إنستغرام يتيح البحث بكل اللغات على خدمة ثريدز
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أضاف تطبيق التواصل الاجتماعي إنستغرام إلى نسخته الأحدث إمكانية البحث على خدمة الرسائل المكتوبة "ثريدز" المنافسة لمنصة إكس (تويتر سابقاً) بكل اللغات.
وبدأ اختبار خاصية البحث في دول ناطقة باللغة الإنجليزية، ومنها نيوزيلندا وأستراليا في أغسطس (آب) الماضي قبل إضافة باقي الدول المتحدثة بالإنجليزية والإسبانية، ومنها الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن هذا التحديث سيجعل التطبيق، الذي يستخدمه حالياً حوالي 100 مليون مستخدم شهرياً، أكثر فائدة لجمهور عالمي أوسع نطاقاً.
كما تأتي هذه الأنباء في أعقاب تقارير عن قرب إطلاق خدمة ثريدز في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إنستغرام قد يطلق الخدمة في الاتحاد الأوروبي خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مشيرة إلى أنها قد تتيح عدة أوضاع بحيث يمكن للمستخدم قراءة المشاركات، دون الحاجة إلى إنشاء حساب على التطبيق.
في الوقت نفسه فإن إضافة إمكانيات البحث ستكون عنصراً أساسياً في نجاح الخدمة في الاتحاد الأوروبي بسبب تعدد اللغات فيه. كما أنها ستجعل خدمة ثريدز أكثر فائدة في أكثر من 100 دولة موجود فيها تطبيق إنستغرام.
ويسعى فريق ثريدز في إنستغرام لتطوير الخدمة، استجابة لآراء المستخدمين، فأضاف خصائص مثل التسلسل الزمني للمشاركات ونسخة الويب وطريقة لمعرفة المستخدمين الذين أعجبتهم المشاركة، وإجراء استطلاعات الرأي العام، ونشر الرسوم وزر التحرير لتعديل المشاركة بعد بثها، وغير ذلك بعد شهور قليلة من إطلاق الخدمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.