التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس معالي أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة في مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” كوب ٢٨” الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.

وبحث سموه والأمين العام للأمم المتحدة القضايا المطروحة على أجندة “كوب ٢٨” وأهمية المؤتمر في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمواجهة تحدي التغير المناخي بما يصب في مصلحة البشرية والأجيال المقبلة.

وفي هذا السياق أشاد أمين عام الأمم المتحدة، خلال اللقاء بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم الذي يستهدف سد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.

وتناول اللقاء علاقات التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة ومنظماتها خاصة في مجالات دعم السلام في العالم والعمل المناخي والتنمية المستدامة إضافة إلى العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي.

كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة وضرورة التحرك الدولي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم ضمن آليات آمنة ودائمة وعلى نطاق واسع ورفض تهجيرهم القسري إضافة إلى العمل على منع اتساع الصراع في المنطقة والعمل على إيجاد أفق للسلام القائم على أساس “حل الدولتين” كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي وخلق البيئة المناسبة لتعزيز التعاون في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة تنمية شعوبها وازدهارها.

حضر اللقاء.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف “كوب 28” ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ‎وسعادة السفير محمد عيسى بو شهاب نائب مندوب دائم لدى بعثه الدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك والوفد المرافق للأمين العام للأمم المتحدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هل تخرج روسيا من المنطقة الرمادية وتعلن موقفها الواضح من قضية الصحراء بعد القرار الأمريكي؟

زنقة 20 | الرباط

قبل أقل من أسبوع على عقد جلسة مغلقة لمناقشة ملف الصحراء المغربية بمجلس الأمن ، ناقش نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع سفير المملكة المغربية لدى روسيا، لطفي بوشعرة، آخر تطورات قضية الصحراء ، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وطويل الأمد للنزاع، يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان رسمي، بأن المحادثات شددت على أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تضطلع به بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو).

كما تم التأكيد على أهمية دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي مقبول من جميع الأطراف، بما يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

بعد ذلك جددت الولايات المتحدة دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، خلال لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو و نظيره المغربي ناصر بوريطة في واشنطن.

ومع اقتراب جلسة الامن تتحدث تقارير عن أن موسكو قد تغير موقفها من قضية الصحراء و ذلك بعد التقارب الاخير بين الرئيسين الامريكي و الروسي.

من جهة أخرى ، صدر عن تحالف دول الساحل و روسيا بيان رسمي مشترك مفاده بأن موسكو ملتزمة بمساعدة التحالف الذي يضم كل من دولة مالي و بوركينا فاسو و النيجر عسكريا و لوجستيكيا.

وأكد البيان أن روسيا ستقدم الأسلحة والتدريب لقوة عسكرية قوامها 5000 جندي من المقرر نشرها في منطقة الساحل الإفريقي جنوبي الصحراء الكبرى.

الدعم الروسي يشكل صفعة قوية للجزائر التي اتهمتها هذه الدول مؤخرا بالتدخل في شؤونها الداخلية.

تقارير تكشف أن روسيا مستاءة كثيرا من تصرفات الجيش الجزائري في مالي وبعد تحسن العلاقات بين بوتين وترامب نتيجة موقف ترامب من الحرب الروسية الاوكرانية و ابرام اتفاقية بين روسيا والمغرب في قطاع الصيد البحري تشمل السواحل الصحراوية فإن إمكانية تغيير موقف روسيا من مغربية الصحراء أمر وارد جدا.

و تعتقد روسيا وفق ذات التقارير، أن الجزائر فقدت كل مصداقيتها في حل النزاع بين مالي والانفصاليين الطوارق التابعين لجبهة تحرير أزواد.

ووفق ذات التقارير، فإن نهاية البوليساريو تقترب بعد تراجع نفوذ الجزائر و تلميح بريطانيا الى امكانية الاعتراف بمغربية الصحراء قريبا و اعلان فرنسا انها ستقف الى جانب المغرب للدفاع عن سيادته على الصحراء في المحافل الدولية دون ان ننسى أن عودة ترامب الى البيت الأبيض والذي اعترف بمغربية الصحراء عوامل ستؤدي الى نهاية هذا النزاع المفتعل والاعتراف بمغربية الصحراء من طرف مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • هل تخرج روسيا من المنطقة الرمادية وتعلن موقفها الواضح من قضية الصحراء بعد القرار الأمريكي؟
  • الزبيدي يبحث مع رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النجف سبل تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ كفر الشيخ يبحث الإعداد لتنفيذ مشروع التدريب العملي لمجابهة الأزمات
  • رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان تعزيز علاقات البلدين في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس غينيا بيساو
  • محمد بن زايد يبحث مع رئيس غينيا بيساو علاقات التعاون بين البلدين
  • محمد بن زايد يبحث التعاون مع رئيس أرمينيا
  • حمدان بن محمد يبحث في الهند سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجالات الدفاعية
  • الأمم المتحدة: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة