تعقد لأول مرة بمشاركة قطرية وخليجية خلال فبراير المقبل.. الدوحة تستضيف بطولة الألعاب القتالية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت فينيشرز شامبيون شيب عن استضافة الدوحة لبطولة «إم إم إيه» للألعاب القتالية المختلطة للمحترفين شهر فبراير المقبل بأكبر عدد من اللاعبين الدوليين وبمشاركة قطرية وخليجية.
وتعتبر اللعبة مزيجا بين كثير من فنون الدفاع عن النفس بتقنيات ومهارات مختلفة حيث تسمح قوانينها باستخدام الضربات المباشرة والمسكات ما يسمح للاعبين بالدخول للرياضة بتقنيات مختلفة من الفنون القتالية مثل (الجودو، والتايكوندو، والملاكمة، والمصارعة، الجوجيستو، والكاراتيه، وموياي تاي وغيرها).
وعبر سعادة الشيخ علي بن محمد بن غانم بن علي آل ثاني رئيس مجلس الإدارة عن امتنانه وشكره العميق لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على دعمه اللامحدود لتنظيم هذه البطولة ولجهوده الطيبة والمتميزة التي يبذلها للارتقاء بالرياضة والرياضيين القطريين، معربا عن أمله أن يكون عند حسن الظن وأن يقدم مع جميع أعضاء مجلس الإدارة ولجان البطولة كل ما من شانه إعلاء شأن هذه اللعبة واستمرارية تحقيق النجاح فيها والعمل على تطويرها في قطر والانطلاق بها إلى آفاق أرحب، اعتمادا على تنظيم العديد من البطولات واكتشاف المواهب الجديدة وصقلها .
وأضاف أنه لتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير تم التعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة في إدارة الفعاليات والمهرجانات كما تم تشكيل اللجان التنظيمية للبطولة واختيار أعضائها وتحديد مهامها ومتابعة وقياس أدائها واعتماد سياسة واضحة لاتخاذ ومعالجة القرارات
وأوضح أن البطولة ستقام على حلبة خاصة «نفاضل حاليا بين أكثر من مكان»، مؤكدا أن فينيشرز شامبيون شيب تسعى لأن تترك أثرا كبيرا في الرياضة القطرية وأن تعزز الوعي والاهتمام بها من أجل بناء مجتمع صحي قوي يرعى المواهب ويدعم الشباب ويرفع راية وطنه في المحافل الدولية.
وأضاف أنه في إطار إدخال لعبة جديدة إلى المجتمع القطري والترويج لها والتوعية بها وتعريف الشباب القطري بقواعدها وفنياتها، وهي النسخة العربية من لعبة «إم إم إيه» القتالية المختلطة، يأمل بأن يسهم في تكوين قاعدة عريضة من الأبطال القطريين الذين ينافسون على حصد ألقابها.
من جهته أبدى السيد جاى سودارسن رئيس مجلس إدارة فينيشر شامبيون شيب الدولية إعجابه بما تقوم به دولة قطر من استثمارات في مجال الرياضة فهي داعم كبير لهذا الحدث من خلال التسهيلات التي تقدمها لخروج هذه البطولة بصورة مميزة واستثنائية تحظى بإعجاب الجميع مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية ساعدت في تيسير الموافقات والإجراءات التنظيمية بشكل مبهر ما يبشر بخروج هذا الحدث مميزا لما تعكسه ثقافة هذا البلد الغنية وتراثه العريق على هذا النوع من الرياضة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة الألعاب القتالية
إقرأ أيضاً:
قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعد منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين، للمشاركة في النسخة الـ26 من بطولة كأس الخليج العربي، بمعنويات جديدة، حيث يدخل «العنابي» إلى البطولة بطموحات كبيرة، مستنداً إلى تاريخه الحافل، وإنجازاته الكروية على المستويين الإقليمي والقاري، بما في ذلك لقب بطولة آسيا 2019، واستضافتها كأس العالم 2022.
ويسعى المنتخب القطري لاستعادة لقب كأس الخليج، الذي حققته للمرة الأخيرة في نسخة 2014، حيث يضع «العنابي» نصب عينيه هدفاً واضحاً يمثل تحدياً كبيراً لهذا الجيل من اللاعبين، ليس فقط في ضرورة تقديم أداء مميز يليق بمكانة الكرة القطرية، ومواصلة البناء على التطورات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، ولكن أيضاً لبسط نفوذه وسطوته الآسيوية، في البطولة الخليجية، في توقيت يمر فيه «العنابي» بمرحلة مطبات هائلة، خلال مشواره بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وبات مهدداً بالابتعاد عنها، بعدما أطاحه منتخبنا الوطني في المواجهة الحاسمة بالتصفيات ذاتها في نوفمبر الماضي، وفاز عليه بخماسية نظيفة.
وسيسعى «العنابي» لرد الدين، خلال البطولة الخليجية، أملاً في الحصول على الثقة، لاسيما بعدما أطاح مدربه ماركيز لوبيز على خلفية الخسارة الثقيلة أمام «الأبيض» نوفمبر الماضي، ويتولى المسؤولية مساعده الإسباني لويس جارسيا لقيادة الفريق فقط في البطولة، ويعد جارسيا المدرب السابق لإسبانيول، ومساعد ماركيز لوبيز من المدربين أصحاب الخبرة، ولكنه سيكون مؤقتاً، خلال البطولة فقط، ولكن كل ذلك لم يمنع العنابي من التمسك بالتتويج باللقب، لاستعادة الثقة «المفقودة» وتأكيد الهيبة والتفوق خليجياً، كما سبق وأكدها، قارياً، في آخر نسختين من كأس آسيا.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023