نهيان بن مبارك يكرم الشركاء المنظمين لجناح الأديان في COP28
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الشركاء المنظمين لجناح الأديان في COP28، والذي يعد الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
جاء ذلك خلال الحفل الرسمي لافتتاح الجناح الذي أقيم صباح اليوم ونظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة COP28 ووزارة التسامح والتعايش وهيئة الأمم المتحدة للبيئه .
وفي هذا الصدد تم إهداء الميدالية التذكارية لجناح الأديان للشركاء الأساسيين وضمت قائمة المكرمين معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو ، رئيس دائرة الحوار بالفاتيكان، وسعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وسعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وسعادة ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة.
يهدف جناح الأديان في COP28 إلى توفير منصة عالمية لتبادل وجهات النظر وتكريس التوافق، وإيجاد الحلول، وعقد الشراكات واقتراح التوصيات من أجل تعزيز العدالة البيئية، بالإضافة إلى إشراك المجتمعات الدينية وصناع القرار وغيرهم من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لبلورة رؤية مشتركة من شأنها التصدي لتحديات التغير المناخ.
يقدم الجناح العديد من البرامج والأنشطة تتضمن 65 جلسة حوارية ونقاشية، بمشاركة أكثر من 325 متحدثاً إلى جانب ممثلي الديانات، و54 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 70 منظمة ومؤسسة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الجامعات ومنظمات الشباب والمنظمات والمؤسسات الدينية، ومنظمات الشعوب الأصلية، وعدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية، والمؤسسات النسائية، ومنظمات المساعدات الإنسانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل بتورينو
أعربت الجالية المصرية في إيطاليا عن حزنها العميق لوفاة البابا فرنسيس الذي توفي صباح اليوم، الإثنين، بعد رحلة للعمل من أجل الإنسانية ومناصرة قضايا الضعفاء ودعم الحوار بين الأديان، مشيرة إلى تكريم اسمه بمؤتمر تكريم الأديان المقبل بتورينو.
ووصف الدكتور إبراهيم يونس رئيس الجالية المصرية في شمال إيطاليا البابا فرنسيس بأنه كان رمزا للسلام والمحبة، وترك بصمات لا تنسى في مسيرة بناء المجتمع الإنساني.
وأشار إلى لقاء السلام الدولي الذي تم عقده بين البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وتوثيق رسالة الأخوة الإنسانية، الداعمة للسلام وللتعايش الأمثل بين الشعوب، ليتم بعدها توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" بين رمزي الإسلام والمسيحية التي تم اعتمادها لدى منظمة الأمم المتحدة، وإعلان الجمعية العامة يوم 4 فبراير من كل عام هو يوم الأخوة الإنسانية.
ولفت إلى أن الجالية المصرية بالشمال الإيطالي قامت وتحديدا في مدينة تورينو باستضافة المؤتمر السنوي لتكريم الأديان من منظور وثيقة الأخوة الإنسانية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تقديرا للأخوة الإنسانية.
وأعلن رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا أن النسخة المقبلة من مؤتمر تكريم الأديان – الذى يقام سنويا بشهر نوفمبر – ستكون إهداء لروح البابا فرنسيس ووثيقته مع شيخ الأزهر التي تم اعتمادها.
وأشار إلى الحرص على الاحتفاء بالوثيقة ليصبح موعدا سنويا لتكريم الأديان في مدينة تورينو بالشمال الإيطالي، ويشارك فيه علماء وأساقفة من مختلف دول العالم.
وأشاد بمواقف بابا الفاتيكان الراحل الذي حرص بصفة دائمة أثناء لقاءات الأعياد المجيدة والصلوات على الدعاء الأبرياء العالم، لأهل غزة والمدن الفلسطينية والأوكرانية والروسية، ولضحايا الحروب والدمار، كما حرص على توجيه النداء إلى كل القادة وزعماء العالم للتدخل بالحوار والمفاوضات الجادة وبث روح السلام بين الشعوب.