فريد زهران: أراهن على تصويت المتضررين من غلاء المعيشة والأسعار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ومرشح الرئاسة، عن توقعاته بالاعتماد على الكتلة الصلبة التي يأمل في جذبها لصالحه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، موضحا أن هذه الكتلة تشمل الطبقة الساخطة على الأوضاع الاقتصادية، مؤكدًا أنها تعاني من تضخم الأسعار وارتفاع الديون الخارجية.
مشاهدة الزمالك تويتر اليوم.. بث مباشر (2-0) الزمالك وأكاديمية سوار اليوم دون تقطيع جودة HD الأوضاع الاقتصادية الصعبة
وأبدى زهران استياءه - خلال في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON- من الارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية، مشيرًا إلى أن الأمور وصلت إلى حد أن كيلو البصل وصل إلى 35 جنيهًا وكيلو السكر تجاوز خمسين جنيهًا.، كما قام بجولات في عدة مناطق ولاحظ استياء الناس من الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
عدم الثقة في صندوق الانتخاباتأكد زهران أن الكتلة الكبيرة التي يستهدفها تعاني من عدم الثقة في صندوق الانتخابات وتشك في إمكانية التغيير الحقيقي.، لافتا إلى أنهعلى الرغم من العزوف العام عن المشاركة، يرى أن هذه الكتلة مؤمنة بأهمية الحاجة إلى التغيير وستسعى للمشاركة في الانتخابات.
المشاركة في الانتخابات هي السبيل الأمثل لتحقيق التغييرمن جهة أخرى، أعرب زهران عن رفضه لفكرة أن يتم النزول للانتخابات فقط في ظروف مثالية، مشيرًا إلى أنه يعتبر المشاركة في الانتخابات هي السبيل الأمثل لتحقيق التغيير، ورفضًا للمقاطعة التي يروج لها بعض التيارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الأوضاع الاقتصادية الصعبة اسعار السلع الاساسية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ساندرز يسعى لعرقلة بيع الأسلحة لـإسرائيل عبر تصويت بمجلس الشيوخ
أكد السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أنه سيسعى لإجراء تصويت في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، على قرارات من شأنها منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار ساندرز وهو مستقل ويميل إلى الحزب الديمقراطي، في بيان أعلن فيه خطته، إلى أزمة حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، وتعليق تل أبيب لإيصال المساعدات.
وذكر أن "نتنياهو ينتهك القانون الأمريكي والدولي بوضوح في هذه الحرب الوحشية، ويجب علينا إنهاء تواطؤنا في هذه المذبحة".
وفي ظل دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإسرائيل القائم منذ عقود، فمن غير المرجح إقرار قرارات توقف مبيعات الأسلحة، لكن المؤيدين يأملون أن تدفع إثارة القضية حكومة إسرائيل والإدارات الأمريكية على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين.
وقال ساندرز في بيان: "لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ونصف منذ أن أعلنت السلطات الإسرائيلية حصارا شاملا - أي لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود منذ بداية مارس".
واتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إسرائيل في شباط/ فبراير بتجاهل غير مسبوق لحقوق الإنسان في عملياتها العسكرية في غزة.
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لعرقلة ثلاثة قرارات قدمها ساندرز كانت ستوقف عمليات نقل الأسلحة، التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للديمقراطيين، الذي لاقى انتقادات من التقدميين لتقصيره في مساعدة الفلسطينيين مع تدهور الأوضاع في غزة.
ونقض الرئيس دونالد ترامب، الذي بدأ ولايته الثانية في 20 يناير كانون الثاني وهو مناصر قوي لإسرائيل، جهود بايدن لوضع قيود على الأسلحة المرسلة إلى حكومة نتنياهو.
وفي الشهر الماضي، تجاوز ترامب عملية مراجعة في الكونغرس ليوافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات.
ويمنح القانون الأمريكي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الأجنبية الكبرى، من خلال إصدار قرارات برفضها.
وعلى الرغم من عدم نجاح أي مشروع قرار من هذا القبيل في المرور بسلام من الكونغرس دون الوقوف أمام عقبة حق النقض الرئاسي، يلزم القانون مجلس الشيوخ بالتصويت في حالة تقديم قرار. وقد أدت مثل هذه القرارات في بعض الأحيان إلى نقاشات حادة أحرجت رؤساء سابقين.