العرب القطرية:
2025-03-04@20:57:31 GMT

قطر للطاقة تضم جميع أعمال قطر للغاز الطبيعي

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

قطر للطاقة تضم جميع أعمال قطر للغاز الطبيعي

قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة إن نمو وتطور صناعة البتروكيماويات في دولة قطر سار على طريق النجاح المستمر منذ تأسيس شركة قابكو قبل نصف قرن.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «‏جيبكا» السابع عشر الذي انطلقت فعالياته مساء أمس وتتواصل حتى 06 ديسمبر الحالي تحت شعار «‏توظيف الكيمياء لتحقيق التحول المؤثر.


ولفت سعادته إلى أنه بفضل جهود قافكو الكبيرة، يتم بناء أكبر مصنع للأمونيا الزرقاء في العالم والذي سينتج 1.2 مليون طن سنويا من الأمونيا الزرقاء، حيث سيكون هذا المصنع هو المنشأة الأكثر استدامة من نوعها، قائلا: «كجزء من هذا المشروع، نقوم بتطبيق تقنية احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه لالتقاط حوالي 1.5 مليون طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون. وعلاوة على ذلك، فسيتم توفير جزء من الطاقة الكهربائية للمنشأة من محطة لتوليد الطاقة الشمسية، تعمل قطر للطاقة على إنشائها حاليا في مدينة مسيعيد الصناعية».
وعبر سعادته عن فخره بكون قافكو تعتبر أكبر منتج متكامل للأمونيا واليوريا من موقع واحد في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي أربعة ملايين طن سنويا من الأمونيا وستة ملايين طن سنويا من اليوريا، وهو ما يضمن الأمن الغذائي لأكثر من مائة مليون إنسان كل يوم.
وذكر وزير الدولة لشؤون الطاقة بالشراكة التي تجمع قطر للطاقة مع شركة شيفرون فيليبس، حيث تم الإعلان مؤخرا عن بدء إنشاء وحدتين لتكسير الإيثان بطاقة تزيد عن مليوني طن سنويا لكل منهما، الأولى في دولة قطر والثانية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وستكون هاتان الوحدتان الأكبر في العالم، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيلهما بحلول نهاية عام 2026. وتشكل هذه المشاريع جزءا لا يتجزأ من مجموعة واسعة من المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي حيث بدأت صناعتنا في رفع إنتاجها لتلبية احتياجات الطلب العالمي المتزايد مع نمو السكان وارتفاع مستويات المعيشة.
وقال إن منتدى «‏جيبكا» تطور على مر السنين ليصبح حدثا رائدا في صناعة البتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بفضل الجهود الجماعية التي تبذلها جيبكا. كما أنها هي المرة الأولى التي ينعقد فيها هذا المنتدى المتميز في دولة قطر.
وأشار إلى أن أعمال المنتدى تمثل هذا العام منصة قيمة لمناقشة الأولويات الإستراتيجية مثل تعزيز التميز التشغيلي، وتطوير التقنيات الجديدة التي تعزز كفاءة الإنتاج.
وبين أنه لا يمكن في الواقع، إجراء أي مناقشة هادفة حول صناعة الطاقة اليوم دون معالجة القضايا والمخاوف البيئية الملحة عند الكثير من الناس، وخاصة الانتقال إلى أشكال أنظف من الطاقة. ومن هنا تأتي أهمية شعار هذا العام: «توظيف الكيمياء لتحقيق التحول المؤثر». وتابع «من أجل تحقيق تحول هادف وواقعي إلى طاقة منخفضة الكربون، يجب أن يكون هناك فهم جاد لما يجب القيام به. وفي مواجهة الخطاب العاطفي وغير الواقعي السائد، يتعين علينا جميعا أن نتمهل قليلا وأن نسعى إلى التوصل إلى فهم مشترك لما يمكن وما لا يمكن القيام به».

