أكد وزير العمل جميل حميدان وجود شواغر في التخصصات المهنية، داعيا الباحثين عن عمل إلى الانخراط في هذه التخصصات التي تتضمن مكاسب كبيرة في سوق العمل وبرواتب مجزية ومهارات عالية. وفي حديث له خلال الإعلان عن إطلاق برنامج التلمذة المهنية، أمس، لفت حميدان إلى أنه تتوافر فرص التدريب بدعم أصحاب العمل وغرفة تجارة وصناعة البحرين، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يستهدف 300 باحث عمل في مرحلته الأولى بدعم من تمكين.

ودعا وزير العمل جميل حميدان، الباحثين عن عمل إلى الانخراط في التخصصات المهنية، والتي تتضمن مكاسب كبيرة في سوق العمل ورواتب مجزية ومهارات عالية، جاء ذلك خلال مؤتمر التلمذة المهنية صباح أمس، لافتًا إلى أنه تتوافر فرص التدريب بدعم أصحاب العمل وغرفة تجارة وصناعة البحرين، خصوصًا أن هذا البرنامج الأول الذي يستهدف 300 باحث عمل في مرحلته الأولى بدعم من تمكين. وأشار إلى أن «هناك حاجة كبيرة لتنمية مثل هذه البرامج التي تكسب البحرين مهارات الاحترافية التي يحتاجها سوق العمل، كما يساهم ذلك في جذب الشركات والمؤسسات الأجنبية إلى البحرين، ونحن نغتنم هذه المناسبة لدعوة أبنائنا الباحثين عن عمل للانخراط في هذه التخصصات التي فيها مكاسب كبيرة في سوق العمل». من جانبه، أكد سمير ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، احتياج سوق البحرين إلى الوظائف المهنية، إذ تتوافر في السوق حوالي 70% تقريبًا من الوظائف المهنية، والباقي مكتبية وأكاديمية. كما شجع على إصدار رخصة للوظائف المهنية؛ وذلك لتشجيع الشباب على الانخراط في الوظائف المهنية وتنظيم العملية في السوق. وبيّن أن الغرفة تضع على عاتقها أولوية رفد القطاع الخاص بالكفاءات التي تلبي احتياجاته، وذلك من خلال تحقيق تنمية الكوادر الوطنية بما يتلاءم مع المتغيرات التي قد تحدث على احتياجات سوق العمل في كل المجالات والتخصصات، ومواصلة العمل الجاد نحو تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيعها على الاستمرار في مشروعتها، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص ومراكز التدريب المهني الوطنية. بدورها، قالت مها مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين»، إن هذا البرنامج ليس جديدًا على مملكة البحرين، فقد كانت في السابق التلمذة المهنية تعتمد عليها الشركات الصناعية الكبيرة مثل شركة ألبا وبابكو، وإيمانًا بأهمية واحتياج السوق لهذه المهارات الموجودة، التي تنقص سوق العمل، وذلك بالتعاون مع بوليتكنك البحرين والغرفة، إذ نشهد اليوم إطلاق عدد من البرامج التدريبية التي تدعم التدريب وتتيح لهم الفرصة على العمل خلال فترة التدريب، التي تمتد لفترة 3 سنوات، وتم دعمها عن طريق صندوق العمل تمكين. وقالت إن البرنامج يستهدف خلال السنة القادمة من 200 إلى 500 طالب سيلتحقون بالبرنامج بدعم بنسبة 100% في أثناء فترة التدريب، و50% في أثناء العمل مع التدريب، مشيرة إلى عمل تمكين لا يقتصر مع البوليتكنك، بل تشجع المؤسسات التعليمية والتدريبية المختلفة على أن تتقدم وتستفيد وتصمم لهذا البرنامج لسد الثغرة في سوق العمل من المهارات، لافتة إلى أن أكثر البرامج المهنية المطروحة هي اللحام والكهرباء والسباكة وغيرها، وهناك عمل جارٍ مع مؤسسات أخرى كذلك لإدخال تخصصات أخرى مثل تقنيات المعلومات التي يحتاجها سوق العمل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی سوق العمل إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل - مركز المعلومات يصدر تحليلًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 2025

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تحليلًا خاصًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، الذي يصادف 28 أبريل من كل عام، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تحتفي بالأيام الدولية لرفع الوعي العالمي حول القضايا الحيوية، وتشجيع مختلف الجهات الفاعلة على اتخاذ خطوات عملية لمعالجتها.

وأشار التحليل إلى أن إحياء هذا اليوم يساهم في تسليط الضوء على حقوق العاملين في توفير بيئة عمل آمنة وصحية، ودعم الجهود الرامية إلى الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، بما يعزز الحراك المجتمعي والتفاعل الدولي في هذا المجال الحيوي.

