بعد نتائج الجولة العاشرة لدوري نجوم إكسبو.. الصراع يشتعل في القمة والمربع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بدأ الصراع يشتعل في دوري نجوم إكسبو من القمة إلى المربع الذهبي والقاع بعد نتائج الجولة العاشرة وقبل الأخيرة للقسم الأول والتي اختتمت أول امس بنتائج بعضها كان مفاجأة لاسيما انتصار ام صلال على الدحيل حامل اللقب.
الصراع في القمة بدأ ينحصر في الوقت الحالي بين الغرافة والسد، كما بدأ الريان في العودة لملاحقتهما، فيما تمسك الوكرة بالبقاء في المربع.
ولا يزال القاع مشتعلا رغم خسارة معيذر والمرخية والأهلي الذين استقروا في المراكز الثلاثة الأخيرة.
الجولة العاشرة شهدت انتصارات كبيرة للسد والريان والعربي على الشمال والأهلي والمرخية بالرباعيات، كما شهدت تعادلا مثيرا بين الغرافة والوكرة 1-1 في لقاء القمة، والانتصار الصعب لقطر على معيذر في الوقت القاتل، والخسارة المفاجئة للدحيل أمام أم صلال.
الغرافة يعود للصدارة
كاد الغرافة ان يفقد الصدارة لولا قائده ياسين براهيمي الذي خطف هدف التعادل امام الوكرة وانقذ فريقه أولا من خسارة جديدة، ومن التراجع للوصافة، ورفع الغرافة رصيده الى 23 نقطة في المركز الأول بفارق نقطة واحدة عن الزعيم، بينما تراجع الوكرة خطوة للوراء محتلا المركز الرابع برصيد 18 نقطة لكنه ظل في المربع الذهبي.
مواصلة الانتصارات
وواصل الزعيم انتصاراته وحقق فوزا كبيرا على الشمال برباعية نظيفة، رفعت رصيده الى 22 نقطة تربع بها لمدة 24 ساعة فقط على القمة، لكنه بدأ يقترب من استعادتها بشكل كامل لاسيما وله مباراتان مؤجلتان مع العربي والدحيل، بينما عاد الشمال للانتصارات وتوقف رصيده عند 9 نقاط في المركز التاسع.
انتصار رياني كبير
وعاد الريان إلى الانتصارات بعد توقفها لثلاث جولات، وحقق فوزا كبيرا على الأهلي برباعية دون رد وتقدم إلى المركز الثالث برصيد 19 نقطة بعد أن كان في المركز الخامس مستفيدا من خسارة الدحيل وتعادل الوكرة، بينما تجمد رصيد الأهلي عند 9 نقاط في المركز العاشر، رغم الأداء الجيد الذي قدمه في الشوط الأول والذي لم يكتمل في الشوط الثاني لطرد مهاجمه عبد الرشيد اومارو.
انتصار مهم
وحقق أم صلال اهم انتصار له هذا الموسم على حساب الدحيل حامل اللقب بهدف للاشيء، فارتفع رصيده الى 14 نقطة ظل بها في المركز السادس، لكنه قرب المسافة مع فرق المربع، وفي نفس الوقت ابتعد كثيرا عن منطقة الخطر، أما الدحيل فيبدو انه وبهذه الخسارة سيجد صعوبة إلى حد ما في الاحتفاظ بلقبه بعد أن توقف رصيده عند 16 نقطة، ولن يكون امامه أي بديل سوى الانتصار في مباراتيه المؤجلتين أمام الوكرة والسد.
استمرار الانتصارات
وللمرة الأولى هذا الموسم ينجح العربي في تحقيق الانتصار الثاني على التوالي وبرباعية نظيفة على المرخية، ورفع رصيده الى 12 نقطة وله مباراة مؤجلة مع السد لو فاز بها سيكون قادرا على المنافسة على المربع الذهبي، بينما ازداد موقف المرخية صعوبة بهذه الخسارة وبات في حاجة الى تصحيح واستعادة الانتصارات خاصة بعد ان تجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز الأخير.
فوز صعب
وأفلت قطر بانتصار مثير وصعب للغاية في الوقت القاتل على حساب معيذر الذي كاد ان يحقق مفاجأة من العيار الثقيل بعد تقدمه 2-1، ونجح قطر في العودة في الدقائق الأخيرة بهدف بانون فانتزع اغلى 3 نقاط هذا الموسم ورفع رصيده الى 11 نقطة وتقدم من العاشر الى الثامن، بينما توقف رصيد معيذر بسبب هذه الخسارة عند 5 نقاط في المركز الحادي عشر.
20 هدفا في الجولة
سجلت الفرق في هذه الجولة 20 هدفا خلال 6 مباريات، وبنسبة 3،3 هدف في كل مباراة، وظلت الجولة الثالثة اعلى الجولات تهديفيا برصيد 29 هدفاً ثم الجولة الثامنة 27 هدفا والجولة السابعة 24 هدفا.
ووصل عدد اهداف الدوري حتى الآن إلى 203 اهداف في 57 مباراة بنسبة 3،5 اهدف في كل مباراة، ويعتبر الغرافة الأكثر تهديفا، حيث سجل 30 هدفا يليه السد وله 25 هدفا، ثم الريان 20 هدفا.
البطاقة الحمراء
أبرز الحكام البطاقة الحمراء 4 مرات مقابل مرتين الجولة الماضية، وبرزت البطاقات في هذه الجولة لكل من جاسم علي الهاشمي(الشمال) ومحمد عبد الله (المرخية) وعبد الرشيد اومارو (الأهلي) وعبده لاي باكايوكو (معيذر).
براهيمي يتمسك بصدارة الهدافين
عاد ياسين براهيمي نجم الغرافة للمباريات وعاد للتهديف، حيث سجل هدف التعادل لفريقه في مرمى الوكرة ورفع رصيده الى 13 هدفا ظل بها في الصدارة.
كما عاد أكرم عفيف للتهديف أيضا وسجل هدفا للسد في مرمى الشمال ليرفع رصيده الى 10 أهداف وتمسك بالوصافة
وفي المركز الثالث اولونغا (الدحيل) برصيد 8 اهداف، ثم نعيم السليتي (الأهلي) وروجر جيديس (الريان) في المركز الرابع برصيد 7 اهداف. ثم محمد بن يطو(الوكرة) وعمر السومة (العربي) وريكاردو جوميز (الشمال) برصيد 6 أهداف لكل منهم.
3 ركلات جزاء
شهدت الجولة احتساب الحكام 3 ركلات جزاء في الجولة العاشرة، مقابل ركلة واحدة الجولة الماضية، واحتسبت الركلات الثلاثة في هذه الجولة للسد وسجلها أكرم عفيف في الشمال، ولقطر سجلها برونو تاباتا في معيذر، ولمعيذر سجلها ايمن الحسوني في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السد الريان والعربي دوري نجوم إكسبو
إقرأ أيضاً:
مواجهات ساخنة في صراع التأهل لدوري الأبطال بالدوري الإنكليزي وليفربول ينتظر التتويج
بعدما تسبب أرسنال في تأجيل تتويجه رسميا بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم في المرحلة الماضية، يتطلع ليفربول لحسم الأمور تماما، حينما تجرى منافسات المرحلة الـ34 للمسابقة.
وجاء فوز أرسنال الكبير 4 / صفر على مضيفه إيبسويتش تاون، أمس الأحد، في المرحلة الـ33 للبطولة ليؤجل احتفالات ليفربول باللقب، رغم انتصاره الثمين 1 / صفر على مضيفه ليستر سيتي في ذات المرحلة بنفس اليوم.
ولا يزال ليفربول يتربع على قمة الترتيب برصيد 79 نقطة، بفارق 13 نقطة كاملة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، مع تبقي 5 مراحل على نهاية المسابقة العريقة.