ضم ناجح 
في سياق متصل، أعلنت قطر للطاقة اكتمال الضم الناجح لجميع أعمال التسويق والأنشطة المتعلقة بها والتي كانت تديرها شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، وهي خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة قطر للطاقة كشركة طاقة عالمية رائدة، وعلامة فارقة مهمة لتعزيز كفاءة وفعالية تسويق وبيع الغاز الطبيعي المسال من دولة قطر.
ومن خلال عملية الضم هذه، ستتمكن قطر للطاقة من الاستفادة من مجموعة مشتركة من القدرات الفنية والتجارية والمالية لإنشاء مركز للتميز في تسويق وبيع جميع منتجات الطاقة المصدرة من قطر. كما سيضع ذلك قطر للطاقة في موقع فريد لتقديم خدمة وقيمة سوقية فريدة لعملائها ولجميع الأطراف ذات العلاقة، وهو ما يعني تعزيز التزام قطر للطاقة بالتميّز.
وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: «يأتي إعلاننا اليوم كعلامة فارقة جديدة تضعنا بقوة على الطريق لأن نصبح واحدة من أفضل شركات الطاقة في العالم». 
أضاف وستمكننا هذه الخطوة الاستراتيجية من الوفاء بتقديم القيمة العالية التي تشكل العمود الفقري لسمعتنا العالمية العالية كمزود طاقة موثوق يمكن الاعتماد عليه. وأضاف سعادة الوزير الكعبي: «أود أن أشكر جميع فرق العمل في قطر للطاقة وقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال الذين عملوا بلا كلل لضمان عملية ضم سلسة، وإنجاز مهمة ناجحة بدون أي معوقات.
موضحا نحن نتطلع جميعاً إلى المزيد من الالتزام والتفاني الذي سيعمل على تعزيز قيمة ومكانة الغاز الطبيعي المسال لدولة قطر حول العالم من خلال واجهة موحدة للعملاء وللأطراف ذات الصلة».
وبإتمام عملية الضم هذه، سيكون بإمكان قطر للطاقة أن تقدم مجموعة أكثر تنوعاً وتكاملاً من المنتجات والخدمات، مما يضمن تجربة عملاء سلسة ومتطورة. كما ستكون نقطة الاتصال الوحيدة لعملاء دولة قطر الحاليين والمستقبليين حول العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الغاز الطبيعي المسال قطر للطاقة الطبیعی المسال طن سنویا من قطر للطاقة فی العالم دولة قطر

إقرأ أيضاً:

بلدية أبوظبي تنفذ أعمال تشغيل وصيانة لأصول التجميل الطبيعي

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية وصول عشرين عالماً من ضيوف رئيس الدولة

تنفّذ بلدية مدينة أبوظبي، خلال الفترة المقبلة، أعمال تشغيل وصيانة أصول التجميل الطبيعي وشبكات الري المحلية في مناطق داخل جزيرة أبوظبي.
وطرحت البلدية مناقصة لتنفيذ المشروع خلال الفترة المقبلة، مستهدفة شركات المقاولات المختصة في التشجير أو خدمات تجميل الحدائق والمتنزهات أو خدمات تجميل الطرق والشوارع الخارجية.
وتسعى البلدية، من خلال المشاريع التي ستنفّذ قريباً، إلى المواءمة بين قدرة منظومة البنية التحتية على تلبية احتياجات النمو المستمر في المنطقة، وبين تحقيق الرضا العام من قبل المجتمع على خدماتها ومرافقها العامة. 
وأفادت البلدية أنها تعمل ضمن خطة شاملة لإعادة التأهيل ورفع كفاءة أصول التجميل الطبيعي في الجزر الوسطية وأطراف الشوارع الرئيسية داخل جزيرة أبوظبي، وزراعة الزهور الموسمية وتحسين التقاطعات، بما ينعكس إيجاباً على النسق الجمالي العام والارتقاء بالمظهر الحضاري لمدينة أبوظبي وضواحيها، بصفتها واحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها تناسقاً، مستهدفة من وراء ذلك المحافظة على المكانة المميزة للمدينة، وإيجاد مشهد جمالي أخاذ ومتناسق يساهم في إسعاد المجتمع، ودعم البيئة.
وتندرج مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال بلدية مدينة أبوظبي، ضمن إطار تطوير وتعزيز منظومة البنية التحتية في المدينة وضواحيها، بما يتوافق وينسجم مع حركة النمو التي تشهدها المدينة على الصعد كافة، السكانية والاقتصادية، مما يخلق بيئة عمرانية تشجع على التواصل الاجتماعي والمكاني، والارتقاء بالصحة العامة. 

نباتات البيئة المحلية
تسعى المشاريع التي تختص بأتمتة شبكات الري إلى الارتقاء بالظروف البيئية، وتحسين المظهر العام من خلال استخدام نباتات البيئة المحلية في التجميل الطبيعي، مما يخلق متنفساً طبيعياً وبيئة صحية ومظهراً جمالياً، وتحسين شبكة مياه الري من حيث خفض تكاليف التشغيل والصيانة والترشيد في استهلاك مياه الري، وذلك باستخدام أنظمة الري الحديثة والأوتوماتيكية، وتحسين الزراعات التجميلية والصلبة، حيث ستكون صديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يصبح الزبون الرئيسي للغاز الإسباني متجاوزا فرنسا والبرتغال
  • وزير البترول يبحث مع رئيس شل العالمية زيادة إنتاج الغاز الطبيعي
  • بلدية أبوظبي تنفذ أعمال تشغيل وصيانة لأصول التجميل الطبيعي
  • الإحصاء: إجمالي إمدادات الطاقة 92 ألف طن مكافئ نفط.. والغاز الطبيعي الأكبر
  • الإحصاء: استهلاك قطاع النقل للطاقة الأعلى بـ 38%
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • تركيا تستعد لإطلاق مركز تجاري للغاز
  • 5.4 % ارتفاع الطلب على الطاقة في دبي خلال 2024
  • الغاز الطبيعي التركي يصل ناختشيفان هذا الأسبوع
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية