مرّر مجلس الشورى جلسته، يوم أمس، مقترحًا بقانون بشأن التطبيب عن بُعد، يهدف إلى وضع إطار تشريعي محدّد ونظام قانوني منضبط للتطبيب عن بُعد داخل مملكة البحرين، عن طريق مؤسسات صحية حاصلة على ترخيص بممارسته، إضافة إلى وضع القواعد والنظم والإجراءات الخاصة بممارسة التطبيب عن بُعد من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وحدّد الجهة المسؤولة في حال مخالفة شروط الترخيص التي تُوضع وتُحدّد وفقًا للقرارات الصادرة بشأنه، أو صدور أي مخالفة لنصوص القانون، فيما يهدف الاقتراح بقانون أيضًا إلى تقديم الرعاية الصحية لكل مواطن ومقيم دون مشقة، ودعم تقديم وسائل الوقاية من الأمراض.
كما يُجيز الاقتراح بقانون مزاولة وتقديم الاستشارات الطبية، وتشخيص الحالات الصحية، ووصف العلاج المناسب لها، ومتابعة حالة المريض ومراقبة أعراض المرض والآثار الجانبية للعلاج، وطلب إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية ومناقشة نتائجها. كما يجعل المقترح للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الجهة المسؤولة عن إصدار قرار بتحديد الحالات التي لا يجوز فيها التطبيب عن بُعد، ويشترط لمزاولة وتقديم خدمات التطبيب عن بُعد الحصول على ترخيص بذلك من الهيئة، كما تضع الهيئة القواعد والنظم والإجراءات الخاصة بمزاولة وتقديم خدمات التطبيب عن بُعد، كما تحدّد ضوابط منح الترخيص وتجديده وسحبه والشروط الواجب توافرها في طالب الترخيص. في سياق آخر، مرّر المجلس أمس مقترحًا بقانون شوري يُجيز للجمعيات الأهلية الدخول في الاستثمار بما قد يكون متوافرًا لديها من فائض في أموالها بعد تمام أداء جميع الأغراض المنشأة من أجلها استثمارًا آمنًا بمنأى عن المخاطر العالية، وبما يكفل لها تحقيق عائد مالي لتحقيق أغراضها على النحو الأمثل؛ بهدف معالجة ما يشوب التشريع القائم من حظر مطلق على الجمعيات من الدخول في مضاربات مالية، مانعًا بذلك هذه الجمعيات من التعامل في أدوات استثمارية ذات المخاطر العالية. ويهدف التشريع القانوني إلى دعم الجهود لتطوير الجمعيات الأهلية في مملكة البحرين، وضمان استمراريتها، وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهها من خلال تنويع مصادر دخلها وتعزيز قدرتها على تحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، بما يسهم في تحقيق أهدافها وتقديم أفضل الخدمات لأكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، فضلاً عن تشجيع الجمعيات على زيادة عدد الأنشطة والبرامج. من جانبه، ألقى رئيس مجلس الشورى علي الصالح كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة
الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، تقدم خلالها باسمه وأعضاء المجلس بخالص التهاني والتبريكات لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بهذه المناسبة، متمنيًا كل التقدم والمزيد من الازدهار لدولة الإمارات العربية الشقيقة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وولي عهده الأمين صاحب السمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
الإمارات العربیة
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يتلقى برقية تهنئة من نائبي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “محمد بن راشد آل مكتوم”، ونائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، “منصور بن زايد آل نهيان”.
وعبروا في البرقية، “عن تهنئتهم بمناسبة ذكرى الاستقلال، متمنين لفخامة الرئيس وللشعب الليبي الشقيق التقدم والازدهار”.