ليبيا – علق حيدر السائح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض على مدى خطورة انتشار مرض الانفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى إنه من عيوبها أن الجينات الخاصة بها تتغير سنوياً وهذا الفيروس سيغير من الطفرة الجينية الخاصة به وعندما يصاب الشخص به فالعالم القادم التطعيمات لن تكون لها أي فائدة لذلك التطعيمات والتحصينات تجدد سنوياً للقضاء والحد من الإصابة من الأنفلونزا.

السائح قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إنه عندما تولى المركز الوطني لمكافحة الأمراض مسؤولية توريد التطعيمات ووجودها وتخزينها أعلن عن حملة على كافة ليبيا في ظل وجود كل التحصينات حتى فيما يتعلق بسموم العقارب.

واعتبر أن انقطاع التطعيمات أصبح من الماضي والملف كامل خاص بمسؤولية المركز، مشيراً إلى أن جميع الجهات قامت بدعم المركز بعد التعطيل والعرقلة التي استمرت عشر سنوات ماضية.

وأفاد أن التطعيمات والحملة تستهدف الفئات العالية الأشد خطورة أي أنه في حال اصابتها بالفيروس تؤدي للموت، مشيراً إلى أن هناك بعض المواطنين غير المشمولين بالتطعيمات وسيتم الانتظار حتى انتهاء الحملة والبدء بحملة مؤسساتية .

كما أضاف في الختام “مدى الإقبال على التطعيمات في اليوم الأول فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض في سوق الجمعه كان 380 مواطن كيوم واحد، الإقبال ممتاز والاحصائيات ننشرها والناس تنتظر التطعيمات هذه، لانها اكثر من 3 سنوات مقطوعة عن الناس، المواطنين ينتظرونها بفارغ الصبر واقبال السن إقبالهم كانت كبيرة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية: جهوزية عالية لضمان جودة ‏المنتج الوطني

دمشق-سانا‏

أكد المدير العام لمركز الاختبارات والأبحاث الصناعية ثامر العبود، جهوزية المركز ‏العالية لإجراء الاختبارات بما يضمن جودة المنتج الوطني، لافتاً إلى أن المركز يقوم باختبارات ‏دقيقة لمختلف المنتجات المصنعة محلياً أو المستوردة وفقاً للمواصفات السورية القياسية. ‏

وأوضح العبود لـ سانا، أن المركز يتكون من عدة مديريات منها المديرية الكيميائية والصناعية ‏التي تجري اختبارات لمختلف المنتجات، وتشمل الصناعات الغذائية ومياه الشرب والأجهزة ‏الكهربائية والمعادن، كما تختص مديريات الأبحاث والهندسة بإجراء الأبحاث الكيميائية ‏والهندسية، والتأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة قبل طرحها في الأسواق، كما يقدم المركز ‏خدماته لطلاب الدراسات العليا لإجراء أبحاثهم ودراساتهم ضمنه.‏

بدوره أشار رئيس دائرة الصناعة الميكانيكية ومواد البناء المهندس خالد السعدي، إلى أن عملهم ‏ينصب في فحص المعادن الثقيلة والملونة والخفيفة، وكل الأدوات المنزلية من أفران غاز و ‏مدافئ مازوت أو حطب وغيرها، موضحاً أن عملية اختبار الحديد تتم من خلال وضع عينة منه ‏داخل جهاز اختبار مقاومة الشد، ومن ثم جهاز قياس الخضوع والاستطالة والقساوة لهذه ‏المعادن، واختبار الصدم، وذلك وفقاً لمعايير المواصفات القياسية السورية أو حسب المواصفات ‏الأمريكية والأوروبية.‏

من جانبه أوضح رئيس دائرة الفحوصات اللاائتلافية الفيزيائي حمدي دياب، آلية فحص العينة دون ‏تغيير الخواص الفيزيائية عبر الطريقة السطحية التي يتم خلالها فحص العينة من ناحية ‏وجود تشققات أو كسور على سطحها، وطريقة الدقائق المغناطيسية، ويجري خلالها فحص ما ‏تحت السطح لـ 2 أو 3 ملم، وطريقة التيارات الدوامة، لافتاً إلى أن هناك طرقاً عميقة للفحص، ‏ومنها الأمواج فوق الصوتية والتصوير بأشعة إكس وأشعة غاما.‏

فيما بينت رئيس دائرة مركز الاختبارات آمنة النعسان، أن هناك خمس دوائر لإجراء ‏الاختبارات المناسبة للعينات، متوزعة على الدوائر البوليمرية والنسيجية والغذائية واللاعضوية ‏والعضوية، حيث يتم توزيع العينة على الأقسام المختصة، مثل الكيميائية والهندسية ليتم ‏إجراء تحاليل متعددة لكل عينة، وتقييم نتائجها وفقاً للمواصفات القياسية، وفي حال عدم مطابقة ‏أي من النتائج، يتم إصدار تقرير بذلك.‏

ولفت المخبري أنس صوان من دائرة الإسمنت والبناء إلى أن عملية اختبار الإسمنت تمر بعدة ‏اختبارات، منها اختبار زمن التصلب الابتدائي والنهائي، واختبار التمدد عن طريق الغليان في ‏الماء، واختبار مقاومة الضغط، حيث تُجرى هذه الاختبارات على العينات بعد مرور 7أيام ثم مرور 28 ‏يوماً، ثم تُصدر النتائج في نهاية المرحلة فيما إذا كانت مطابقة أو مخالفة للمواصفات ‏القياسية السورية، مؤكداً على أهمية هذه الإجراءات لضمان جودة الإسمنت ومواده، وملاءمته ‏للاستخدام في مشاريع البناء.‏

مقالات مشابهة

  • التحالف الليبي لـ”أحزاب التوافق الوطني” يعلن رفضه توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا
  • مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية: جهوزية عالية لضمان جودة ‏المنتج الوطني
  • بسبب تأخير مصالح المواطنين.. وزيرة التنمية المحلية تعنف مسئولي المركز التكنولوجي بالخانكة
  • بنسبة 12.8%.. التضخم في مصر يتراجع لأدنى مستوى خلال 3 سنوات في فبراير الماضي
  • مستشفى الزيتون التخصصي يحصد المركز الأول في مكافحة العدوى.. ووزير الصحة يكرّمه
  • تجديد عضوية الدكتور محمد بن عايض القرني في “المركز الوطني للوثائق والمحفوظات”
  • الموافقة على تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق وتعيين ثالث
  • تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعيين عضو ثالث
  • صدور الموافقة السامية على تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعيين عضو ثالث
  • المركز الوطني يعتمد تأسيس جمعية “إرثنا التاريخي” بمحافظة تنومة