبات.
في بداية الاجتماع، وجه وزير النقل بضرورة قيام الشركة بزيادة حجم الاعمال بكافة انحاء الجمهورية وخاصة بقطاع الطرق بصعيد مصر، نظرا للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بالتنمية في صعيد مصر، ورفع كفاءة شبكة الطرق بشكل دوري بما يتواكب مع الطفرة التي تشهدها البلاد في اعمال البنية التحتية باستخدام احدث تطبيقات إعادة تدوير طبقات الرصف بمعدات الـ FDR والـ CIR، باعتبار الشركة المصرية رائدة في هذا المجال، حيث ان هذه المعدات تعمل علي إنجاز المشروعات في وقت قياسي، وبتكلفة اقل بنسبة حوالي 30% مقارنة بالطرق التقليدية وتحافظ علي البيئة والثروات المحجرية للخامات المستخدمة في طبقات الرصف.
وشهد وزير النقل خلال الجمعية العمومية العادية إعلان الشركة عن قرب التشغيل التجريبي لمصنع إنتاج الفلنكات الخرسانية طراز ( RFI- 260) الذي سيتواكب مع احدث المواصفات العالمية، وذلك باستثمارات مالية تصل الي 500 مليون جنية لخدمة شبكة القطار الكهربائي السريع هذا.
وأكد وزير النقل أيضا على ضرورة العمل المستمر علي تدريب الكوادر من العاملين بالشركة والحفاظ عليهم باعتبار انهم هم مستقبل الشركة وكذلك قيام الشركة بتدعيم أصولها بأحدث المعدات بشكل مستمر.
وخلال الاجتماع تم استعراض مانفذته الشركة من أعمال حيث بلغت ايرادات الشركة نحو 1.3 مليار جنيه وتحقيق أرباح بنحو مبلغ 172مليون جنيه مقابل 131 مليون جنيه العام المالي السابق وبزيادة قدرها 41 مليون جنيه بنسبة زيادة قدرها 31 %.
وتمت المصادقة على تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة واعتماد تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات واعتماد القوائم المالية والحسابات الختامية عن العام المالي المنتهي في 31/ 12 / 2022 بالإضافة الي زيادة راس مال الشركة بمبلغ 150 مليون جنيه ليصبح راس مال الشركة 400 مليون جنيه .
يذكر ان شركة الصيانة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل والمطارات هي احدى شركات وزارة النقل وهي متخصصة في أعمال الصيانة لرفع مستوى كفاءة الطرق والمطارات من خلال التطبيقات الحديثة الخاصة بإعادة التدوير والمعالجة السطحية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون جنیه وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: نشر 1.1 مليون براءة اختراع تتعلق بمستقبل النقل منذ بداية الألفية
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية بعنوان "اتجاهات التكنولوجيا: مستقبل النقل"، حيث أشار التقرير إلى أن قطاع النقل شهد تحولات هائلة عبر العصور، بدءًا من العجلة إلى عصر البخار، ثم الطيران واستكشاف الفضاء.
واليوم، يقف العالم على أعتاب تحول جذري جديد مدفوع باتجاهين رئيسيين هما الاستدامة والرقمنة، موضحاً أن المركبات الكهربائية والأنظمة الذاتية والبنية التحتية الذكية والخدمات اللوجستية الرقمية لم تعد مجرد مفاهيم مستقبلية، بل أصبحت حقيقة تتوسع تدريجيًا، مما جعل النقل أكثر ذكاءً، استدامةً وشمولية.
وأظهر التقرير هذه التوجهات والابتكارات التي تعيد تشكيل وسائل النقل عبر البر والبحر والجو وحتى الفضاء، مع تسليط الضوء على دور الملكية الفكرية في دعم هذه التغيرات، مشيراً إلى أن الملكية الفكرية تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة الابتكار داخل قطاع النقل.
ويكشف تحليل البيانات أن أكثر من 1.1 مليون براءة اختراع تتعلق بمستقبل النقل قد نُشرت منذ عام 2000، بمعدل نمو يفوق بكثير التقنيات التقليدية، ويعكس هذا النمو المتسارع أهمية حماية الأفكار الجديدة، وهو ما يسهم في تحفيز الاستثمار ودعم استراتيجيات التطوير.
