المغرب وسلطنة عمان يوقعان اتفاقية للتعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وقَّع المغرب وسلطنة عمان، أمس الأحد، في دبي، اتفاقية لتعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 28).
وقَّع الاتفاقية عن الجانب المغربي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، وعن الجانب العماني رئيس هيئة البيئة عبد الله بن علي بن عبد الله العمري.
وجاء التوقيع إدراكًا من الجانبين للتحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، والحاجة إلى تحقيق انطلاق اقتصادي يأخذ في الاعتبار الجوانب المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.
وتنص الاتفاقية على تحديد إطار للتعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتغطي مجالات تغير المناخ وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، والانتقال الطاقي والحاكمة البيئية والمراقبة والرصد والتقييم البيئي، والتدبير المستدام للنفايات والمواد الكيميائية والاقتصاد الدائري، وحماية التنوع البيولوجي وتنمية الأوساط البيئية، والمحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية.
كما تغطي الاتفاقية قطاعات مكافحة التصحر والسياحة البيئية، ورصد جودة الهواء، وحماية البيئة البحرية والشاطئية، وتبادل المعلومات البيئية ومتابعة أوضاع البيئة، ومكافحة التلوث الصناعي والحد منه، والتوعية والتحسيس حول البيئة والتنمية المستدامة.
ويتم التعاون في إطار هذه الاتفاقية من خلال تبادل الخبرات في تعزيز التعاون مع المنظمات وبموجب الاتفاقيات الإقليمية والدولية المعنية بمجالات الشؤون البيئية، وتبادل المعلومات حول البرامج التي ينفذها الطرفان في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتبادل المنشورات العلمية والتقنية، وتنفيذ مشاريع المساعدة التقنية، وبناء القدرات وتبادل التشريعات والقوانين واللوائح والاستراتيجيات في مختلف مجالات حماية البيئة ومكافحة التلوث وتبادل الخبرات في مجال تفعيل الاتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف في مجال البيئة.
وقالت ليلى بنعلي إن هذه الاتفاقية بمثابة لبنة لتقوية العلاقات الثنائية المغربية العمانية المتميزة والتي تستند إلى ما يجمع بين البلدين من مصالح وتطلعات مشتركة نحو المستقبل لتحقيق الغايات المنشودة.
وأضافت أن هذه الاتفاقية تعكس الالتزام المتبادل بحماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث ستساعد على تطوير العمل البيئي بكلا البلدين عبر تبادل الخبرات والتجارب والقيام بمشاريع مشتركة ملموسة من شأنها تحسين الوضع البيئي وإطار عيش السكان.
وأشارت ليلى بنعلي إلى أن المغرب اعتمد سياسة إرادية تهدف إلى عدم الفصل بين تنميته الاقتصادية وانبعاثاته من الغازات الدفيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب سلطنة عمان اتفاقية تعاون
إقرأ أيضاً:
وزيرا زراعة مصر والصومال يتفقان على التعاون في مجال التدريب وتبادل السلع الزراعية
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بنظيره الصومالي أسد عبد الرازق، وزير الزراعة والري، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير والدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وبحث الوزيران زيادة التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والبحوث التطبيقية والتغيرات المناخية وتبادل الخبرات وبناء القدرات، وذلك في إطار العلاقات السياسية المتميزة بين مصر والصومال، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم الفني للأشقاء في الصومال.
ووجه «فاروق» بإرسال خبراء وفنيين وباحثين من مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء إلى الصومال لتدريب العاملين هناك وفي ضوء احتياجاتهم الفنية، كما وجه باستضافة المتدربين والمبعوثين من الصومال لتدريبهم في المركز المصري الدولي للزراعة والمعاهد والمعامل البحثية بالإضافة تقديم 10 منح تدريبية في مصر للعاملين بوزارة الزراعة الصومالية.
واتفق الوزيران كذلك على تسهيل تبادل السلع والمنتجات الغذائية بين البلدين التي فيها وفرة وتحتاجها كل دولة من الأخرى، كما تم الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم تتضمن مجالات التعاون وآليات تفعيلها على أرض الواقع.
وفي سياق متصل وبناء على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة المصري، التقى الوفد الصومالي اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة مع المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير لاستكمال المباحثات الفنية بين الجانبين بحضور بعض قيادات الوزارتين في مصر والصومال.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تتلقى طلبات المشاركة في النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع في المتحف الزراعي
وزير الزراعة: الدولة بذلت قصارى جهدها لاستصلاح الأراضي الجديدة خلال السنوات الماضية
الزراعة: نسخة استثنائية من معرض زهور الربيع في دورته الـ92