المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة للمحيطات السفير بيتر طومسون يناقش أوجه التعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ناقش الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ونائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو، مع السفير بيتر طومسن المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة للمحيطات، أوجه إعداد برامج مشتركة تدعم من قبل الأمم المتحدة إلى الدول الإفريقية فى مجال التنمية المستدامة للمحيطات.
وذلك على جانب فاعليات ورش العمل التي تنعقد فى جناح المحيط فى المنطقة الزرقاء فى اطار فاعليات اليوم الاول من مؤتمر المناخ COP 28 الذي يشارك به المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ، حيث تم مناقشة وضع اولويات البرامج التي تساهم على التنمية المستدامة للثورات البحرية مع الحفاظ على البيئة البحرية للسواحل الافريقية.
حيث قد تم دعوة السفير لزيارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد لمشاهدة امكانيات المعهد وزيارة مركز التدريب الافريقي الذى تم انشائه بالمعهد لتدريب الكوارد العلمية الافريقية للمعهد القومي لعلوم البحار والتدريب على السفن البحثية التابعة للمعهد التي بها امكانيات علمية متميزة فى مجال الحفاظ على البيئة البحرية واستكشاف الثروات الطبيعية.
الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايدالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علوم البحار والمصايد معهد علوم البحار
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي يعترف باستهداف المدنيين في اليمن
الجديد برس|
أقرّ مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بأن القوات الأمريكية استهدفت الأحياء السكنية خلال هجماتها الأخيرة على اليمن.
وقال والتز في منشور في مجموعة على تطبيق “Signal”، إن ” الجيش الأمريكي “دمّر منزلاً مدنياً، أو مبنى سكنياً من أجل قتل أحد المسؤولين اليمنيين”.
وكتب والتز عبر تطبيق “Signal”: “الهدف الأول، كبير مسؤولي الصواريخ لديهم، تأكّدنا من هويته وهو يدخل مبنى سكنياً، والمبنى الآن قد انهار”، ليردّ عليه جي دي فانس قائلاً: “ممتاز”.
وفي سياق متصل، قالت ستيفاني سافيل، مديرة مشروع تكلفة الحروب في جامعة “براون”، لموقع “The Intercept”، إن “التغطية الإخبارية لتسريب دردشة Signal تفتقر في كثير من الأحيان، إلى أي نقاش حقيقي حول الفعل الحربي نفسه، وحقيقة أن الولايات المتحدة تقوم بقصف أشخاص في اليمن”.
وأوضحت أن “53 شخصاً قتلوا في الموجة الأخيرة من الضربات الجوية الأميركية، من بينهم 5 أطفال”، بينما هذه “ليست سوى أحدث الوفيات ضمن سجل طويل من القتل الأمريكي في اليمن، فيما تشير الأبحاث إلى أن الضربات الجوية الأميركية في العديد من البلدان لها تاريخ من قتل المدنيين الأبرياء وترويعهم وتدمير حياتهم ومعيشتهم”.
من جهته، أكد موقع “The Intercept” إن الجيش الأمريكي أظهر على مدى القرن الماضي، تجاهلاً مستمراً لحياة المدنيين، فقد قام مراراً بـ”تصنيف أشخاص عاديين خطأً كأعداء أو استهدافهم عمداً، وتقاعس عن التحقيق في مزاعم الأذى المدني، وبرّر سقوط الضحايا باعتبارهم مآسي لا مفر منها، كما وفشل في منع تكرار تلك الحوادث أو محاسبة المسؤولين عنها”.
ولفت الموقع إلى أن هذه الممارسات الراسخة “تتعارض بشكل صارخ مع الحملات الإعلامية التي يروّج لها المسؤولون الأميركيون، والتي تُصوّر حروب الولايات المتحدة على أنها إنسانية”، وضرباتها الجوية على أنها دقيقة، وحرصها على المدنيين بأنه أساسي”، وقتل الأبرياء على أنه حادث مأساوي، واستثناء لا أكثر”.