يسرا: "بحضر لفيلم جديد وهغيب عن سباق دراما رمضان 2024"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت النجمة يسرا غيابها عن رمضان 2024 وذلك خلال تصريحات إعلامية لها على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولية المقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضحت يسرا أن سبب غيابها عن رمضان القادم هي حالة الإرهاق التي تعيش فيها وقالت: "لسة مش عارفة هكون في رمضان ولا لأ بس غالبا لأ لأن رمضان ده قريب أوي من رمضان اللي فات وأنا بصراحة ملحقتش أرتاح وكان مجهود كبير جدا عليا السنة اللي فاتت".
وأكدت يسرا، أنها تستعد لعمل سينمائي وهو الذي يشغل تركيزها الآن وعن رأيها بمهرجان البحر الأحمر ومشاركتها فيه للمرة الثالثة قائلة: "الواحد هنا في مهرجان جايب كل العالم من كل اتجاه في الشغل في الماركت في الإخراج في التمثيل في الكتابة وبتدي فرص كبيرة للناس وبنصح كل موهبة احلمي واصبري علشان حلمك يشوف النور".
آخر أعمال يسرا
يذكر أن آخر أعمال الفنانة يسرا هو مسلسل 1000 حمدلله على السلامة وشارك في الموسم الرمضاني 2023 وشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم شيماء سيف ومايان السيد وآدم الشرقاوي وعنبة وعدد آخر من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمل سينمائي الفنانة يسرا
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