زارت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي أمس قسم التربية الخاصة بمدرسة هند بنت عمرو الأنصارية الإعدادية للبنات، تزامنًا مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام. 
واطلعت سعادتها خلال الزيارة على الجهود المبذولة لدمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم، والتعرّف على الفرص والخيارات الأكاديمية المقدَّمة لهم والأنشطة والفعاليات التي يمارسونها.


وتفقدت سعادتها أثناء الزيارة البيئة المدرسية والصفية لطالبات الدمج، واستمعت لشرح وافٍ عن سياسة الدمج التعليمي وكيفية تطبيقها بالمدرسة، ومستويات دعم الطلبة وفقًا لاحتياجاتهم وفروقهم الفردية، وغيرها من الشواغل التي تخص دمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم، كما استمعت سعادتها لوجهات نظر الطالبات من ذوي الإعاقة، والتحديات التي يقابلنها، وتطلعاتهن المستقبلية المهنية. 
وفي ختام الزيارة، أشادت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بجهود مدرسة هند بنت عمرو الإعدادية للبنات في التعليم الدامج، مثمنةً دور الكادر التدريسي والإداري في هذا الشأن، مؤكدةً على أهمية تعزيز التواصل مع أولياء الأمور لضمان تكامل الجهود المدرسية والمنزلية، بما يسهم في إثراء إدماج الطلبة ذوي الإعاقة في المنظومة التعليمية.       
الجدير بالذكر أن دولة قطر تحرص على تعزيز مبدأ الشمولية من خلال الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات المقدَّمة لأفراد المجتمع ذوي الإعاقة؛ حيث بلغ عدد مدارس الدمج للطلبة ذوي الإعاقة (70) مدرسة حكومية بجميع المراحل الدراسية (روضة وابتدائي وإعدادي وثانوي) تغطي كافة أنحاء دولة قطر، ويدرس بها (3626) طالبًا وطالبة؛ حيث تقدم هذه المدارس خدمات تعليمية نوعية للطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية، وغيرها من الإعاقات المختلفة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم ذوي الإعاقة دمج ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان

(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.

وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.

وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".

وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".

ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.

وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".

وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.

وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".

"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.

بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.

مقالات مشابهة

  • الدمج بعد العيد.. اتفاق وشيك على انخراط الفصائل بالحشد الشعبي
  • بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
  • فوز الزوراء على مضيفه الطلبة
  • ترامب يؤكد أن جميع الخيارات مطروحة لضم جرينلاند وفي مقدمتها القوة العسكرية
  • زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم في موازنة العام المالى الجديد
  • "القطيف الصحية" تحدد فترات الزيارة بالمركزي ومستشفى الأمير في عيد الفطر
  • وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة
  • أمانة جدة تدخل موسوعة غينيس للمرة الثالثة
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • التضامن تفتتح معرض أعمال ومنتجات أبناء الجمعية المصرية لذوي التوحد