وربما يحسم ليفربول تتويجه بلقبه الـ20 في الدوري الإنكليزي، ومعادلة الرقم القياسي الذي يمتلكه حاليا غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، بعد غد الأربعاء، حينما يلتقي أرسنال مع ضيفه كريستال بالاس، على ملعب (الإمارات) في العاصمة البريطانية لندن.
وفي حال خسارة أرسنال أمام كريستال بالاس، سيتم الإعلان رسميا عن فوز ليفربول هذا الموسم بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة لمصلحة مانشستر سيتي.
ورغم أن تتويجه بالدوري الإنكليزي أصبح في حكم المستحيل، فإن أرسنال يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب تأهله للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما انتصر 5 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة على ريال مدريد الإسباني (حامل اللقب).
كما جاء فوز أرسنال على إبسويتش تاون، ليعيد الفريق الملقب بـ(المدفعجية) إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين السابقتين بالدوري الإنكليزي، اللتين شهدتا تعادله مع برينتفورد وإيفرتون.
وستكون مواجهة كريستال بالاس بمثابة بروفة جيدة للغاية لفريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، قبل لقائه المرتقب مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي منتصف الأسبوع القادم في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال.
ويبدو أنه من الصعب تحقيق سيناريو تتويج ليفربول باللقب بعد غد، بالنظر لنتائج المواجهات الماضية التي جرت بين أرسنال وكريستال بالاس، والتي شهدت تفوقا ساحقا للفريق اللندني، الذي فاز في آخر 6 مباريات أقيمت بين الناديين بمختلف المسابقات، والتي كان آخرها انتصاره الكاسح 5 / 1 على ملعب منافسه في ديسمبر/كانون الأول الماضي بجولة الذهاب للدوري الإنكليزي.
ولا يقضي كريستال بالاس، الذي يتواجد في المركز الثاني عشر برصيد 44 نقطة، أوقاتا جيدة في المسابقة، بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة، عقب خسارته أمام مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد وتعادله سلبيا مع ضيفه بورنموث في المرحلة الماضية.
ويعود آخر انتصار لفريق المدرب أوليفر جلاسنر في المسابقة إلى 5 أبريل/نيسان الماضي، حينما تغلب 2 / 1 على ضيفه برايتون في المرحلة الـ31 للبطولة.
وتعتبر مواجهة أرسنال بمثابة بروفة جيدة لكريستال بالاس قبل لقائه الهام مع أستون فيلا، يوم السبت المقبل، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي على ملعب (ويمبلي).
وفي حال فوز أرسنال على كريستال بالاس، فإن ليفربول سيكون مطالبا بحصد النقاط الثلاث عندما يواجه ضيفه توتنهام هوتسبير، على ملعب (آنفيلد)، يوم الأحد المقبل، أما في حال تعادل أبناء لندن، فإنه سيكفي رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح الظفر بنقطة التعادل فقط أمام فريق المدرب الأسترالي انجي بوستيكوجلو للتتويج باللقب رسميا.
وواصل ليفربول تقدمه بخطى واثقة نحو الفوز باللقب، عقب فوزه الصعب في الدقائق الأخيرة على ليستر سيتي، بأقدام نجمه (البديل) ترينت ألكسندر أرنولد، الذي تمكن من هز الشباك بعد دقائق من نزوله لأرض الملعب وفي ظهوره الأول مع الفريق الأحمر بعد غيابه فترة ليست بالقصيرة عن المستطيل الأخضر بداعي الإصابة.
وعلق ألكسندر أرنولد عن هدفه الحاسم في ملعب (كينغ باور)، حيث قال “بالتأكيد. لقد عشت لحظات رائعة في هذا الملعب، بصراحة، سجلت بعض الأهداف هنا”.