رئيس الوزراء يتابع استعدادات مواجهة أحمال الكهرباء بالصيف وخطط الربط الإقليمي مع السعودية وأوروبا الوزراء: نعمل على تجنب تخفيف الأحمال لعدم الإثقال على المواطنين خلال فصل الصيف تاريخ اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية

أوضح التحليل أن هذا اليوم يعد من المبادرات التي أطلقتها منظمة العمل الدولية عام 2003، مستندة إلى تقليد بدأه الاتحاد الدولي للنقابات عام 1996 تحت عنوان "ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية". 

وأصبح لاحقًا مناسبة عالمية سنوية لتعزيز الحوار المجتمعي وتفعيل السياسات الوطنية في مجال السلامة المهنية.

كما أبرز أن منظمة العمل الدولية أولت اهتمامًا خاصًّا بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، بإصدارها مبادئ توجيهية معيارية عام 2001 تُعد مرجعًا دوليًّا في تصميم أنظمة الوقاية بالقطاعات المختلفة، بما فيها الصناعات عالية الخطورة.

احتفال 2025: التكنولوجيا ودورها في تطوير السلامة المهنية

ذكر مركز المعلومات أن احتفال عام 2025 باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يركّز على تأثير التقنيات الحديثة في تغيير بيئات العمل.

وأشار إلى أن التطورات مثل الأتمتة، والأدوات الذكية، وأنظمة المراقبة، والواقع الافتراضي، والإدارة الخوارزمية، تلعب دورًا متزايدًا في تحسين بيئات العمل، لكنها تفرض تحديات جديدة تتطلب حلولًا مبتكرة.

أرقام مقلقة عن الحوادث المهنية عالميًا

استعرض التحليل أحدث تقديرات منظمة العمل الدولية، التي أظهرت أن نحو 2.93 مليون عامل يفقدون حياتهم سنويًا نتيجة الحوادث أو الأمراض المهنية، بينما تُسجل أكثر من 395 مليون إصابة غير مميتة. 

وتُظهر تقديرات 2024 أن 2.41 مليار عامل يتعرضون لمخاطر الحرارة الزائدة في أماكن العمل، وهي ظاهرة تتفاقم بسبب تغير المناخ.

كما أشار إلى أن أمراض القلب والأورام الخبيثة وأمراض الجهاز التنفسي تشكل نحو ثلاثة أرباع الوفيات المهنية المسجلة، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز برامج الوقاية الصحية.

أبرز القطاعات المعرضة للمخاطر

بيّن التحليل أن قطاع البناء والتشييد يأتي في صدارة القطاعات من حيث وفيات العمل بنسبة 24.2%، يليه قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 20.7%، ثم النقل والتخزين بنسبة 15.1%. 

أما من حيث الإصابات غير المميتة، فتتصدر الصناعة التحويلية القائمة بنسبة 28.3%، يليها التشييد بنسبة 11.6%.

وأضاف أن بيئات العمل في القطاعات الخدمية مثل النقل والإقامة والخدمات الإدارية أيضًا تشهد مستويات مرتفعة من الإصابات، ما يبرز الحاجة إلى مراجعة أنظمة السلامة بشكل مستمر.

دعوات لتعزيز السياسات الوقائية

سلط مركز المعلومات الضوء على أن التقارير الدولية توصي بتبني سياسات وقائية قوية ترتكز على بيانات موثوقة لرصد المخاطر وتوجيه التدخلات.

وأشار إلى التحديات التي تواجه الدول في جمع بيانات دقيقة عن الحوادث المهنية، مما يؤثر على فعالية التدخلات الوقائية.

وأظهرت الإحصاءات أن الغالبية العظمى من وفيات العمل ناجمة عن الأمراض المهنية، مع تركّز الوفيات في الأنشطة الاقتصادية الكبرى مثل البناء والصناعة.

الاستراتيجية العالمية للسلامة والصحة المهنية 2024-2030

اختتم التحليل بالإشارة إلى الاستراتيجية العالمية الجديدة لمنظمة العمل الدولية للفترة 2024-2030، التي تدعو إلى تطوير الأطر الوطنية للسلامة المهنية، وتحسين نظم جمع البيانات، وتعزيز ثقافة السلامة في المشروعات الصغيرة والقطاعات غير الرسمية.

وتشمل الخطة العالمية تعزيز البحث العلمي، وتطوير المعايير الدولية، وتنفيذ حملات توعوية، ودعم قدرات الدول على تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق بيئات عمل أكثر أمانًا وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بلدية أبوظبي توعي بالسلامة المهنية في المواقع الإنشائية
  • «السلامة والصحة المهنية» في ندوة تثقيفية للإدارة الصحية بدلنجات البحيرة
  • الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • عاجل - مركز المعلومات يصدر تحليلًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 2025
  • في اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية؛ إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة في المملكة.!
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • "التدريب التقني" تنظم 96 ملتقى ومعرض توظيف لدعم خريجيها
  • أكثر من (90) ملتقى ومعرض توظيف لخريجي التدريب التقني في الربع الأول من عام 2025م
  • برواتب تصل لـ4 آلاف ريال.. آخر فرصة للتقديم على وظائف للمصريين بالسعودية
  • برواتب مجزية.. 62 فرصة عمل في إحدى الدول الخليجية