زهران: لهذا السبب.. لم تتوحد المعارضة على مرشح واحد للتيار المدني
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المرشح الرئاسي على الانتقادات الموجهة للمعارضة لعدم توافقها على مرشح واحد ودعمه لوجستيا وماليا وتنظيميا على الأرض وتوحيد الجهود قائلاً: "كنت أتمنى ذلك ولكن لم يحدث وأنا شخصياً متفهم موقف الناس التي رفضت المشاركة رغم عدم موافقتي عليه وأخدت موقف مختلف لكن في نفس الوقت متفهم مخاوفهم وقلقهم وتحفظاتهم وحسابتهم ".
وأكد في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على "شاشة ON": أنه لا يوجد أحد من أحزاب أو تيار المعارضة ضد ترشحه ولكن هناك من دعمه بالتزكية في النواب وهم أحزاب العدل والإصلاح والتنمية".
وتابع: "وهناك عناصر وقيادات داخل أحزاب أخرى دعمتنا بأشكال أخرى في المواقف والمؤتمرات وغيرها لوجستياً حتى الظهور في المؤتمرات".
ولفت إلى أنه لم يحدث بينه وبين أي تيار أو حزب معارض أي نوع من أنواع التراشق قائلاً : "كل يوم ناس بتنضم لنا ولازم نقر أن الحركة المدنية وتيارات المعارضة ليست منتمية لتيار واحد والحركة المدنية عملت حاجة أشبه بمعجزة بتقديم أوراق مختلفة ضمن أروقة الحوار الوطني والتي صيغت في شكل كتاب تم الاعتماد عليه في صياغة برنامج الحزب".
وشدد على أن حزبه ليس في معزل عن الحركة المدنية الديموقراطية بشكل عام حيث أن الاختلافات بين تيارات المعارضة المدنية قد تحدث في المجال الاقتصادي، ولكن الجميع متوافق على فكرة البناء السياسي لدولة ديموقراطية حديثة هناك اتفاق بين أحزاب المعارضة المصرية على اختلافها ".
وكشف أن قوام حملته بضعة مئات بين الهيكل المركزي والمحافظات ومعظمهم من جسم الحزب أو من أحزاب شقيقة والبعض متطوعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريد زهران
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب