باحث سياسي: البابا شنودة تصدى للتطبيع وربط حج الأقباط للقدس بالتطبيع خاطئ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال وحيد وسيلي، الباحث في الشؤون السياسية، إن هناك ربط بين حج الأقباط للقدس وبين التطبيع وهو ربط خاطئ، موضحًا أن الأقباط يذهبون لغرض ديني سامي، وهو ليس فرض على الأقباط، يجعلهم في حالة روحانية عظيمة.
الأقباط يتعرضون لمضايقات في القدسواضاف وسيلي، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن الأقباط في الحج للقدس يتعرضون لمضايقات من الإسرائيليين، مشددًا على أن الحج للقدس يؤكد على التمسك بالمقدسات الدينية هناك، مؤكدًا أن الحج للقدس يكون في أبريل، وبسبب المستجدات من الممكن أن يتأثر العدد هذا العام.
ونوه بأنه من الممكن أن يجذب مسار العائلة المقدسة كل مسيحي العالم ويكون مناخ سياحي ومصدر دخل للدولة لا يستهان به، موضحًا أن التبرك بمسار العائلة المقدسة والمقدسات المسيحية في مصر لا يغني الأقباط ابدأ عن زيارة المقدسات المسيحية في القدس.
البابا شنودة تصدى للتطبيعوأوضح أن البابا شنودة الثالث وقف أمام مخطط التطبيع من الإسرائيليين، مشددًا على أن التطبيع على مستوى الحكومات مختلف تمامًا عن التطبيع الشعبي، مشددًا على أن عدم زيارة الأراضي المقدسة يؤدي إلى الضغط على إسرائيل لن يحدث، لافتًا ألى أن التجربة أثبتت أن زيارة الأقباط إلى الأماكن المقدسة في القدس لم يعودوا بقناعات إيجابية عن إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حج الأقباط للقدس التطبيع الأقباط المقدسات الدينية مسار العائلة المقدسة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب موعد المجمع البابوي السابق، انشغلت وسائل الإعلام العالمية بتوقع من سيصبح البابا الجديد. المحللون، وخبراء الشأن الرقمي، تنافسوا في تقديم أسماء مرشحين بارزين. ومع ذلك، لم يتطرق أحد إلى الكاردينال الأرجنتيني البسيط، صاحب الحقيبة والحذاء القديم، الذي كان على موعد مع التاريخ ليصبح البابا فرنسيس.
ملفات تعريف تضلل أكثر مما توضح
في كل مرة يُفتح فيها الحديث عن خليفة محتمل للبابا، تبدأ التوقعات مجددًا: “ربما يكون البابا القادم أسود البشرة، آسيويًا، أو أمريكيًا شماليًا.” وتُعرض ملفات شخصية متعددة، لكنها بدلًا من إلقاء الضوء، تخلق المزيد من الضبابية والتشويش.
الوجه غير المتوقع: ماسيمو
في قلب هذا المشهد المعقد، لم يكن هناك سوى شخص بسيط واحد يحمل مفاجأة السماء. رجل إيطالي لا ينتمي إلى أي رهبنة شهيرة، يُدعى “ماسيمو”. شكله يوحي بأنه فرنسيسكاني، يرتدي خرقًا، أقرب لنبي منه إلى عاقل.
ثلاث ليالٍ من الصلاة في ساحة القديس بطرس
أمضى ماسيمو ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ دون توقف، يصلي تحت المطر والبرد في ساحة القديس بطرس، طالبًا من الروح القدس شيئًا بسيطًا وعظيمًا في آن: “بابا يحمل كاريزما القديس فرنسيس الأسيزي، ويحب الفقراء.”
تأثر الناس واستجابة السماء
مرّ الناس من حوله، وتأثر بعضهم بمشهد رجل راكع طوال هذا الوقت، فانضموا إليه في الصلاة لفترات قصيرة. لكن ما يبدو واضحًا اليوم هو أن الله قد سمعه، وأعطى العالم “فرنسيس الفقراء”.
الروح القدس مع المتواضعين
الروح القدس لا يظهر للمتكبرين، بل يكشف نفسه للمتواضعين. ربما حان الوقت لنتعلم من مثال الأخ ماسيمو، بدلًا من الاتكال على تحليلات الكثير من الخبراء، فاختيار البابا الحقيقي بيد الروح القدس، لا بيد البشر.
دعوة للتأمل والاقتداء
لعلها دعوة لنا جميعًا أن نعيد النظر في كيف نرى الأمور الكبرى في العالم. فالمفاجآت الإلهية قد تأتي عبر أناس بسطاء، لا يملكون إلا الصلاة والتواضع.