صدى البلد: تحسن الاستقرار السياسي في ليبيا قد يرفع الحظر الأوروبي على طيرانها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ليبيا- كشف تقرير إخباري نشره قسم الأخبار الإنجليزية في شبكة “صدى البلد” الإخبارية المصرية عن تجديد حظر أوروبي على الطيران الليبي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح قيام الاتحاد الأوروبي بتجديد الحظر على شركات الطيران الليبية العاملة داخل مجاله الجوي بسبب مخاوف أمنية تتعلق بسلامة الركاب وعدم قدرة هيئة الطيران المدني الليبي على الوفاء بالتزاماته الدولية.
ونقل التقرير عن المحلل السياسي معتز بالعيد وصفه لهذا التجديد بشكل من أشكال الضغط على الدول وإجراء أمني لأوروبا لمنع انتقال الصراعات داخل حدودها مؤكدا أن تحسن الاستقرار السياسي في ليبيا بوجود حكومة قوية ذات أهداف وأولويات واضحة أمر هام.
واختتم بالعيد بالإشارة إلى أن الأهمية تكمن في إمكانية دفع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في موقفه في المستقبل.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".
في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.
انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية
وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.
في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.