المصرف المركزي وبنك كوبا المركزي يوقعان اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وقّع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وبنك كوبا المركزي، اتفاقية تهدف إلى تعزيز الروابط المشتركة وإرساء إطار لتطوير العلاقات الثنائية وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات المشتركة.
وتشمل الاتفاقية ، تعزيز التعاون الثنائي من خلال تبادل المعلومات حول أفضل الممارسات ذات الصلة بالأعمال الأساسية للبنوك المركزية، وتوسيع نطاق الحوار والمشاركة بشأن القوانين والأنظمة المتعلقة بالعملات الرقمية للبنوك المركزية ونظم الدفع والابتكار المالي الرقمي، والاشراف على نظم وخدمات الدفع في أسواق البلدين، وتسهيل التعاون بين الجانبين عبر التدريب والمساعدات الفنية وتبادل الخبرات والمعارف، بما في ذلك الدراسات والبحوث المشتركة، بالإضافة إلى تشجيع الطرفين للبنوك التجارية في البلدين على التعاون المصرفي.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي ” تعكس مذكرة التفاهم الموقعة رغبة مصرف الإمارات المركزي وبنك كوبا المركزي في تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجال المالي، والاستفادة من التطور الرقمي والتكنولوجيا المالية لتطوير خدمات وأنظمة الدفع لتعزيز العلاقات المشتركة ودعم تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة. نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع نظرائنا في جمهورية كوبا، من أجل توسيع نطاق علاقات التعاون في كافة المجالات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك
استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.
شهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات الراهنة التي تعكس أهمية توظيف الدور الرائد الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية، بوصفها إحدى أبرز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي في خدمة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز الوعي العام.، كما تم التباحث حول إمكانية إنشاء فرع دائم لدار الإفتاء المصرية بمحافظة الشرقية، يُمثّل مركزًا مهمًا يجمع بين المهام العلمية والتدريبية والمجتمعية، ويقدّم خدمات شرعية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن فرع دار الإفتاء سيضم قاعات لتأهيل المفتين، وبرامج تدريبية للمقبلين على الزواج، ومقار لفض النزاعات وعقد جلسات المصالحة الأسرية، بالإضافة إلى مركز للحوار المجتمعي يستهدف تعزيز قيم التعايش والتسامح والانفتاح الواعي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية دار الإفتاء في التوسع الأفقي، والوصول بخدماتها إلى كافة المحافظات، ومن المقرر أن تشمل الزيارة مشاركة فضيلة المفتي في عدد من الندوات التوعوية التي تنظمها دار الإفتاء بالتعاون مع الجهات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة، وتستهدف طلاب المدارس، وجامعتي الزقازيق والصالحية الجديدة، وذلك في إطار حرص الدار على بناء وعي الأجيال الجديدة، وتحصينهم من الأفكار الهدامة والانحرافات الفكرية والسلوكية.
وعبر المحافظ عن بالغ تقديره لزيارة المفتي، مشيدًا بالدور الوطني الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء في نشر ثقافة الوسطية ومواجهة التطرف، وتقديم الدعم المعنوي والأسري لمختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن محافظة الشرقية بما تملكه من كثافة سكانية وتنوّع ثقافي، في أمسّ الحاجة لمثل هذا الحضور العلمي والدعوي المؤثر.
حضر اللقاء، اللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام للمحافظة، والسيد، محمد نعمه كجك، السكرتير العام المساعد، كما قدم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، درع المحافظة إلى فضيلة مفتي الجمهورية؛ تكريمًا لجهوده المخلصة في خدمة الوطن، وإسهاماته القيّمة في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وترسيخ القيم الدينية والإنسانية الرفيعة.