وأضاف في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لليفربول “لأننا اقتربنا بشدة من التتويج باللقب الآن، ولأنني أخوض أول مباراة لي بعد عودتي من الإصابة، فقد كانت مباراة مهمة بالنسبة لي”.
أوضح اللاعب الذي ارتبط بالانتقال لريال مدريد الإسباني هذا الصيف في صفقة انتقال حر في ظل انتهاء عقده مع ليفربول في يونيو/حزيران القادم “كنت متحمسا للعودة، فقد بذلت جهدا كبيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية لاستعادة لياقتي. إنني متشوق للعب، وكنت سعيدا بالمساهمة في تسجيل الهدف. لقد كان هدفا رائعا سيبقى في ذاكرتي للأبد”.
وجاء الفوز على ليستر سيتي، ليحقق ليفربول انتصاره السادس في مبارياته السبع الأخيرة بالبطولة، لكن أداء الفريق بدا متراجعا، مثلما كان الحال في لقاءاته الأخيرة بالمسابقة، في ظل اطمئنان لاعبيه على حسم اللقب.
من جانبه، يهدف محمد صلاح لإنهاء صيامه التهديفي في ظل عدم تمكنه من التسجيل في لقاءات ليفربول الأربعة الأخيرة، حيث لم يعرف هز الشباك منذ تسجيله هدفين من ركلتي جزاء في شباك ساوثهامبتون في الثامن من مارس/آذار الماضي.
كما عجز صلاح عن التسجيل من اللعب المفتوح في البطولة منذ هدفه في مرمى مانشستر سيتي في 23 فبراير/شباط الماضي، لكنه لا يزال محتفظا بصدارة هدافي المسابقة هذا الموسم حتى الآن برصيد 27 هدفا، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إيرلينغ هالاند والسويدي ألكسندر إيزاك نجمي مانشستر سيتي ونيوكاسل على الترتيب، كما يتربع (الفرعون المصري) على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف، بعدما قدم 18 تمريرة حاسمة لزملائه.
ويمتلك صلاح سجلا جيدا للغاية أمام توتنهام، حيث ساهم في 20 هدفا خلال 23 مباراة لعبها أمام الفريق الأبيض، بعدما أحرز 15 هدفا، ليصبح النادي اللندني ثاني أكثر الفرق استقبالا للأهداف خلال المسيرة الاحترافية لقائد منتخب الفراعنة، الذي صنع 5 أهداف في تلك اللقاءات.
وخلال الموسم الحالي، أحرز صلاح هدفين وصنع مثلهما في فوز ليفربول 6 / 3 على توتنهام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بجولة الذهاب في الدوري الإنكليزي، قبل أن يسجل هدفا ويقدم تمريرة حاسمة في انتصار الفريق الأحمر 4 / صفر على الفريق نفسه يإياب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في فبراير/شباط الماضي.
وفي مبارياته الـ23 الماضية أمام توتنهام مع جميع الفرق التي دافع عن ألوانها، حقق صلاح 14 فوزا مقابل 5 تعادلات و4 هزائم.
وتفتتح منافسات المرحلة غدا الثلاثاء، حيث يلتقي مانشستر سيتي مع ضيفه أستون فيلا، في مواجهة ربما ستحدد بنسبة كبيرة شكل المنافسة على المراكز الخمسة الأولى في ترتيب البطولة المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
وبعد الاقتراب من الإعلان الرسمي عن فوز ليفربول باللقب، وهبوط ليستر سيتي وساوثهامبتون رسميا لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) وبرفقتهما إيبسويتش تاون، الذي بات على مشارف وداع الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا، تبدو المنافسة ضارية حاليا بين أكثر من ناد على المشاركة في دوري الأبطال، قبل 5 مراحل على نهاية الموسم الحالي.
وقبل لقاء توتنهام مع نوتنجهام فورست، في وقت لاحق من اليوم الاثنين بختام المرحلة الـ33 للبطولة، يتواجد مانشستر سيتي في المركز الرابع بترتيب المسابقة برصيد 58 نقطة، متفوقا بفارق نقطة وحيدة على أستون فيلا، صاحب المركز السابع، الساعي للظهور مجددا في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في أوروبا، بعد المستوى المميز الذي ظهر به في النسخة الحالية، التي شهدت صعوده لدور الثمانية، قبل خروجه على يد باريس سان جيرمان الفرنسي.
ورغم غياب هالاند عن مانشستر سيتي منذ أواخر شهر مارس/آذار الماضي بداعي الإصابة، فإن نتائج الفريق السماوي شهدت بعض الاستقرار في الفترة الأخيرة، حيث حقق 3 انتصارات مقابل تعادلين في مبارياته الخمس الماضية، وهو ما يشجع لاعبيه على مواصلة عروضهم القوية رغم صعوبة المهمة أمام أستون فيلا.
ولن تكون مهمة مانشستر سيتي، الذي يواجه نوتنغهام فورست يوم الأحد القادم بكأس إنجلترا، سهلة في اجتياز عقبة أستون فيلا، الذي يطمع في مواصلة انتفاضته من خلال تحقيق فوزه السادس على التوالي بالبطولة.
ولم يعرف أستون فيلا سوى نغمة الانتصار في المسابقة العريقة منذ خسارته القاسية 1 / 4 أمام كريستال بالاس في 25 فبراير/شباط الماضي، بالمرحلة الـ27 للبطولة.
ومنذ ذلك الحين، تغلب أستون فيلا على برينتفورد وبرايتون ونوتنجهام فورست وساوثهامبتون، وأخيرا على نيوكاسل، الذي تغلب عليه 4 / 1 يوم السبت الماضي.
ودائما ما تشهد مباريات الناديين الكثير من الندية والإثارة خلال الفترة الماضية، حيث حقق كل فريق انتصارين على الآخر، وتعادلا في لقاء وحيد، خلال آخر 5 مواجهات أقيمت بينهما.
وكانت المباراة الأخيرة التي أقيمت بين الفريقين في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتهت بفوز أستون فيلا 2 / 1 على مانشستر سيتي على ملعب (فيلا بارك).
في المقابل، يأمل تشيلسي، صاحب المركز الخامس برصيد 57 نقطة قبل ختام المرحلة الـ33 اليوم، في البناء على فوزه المثير 2 / 1 على مضيفه فولهام أمس الأحد، عندما يستضيف إيفرتون، صاحب المركز الثالث عشر بـ38 نقطة، يوم السبت القادم.
أما نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 59 نقطة فيخطط للنهوض من كبوته في المرحلة الماضية، التي شهدت خسارته أمام أستون فيلا، حينما يواجه ضيفه إبسويتش تاون، الذي يحتل المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) بـ21 نقطة، يوم السبت المقبل أيضا.
ومع ابتعاده بفارق 15 نقطة خلف ويستهام يونايتد، صاحب المركز السابع عشر، أولى مراكز النجاة، قبل 5 مراحل على النهاية، فإن إبسويتش يقضي – من الناحية العملية – أسابيعه الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيكون ويستهام يونايتد مطالبا بالحصول على نقطة التعادل فقط خلال لقائه مع مضيفه برايتون، صاحب المركز العاشر بـ48 نقطة، في ذات اليوم، لضمان بقائه رسميا في البطولة.
كما تشهد المرحلة العديد من اللقاءات الأخرى، حيث يلعب ساوثهامبتون مع ضيفه فولهام، ووولفرهامبتون مع ليستر سيتي، يوم السبت، في حين يواجه بورنموث، صاحب المركز الثامن بـ48 نقطة، ضيفه مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الرابع عشر بـ38 نقطة، في اليوم التالي.
وتختتم مباريات المرحلة بلقاء نوتنغهام فورست مع ضيفه برينتفورد في الأول من مايو/أيار المقبل.