استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري صباح أمس، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارته للبلاد لحضور منتدى «جيبكا» السنوي في دورته السابعة عشرة والذي يقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.

جرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة السعودي

إقرأ أيضاً:

الأنبا أرميا: تحقيق الأمن والأمان يعزز استقرار المجتمع

قال نيافة الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: إنَّ الأمن هو مجموعة من الإجراءات التي تهدُف إلى حفظ سلامة الإنسان وحمايته من المخاطر، ويشمل أنواعًا، مثل: الأمن العسكري، والاقتصادي، والاجتماعي. أما الأمان فهو الشعور الذي يحصل عليه الأفراد عند تحقيق الأمن، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة.

 وشدد على أن تحقيق الأمن والأمان يعزِّز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار.


وأضاف خلال كلمته في افتتاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، أن السلام شرط أساسي للأمان، ولا يمكن تحقيق الأمان دون السلام بين أفراد المجتمع. مشيرًا إلى أن السلام لا يعني غياب الاختلافات، بل القدرة على حلِّها بوسائل سلمية مثل الحوار والتفاهم، ويبدأ السلام من داخل الإنسان، حيث يمكن تحقيق السلام الداخلي ليعكس ذلك على الآخرين، كما أن الأديان تشجِّع على نشر السلام باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات المستقرة.
 

كما أكد أن المحبة تعتبر إحدى الأُسس الأساسية لتحقيق الأمان والسلام، لأنها تمنح الإنسان السعادة وتساعده على تخطِّي الصعوبات، كما تعزِّز من التعاون والتسامح بين الأفراد، حيث إن محبة الوطن تعد من أعمق أنواع المحبة، وهي تدفع الأفراد للعمل بإخلاص من أجل بناء وطنهم وتحقيق الاستقرار.
 

وأشار إلى أن التحقيق الفعلي للأمان يتطلب تعاونًا جماعيًّا بين أفراد المجتمع، وعندما يعمل الجميع معًا في بيئة يسودها العدل والمحبَّة، يمكن بناء مجتمع مستقر وآمن،و هذا التعاون يسهم في الوصول إلى الأهداف المشتركة، ويعزز من قوة الأمة ويحقق الرفاه لجميع أفرادها.
 

في السياق ذاته أوضح الأنبا إرميا أن المؤسسات الحكومية والمجتمعية تلعب دورًا مهمًّا في تحقيق الأمن والأمان من خلال تنفيذ القوانين وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والاجتماعية، ويمكن الحدُّ من المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن واحترام حقوق الآخرين كونه يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.

كما تحدث أيضًا عن التحديات التي تواجه تحقيق الأمن والأمان مؤكدًا أنه رغم الجهود المبذولة، يواجه المجتمع تحديات كبيرة في تحقيق الأمن والأمان، مثل انتشار الفقر، والبطالة، والتطرف، وتحتاج هذه التحديات إلى حلول شاملة تستند إلى التعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وتضافر الجهود الحكومية والمدنية من خلال برامج توعية وحلول اقتصادية واجتماعية يمكن أن تساهم في تقليل هذه التحديات وتعزيز أجواء الأمن والأمان في المجتمع.
 

وفي ختام كلمته أكد الأنبا إرميا أن الأمان الذي يسعى إليه الجميع لا يتحقق إلا من خلال السلام القائم على المحبة والعدل، وأن توحيد الجهود والعمل المشترك بين أفراد المجتمع يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ويعزز من تطور الوطن ورفاهيته.

مقالات مشابهة

  • الأمير سعود بن نايف يرعى انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ “ريف السعودية” ويشهد توقيع 6 اتفاقيات لتطوير واستدامة التنمية الريفية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الباكستاني
  • خليجيون: "مجلس التعاون" نموذج فريد للتكامل والعلاقات الأخوية الراسخة
  • ثلاثة طرق لامتلاك عمل إضافي يعزز مصادر الدخل الجانبية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يستقبل مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة حائل
  • اتحاد الغُرف السعودية ينظم زيارة لأصحاب الأعمال والسفراء لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • الأنبا أرميا: تحقيق الأمن والأمان يعزز استقرار المجتمع
  • نائب أمير الشرقية يطلع على مبادرات وبرامج هيئة الهلال الأحمر السعودية بالمنطقة
  • جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تُتيح التسجيل في مجموعة من برامج “الدبلومات المدفوعة”
  • رئيس جامعة الأقصر تلتقي وفدًا من متحف التراث الثقافي غير المادي بالصين لبحث سبل التعاون المشترك