قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الاحتلال الإسرائيلي سيروج لمصطلح معاداة السامية في الخارج وستعمل على إثارة الجدل على أي شخص يتحدث عن قتل الأطفال الفلسطينيين.

وأضاف أحمد المسلماني خلال تقديمه برنامج الطبعة الأولى المذاع على قناة الحياة، أن إسرائيل ستعتبر من يدين وحشيتها وإبادتها داخل غزة بأنه مع حركة حماس، موضحا أنها ستبتز أي انسان له موقف اخلاقي أو انساني وتصفه بالإرهابي أو معاداة السامية.

واسترسل: معاداة العرب من الناحية العرقية هي أيضا معاداة للسامية، متابعا: "بشكل عام لو عربي أو المسلم اتكلم ضد نتنياهو أو حكومته أو سياسته في الخارج أو قتل المدنيين سيتم تصنيفه بأنه معادي للسامية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد المسلماني الإعلامي أحمد المسلماني الاحتلال الاسرائيلي معاداة السامية الفلسطينيين حركة حماس

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي: معاداة النظام الجديد بسوريا ليست في مصلحتنا

أكد البروفيسور إيال زيسر نائب رئيس جامعة تل أبيب أن لا مصلحة لإسرائيل في أن تبدو بمظهر العدو للنظام الجديد في سوريا، محذرا دولة الاحتلال من خوض مغامرة جديدة هناك عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وكتب في مقال له بصحيفة "يسرائيل هيوم" أن إسرائيل توجه طاقتها حاليا صوب مغامرة جديدة في سوريا "غير مدروسة ومتهورة" وتفتقر إلى أي منطق إستراتيجي أو عسكري مما سيضر بها في المستقبل، بدلا من توجيهها للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"التوقيع الآلي" لبايدن يثير الشكوك عمن كان يحكم البيت الأبيض فعلياlist 2 of 2صحف عالمية: غزة بالمنطقة الرمادية وملف الأسرى يؤرق إسرائيلend of list

وأشار إلى أنه منذ تولي الرئيس أحمد الشرع مقاليد السلطة في سوريا، لا يمر يوم واحد دون أن يبعث رسائل طمأنة، بل وحتى مصالحة مع إسرائيل، لافتا إلى أن سوريا دولة ممزقة، وغير معنية بالحرب، وتسعى فقط إلى علاقات حسن الجوار مع الدول المحيطة بها.

ويعتقد زيسر أنه ليس بالضرورة الوثوق بالشرع وتصريحاته، بل على إسرائيل مراقبة أفعاله عملا بالمثل الروسي القائل "ثق ولكن تحقق"، مع ضمان ألا يتجذر أي كيان "إرهابي" في الشمال.

ورغم ذلك، يقر نائب رئيس جامعة تل أبيب بأن إسرائيل ظلت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية ترتكب الأخطاء في سوريا؛ فقد استولت أولا على أجزاء من أراضيها دون أي ضرورة أمنية بل لمجرد أن ذلك كان باستطاعتها.

إعلان

والخطأ الثاني -برأيه- أنها أصدرت إعلانا "فارغا" من أي مضمون حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوب دمشق، وهي خطوة غير عملية.

وأخيرا، أعلنت عن نيتها مساعدة الدروز رغم أنهم أبدوا عدم اكتراث لمثل هذه المساعدة، وأوضح زيسر -وهو أستاذ تاريخ الشرق الأوسط المعاصر- أن دروز سوريا، مثلهم مثل إخوانهم في لبنان وإسرائيل، يعتبرون أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من دولتهم، وإن ناضلوا حاليا ضد الشرع وقواته.

الدروز لا ينوون طلب المساعدة المباشرة من إسرائيل، إدراكا منهم أن سياسات إسرائيل تتغير "مثل ريشة في مهب الريح"

لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الدروز لطالما رأوا وما زالوا يرون أنفسهم سوريين، ومن البديهي أنهم لا ينوون طلب المساعدة المباشرة من إسرائيل، إدراكا منهم أن سياسات إسرائيل تتغير "مثل ريشة في مهب الريح"، في حين أن مستقبلهم تظل جذوره راسخة في المشهد السوري ولا يريدون أن يلطخوه بمزاعم التعاون مع دولة الاحتلال.

وحذر من أن إسرائيل تدفع بسوريا إلى أحضان تركيا بأيديها، مشيرا إلى أن من لا يريد الشرع سيجبره ذلك إلى التعاون مع الرئيس رجب طيب أردوغان.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي إسرائيلي: معاداة النظام الجديد بسوريا ليست في مصلحتنا
  • المسلماني: الإعلان عن استثمار إعلامي كبير بين ماسبيرو والأهلي قريباً
  • المسلماني : الإعلان عن استثمار إعلامي كبير بين ماسبيرو والنادي الأهلي قريباً - (تفاصيل)
  • المسلماني: قطعنا شوطًا في المفاوضات.. والإعلان عن استثمار إعلامي كبير بين ماسبيرو والأهلي قريبًا
  • صدور الموافقة السامية على تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعيين عضو ثالث
  • كيفية تحويل الأموال من الخارج إلى مصر عبر تطبيق إنستاباي؟
  • هل فعلا سيصدر المغرب زيت الزيتون إلى الخارج
  • رئيس الوزراء الكندي يصف نفسه بـالصهيوني (شاهد)
  • معاداة المسلمين قاسم مشترك بين إسرائيل واليمين في أوروبا
  • مفارقة غياب حميدتي