ومستقبل النقل لا يتمثل فقط في تطوير وسائل جديدة، بل في إعادة تشكيل المنظومة ككل، بما في ذلك كيفية تفاعل الإنسان مع وسائل النقل والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح التقرير أن هناك أربعة محاور تقنية رئيسة تشكل مستقبل النقل، أولها الدفع المستدام، والذي يشمل أنظمة الدفع الكهربائية وخلايا الوقود الهيدروجيني والوقود البديل، وهي ضرورية لخفض الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
أما المحور الثاني هو الأتمتة والاقتصاد الدائري، حيث تلعب الروبوتات الصناعية والمصانع الذكية والتصنيع الإضافي دورًا أساسيًا في جعل الإنتاج أكثر كفاءة وتقليل الهدر البيئي.
في حين، يتمثل المحور الثالث في الاتصالات والأمان، من خلال الاعتماد على شبكات الجيل الخامس والقيادة الذاتية والمركبات المتصلة والبنية التحتية الذكية، مما يعزز السلامة ويسهم في إدارة حركة المرور بشكل أكثر ذكاءً.
أما المحور الرابع، الذي يتعلق بتقنيات واجهة التفاعل بين الإنسان والآلة (Human–Machine Interface)، حيث تسهم تقنيات مثل شاشات اللمس، والتعرف على الصوت والوجه، والواقع المعزز في جعل النقل أكثر تفاعلية وسهولة للمستخدمين.
وأشار التقرير إلى أن النقل البري هو الأكثر هيمنة على الابتكارات، حيث يحتوي على أكثر من 3.5 أضعاف عدد براءات الاختراع مقارنة بالنقل البحري والجوي والفضائي مجتمعة.
كما تحتل الصين، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، كوريا الجنوبية، وألمانيا المراتب الأولى في تسجيل براءات الاختراع، حيث تمثل هذه الدول أكثر من 90% من الابتكارات المسجلة في قطاع النقل.
وأضاف التقرير أن براءات الدفع المستدام قد شهدت تطورًا ملحوظًا، بفضل التوسع في تبني المركبات الكهربائية وتطوير بطاريات الحالة الصلبة. أما في مجال النقل الجوي، فتتركز الجهود على الوقود المستدام والتنقل الجوي الحضري.
ويشهد النقل البحري تحولًا نحو تطوير الموانئ الذكية واستخدام وقود بديل مثل الأمونيا. أما قطاع النقل الفضائي، فهو يشهد تقدمًا في مجالات التصنيع الإضافي واستخدام تقنية سلاسل الكتل لتحسين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
ومع التقدم التكنولوجي، يواجه قطاع النقل تحديات معقدة، تشمل القضايا التنظيمية وحماية البيانات وتطوير البنية التحتية وتحقيق الاستدامة البيئية. رغم ذلك، فإن هذه التحديات تفتح الباب أمام فرص هائلة لإعادة تصميم أنظمة النقل بطرق أكثر كفاءة واستدامة.
وعليه، يشدد التقرير على أهمية التعاون الدولي بين الشركات والحكومات والمبتكرين لضمان تطوير وسائل نقل تدعم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعدها.
ويستشرف التقرير المستقبل ويؤكد أنه بحلول عام 2030، ستصبح تقنيات النقل المستدام والرقمي أكثر انتشارًا، مع تحقيق تقدم كبير في المركبات الكهربائية والتنقل الجوي الحضري والذكاء الاصطناعي في إدارة المرور. أما بعد عام 2030، فمن المتوقع أن تتحقق بعض الرؤى الطموحة مثل النقل الفضائي المتكرر، والقطارات الفائقة السرعة، والتواصل الفوري بين المركبات والبنية التحتية، مما سيعيد تشكيل أنماط الحياة والعمل في العالم.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن مستقبل النقل لا يقتصر على تحسين وسائل التنقل فحسب، بل يمتد إلى إعادة تصور التفاعل البشري مع المدن والبيئة والاقتصاد العالمي. فالابتكار في النقل هو مفتاح أساسي لتحقيق الاستدامة والرقمنة، مما يجعل أنظمة النقل أكثر أمانًا، كفاءة، وشمولية للجميع.