السائح: انقطاع التطعيمات أصبح من الماضي والملف كامل خاص بمسؤولية مركز مكافحة الأمراض
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ليبيا – علق حيدر السائح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض على مدى خطورة انتشار مرض الانفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى إنه من عيوبها أن الجينات الخاصة بها تتغير سنوياً وهذا الفيروس سيغير من الطفرة الجينية الخاصة به وعندما يصاب الشخص به فالعالم القادم التطعيمات لن تكون لها أي فائدة لذلك التطعيمات والتحصينات تجدد سنوياً للقضاء والحد من الإصابة من الأنفلونزا.
السائح قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إنه عندما تولى المركز الوطني لمكافحة الأمراض مسؤولية توريد التطعيمات ووجودها وتخزينها أعلن عن حملة على كافة ليبيا في ظل وجود كل التحصينات حتى فيما يتعلق بسموم العقارب.
واعتبر أن انقطاع التطعيمات أصبح من الماضي والملف كامل خاص بمسؤولية المركز، مشيراً إلى أن جميع الجهات قامت بدعم المركز بعد التعطيل والعرقلة التي استمرت عشر سنوات ماضية.
وأفاد أن التطعيمات والحملة تستهدف الفئات العالية الأشد خطورة أي أنه في حال اصابتها بالفيروس تؤدي للموت، مشيراً إلى أن هناك بعض المواطنين غير المشمولين بالتطعيمات وسيتم الانتظار حتى انتهاء الحملة والبدء بحملة مؤسساتية .
كما أضاف في الختام “مدى الإقبال على التطعيمات في اليوم الأول فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض في سوق الجمعه كان 380 مواطن كيوم واحد، الإقبال ممتاز والاحصائيات ننشرها والناس تنتظر التطعيمات هذه، لانها اكثر من 3 سنوات مقطوعة عن الناس، المواطنين ينتظرونها بفارغ الصبر واقبال السن إقبالهم كانت كبيرة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير تهامة تدشن حملة لمكافحة الحمى القلاعية في الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
دشنت هيئة تطوير تهامة، بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي والبيطرة بوزارة الزراعة، وبالتنسيق مع الجمعيات التعاونية الزراعية، حملة مجتمعية لمكافحة انتشار وباء الحمى القلاعية في الثروة الحيوانية بمختلف مديريات محافظة الحديدة، والتي ستستمر لمدة أسبوعين.
وخلال تدشين أشاد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، بجهود هيئة تطوير تهامة وإدارة الصحة الحيوانية والحجر الصحي والبيطرة في مواجهة الأمراض المعدية التي تهدد الثروة الحيوانية
، مؤكدًا أهمية اتخاذ كافة التدابير الوقائية الصارمة للقضاء على هذه الأوبئة، خصوصًا مع تزايد تدفق المواشي من القرن الأفريقي، الذي يعد مصدرًا رئيسيًا لنقل الأمراض الوبائية.
وأشار وكيل المحافظة إلى أن اليمن ظل محصنًا لفترات طويلة من العديد من الأوبئة بفضل موقعه الجغرافي، إلا أن الظروف الحالية تتطلب يقظة صحية مشددة من قبل وزارة الزراعة، وهيئة تطوير تهامة، والاتحاد التعاوني الزراعي والجمعيات الزراعية، لضمان تنفيذ الفحوصات الصحية اللازمة للحيوانات المستوردة والتأكد من خلوها من الأمراض قبل دخولها إلى البلاد.
وشدد على أن هذه الأوبئة لا تؤثر على الثروة الحيوانية فقط، بل تشكل تهديدًا مباشرًا لمصادر المياه والصحة العامة، داعيًا إلى تكثيف الحملات التوعوية في القرى والمناطق الريفية لضمان التزام المربين بالإجراءات الوقائية.
من جانبه، أكد رئيس هيئة تطوير تهامة، علي هزاع، أن تنفيذ هذه الحملة يأتي في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الحمى القلاعية.. مشددًا على أهمية تعزيز الرصد الوبائي والرقابة البيطرية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الثروة الحيوانية، التي تعد مصدرًا أساسيًا للدخل لكثير من الأسر في المحافظة.
وأوضح هزاع أن غياب الفحوصات البيطرية الدقيقة وفترات الحضانة الكافية للحيوانات المستوردة من القرن الأفريقي أدى إلى انتشار الأوبئة في بعض مديريات الحديدة، مما تسبب في نفوق عدد من الأبقار والأغنام والماعز، وهو ما يمثل كارثة اقتصادية على المربين.
بدوره، كشف مدير فرع إدارة الصحة الحيوانية والحجر الصحي والبيطرة، الدكتور فاضل العامري، أن البؤرة الأولى لتفشي الحمى القلاعية بدأت في مديريات المنصورية، السخنة، والمراوعة، و تم علاج الحيوانات المصابة، إلا أن بعض المناطق التي سبق أن تأثرت بالوباء تعرضت مجددًا للإصابة، مما يستدعي دراسة الأسباب الحقيقية وراء استمرار انتشار المرض.
وأشار العامري إلى أن مصدر المرض الأساسي هو استيراد المواشي من دول القرن الأفريقي، التي تعاني من انتشار الأوبئة الحيوانية، داعيًا إلى إيقاف استيراد الحيوانات مؤقتًا لحين وضع ضوابط مشددة تضمن دخول المواشي وفق إجراءات بيطرية دقيقة.
وأكد أن الحملة تستهدف تحصين الثروة الحيوانية في جميع مديريات الحديدة ضد الأمراض الوبائية، وفي مقدمتها الحمى القلاعية، بهدف السيطرة على انتشار الأمراض وحماية المزارعين من الخسائر الاقتصادية.