مسبار "لونا – 25" القمري الروسي يصل مطار "فوستوتشني"
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
وصل مسبار "لونا – 25 " التابع لأول بعثة قمرية في تاريخ روسيا المعاصرة يوم 11 يوليو إلى مطار "فوستوتشني" الفضائي بشرق روسيا.
أفاد بذلك الثلاثاء 11 يوليو ناطق باسم مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية وقال أن المسبار تم اليوم نقله جوا إلى مطار "فوستوتشني".
إقرأ المزيدويشار إلى أن المسبار خضع قبل إرساله إلى المطار الفضائي لاختبارات التسليم والاستلام في شركة "لافوتشكين" الروسية الفضائية التي تولت تصنيعه.
يذكر أن الغاية من البعثة القمرية الروسية "لونا – 25" هي دراسة سطح القمر في منطقة قطبه الجنوبي. ويتوقع أن يهبط المسبار بالقرب من حفرة "بوغوسلافسكي" القمرية.
جدير بالذكر أنه كان من المقرر أولا أن يطلق مسبار "لونا – 25" إلى القمر عام 2022. ثم اتخذ قرار بتأجيل إطلاقه إلى عام 2023. وأفادت "روس كوسموس" في فبراير الماضي بأن المسبار القمري سيطلق في 13 يوليو عام 2023، ثم تم تأجيل إطلاقه إلى أغسطس المقبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. "إسكان البرلمان" يؤكد حسم الملف قبل يوليو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الجدل المتواصل حول قانون الإيجار القديم، خرج رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، النائب محمد عطية الفيومي، بتصريحات مهمة تحمل تطمينات وتحذيرات في آنٍ واحد، مؤكدًا أن الملف يقترب من الحسم النهائي قبل حلول شهر يوليو القادم، تنفيذًا لحكم المحكمة الدستورية العليا.
الفيومي: "لن يُظلم أحد.. والقانون الجديد يراعي الملاك والمستأجرين"
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة"، قال الفيومي بوضوح:
"القانون الجديد المزمع إصداره سيراعي مصالح جميع الأطراف، ولن ينحاز لطرف على حساب الآخر."
هذه العبارة شكلت محور حديث الفيومي، الذي شدد على أن الحكومة تدرس الحكم الصادر من المحكمة الدستورية القاضي بعدم دستورية تثبيت الأجرة، مشيرًا إلى أن الدراسة تتم بـ"شكل متأنٍ ومسؤول"، من أجل الخروج بتشريع متوازن.
مهلة دستورية.. وخيارات تشريعية
وأوضح الفيومي أن الحكومة أمام خيارين، إما:
تقديم مشروع قانون شامل ينظم العلاقة الإيجارية وفقًا لمقتضيات الحكم الدستوري،
أو إدخال تعديلات جوهرية على القانون الحالي تضمن دستوريته مستقبلًا.
وأكد أن مجلس النواب لن يسمح بتجاوز المهلة التي حددتها المحكمة الدستورية، وهي نهاية دور الانعقاد الحالي، ما يعني ضرورة الانتهاء من التشريع خلال أقل من ثلاثة أشهر.
تحذير من تأخر الحكومة
لم تخلُ تصريحات رئيس لجنة الإسكان من نبرة حاسمة، حيث قال:
"إذا تأخرت الحكومة في تقديم مشروع القانون، فسيضطر البرلمان لتحمّل المسؤولية كاملة وإعداده بنفسه."
وهو ما يكشف عن جدية البرلمان في عدم ترحيل الأزمة مجددًا، خاصة في ظل تعالي أصوات الملاك والمستأجرين المطالبة بحلول عادلة تحفظ حقوق الطرفين.
غياب جلسات الاستماع وتأخر النقاش المجتمعي
وفي نقطة لافتة، كشف الفيومي أن جلسات الاستماع التي كان من المقرر عقدها لمناقشة الملف لم تُعقد حتى الآن، ما اعتبره تأخيرًا يجب معالجته بسرعة لضمان خروج القانون بالتوافق المجتمعي المطلوب.
مع تأكيدات النائب الفيومي على ضرورة تسريع وتيرة العمل التشريعي، فإن الرسالة التي حملتها تصريحاته كانت واضحة: "القانون الجديد سيصدر قبل يوليو.. ولا تأجيل بعد اليوم."