تشييع مهيب لجثمان الشهيد عبد القوي الجبري عقب سنوات على دفنه حياً لرفضه الإساءة لقائد الثورة..
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمانيون ../
شُيِّعت بالعاصمة صنعاء، اليوم، في موكب جنائزي مهيب، جثامينُ كوكبةٍ من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في جبهات الدفاع عن اليمن بالساحل الغربي وعدد من الجبهات.
حيث تم تشييع جثامين الشهداء العميد عبدالقوي عبده الجبري، العميد عبدالعزيز محسن المحبشي، العميد محمد يحيى زهير، العقيد يوسف علي أحمد المطاع، الرائد علي محمد عبدالله العزي، الرائد طارق حمود محمد القاسمي، الرائد حسن محمد عبدالله القاسمي، الرائد عبدالولي عبدالله الحجاجي، الرائد رعد محمد علي حمود الديلمي، الملازم أول محمد علي عبده راجح، الملازم ثاني عبده قائد سعيد السيار، المساعد محمد محمد صالح عبيد، أحمد محمد صالح العتمي، خالد يحيى حمود عوض صولان، ومحمد علي عبدالله جهوان.
وخلال مراسم التشييع التي تقدّمها عضوُ المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله الشامي ووزيرا الإعلام والعدل بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي والقاضي نبيل العزاني ومحافظ ذمار محمد البخيتي ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، أشاد المشيعون بالمواقف الوطنية للشهداء وزملائهم من أبطال الجيش والأمن وهم يتصدون بكل بسالة لتحالف العدوان ومرتزِقته وعناصرهم الإرهابية.
وثمّنوا مواقفَ الشهيد البطل العميد عبد القوي الجبري الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في سبيل الله والدفاع عن الوطن بالساحل الغربي بعد تعذيبه ودفنه حياً من قبل مرتزِقة العدوان.
ونوّه عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالدور البطولي للشهيد الجبري ورفاقه وزملائه من الشهداء الذي جادوا بأرواحهم في مناهضة قوى العدوان الأمريكي السعوديّ، مؤكّـداً مواقف الشهيد الجبري ورفاقه ستظل خالدة في أنصع صفحات التاريخ.
وأكّـد المضي على نهج الشهداء حتى تحرير اليمن من دنس الغزاة والمحتلّين وتحرير الأقصى الشريف وأرض فلسطين من رجس الصهاينة الغاصبين.
جرت مراسم التشييع للشهداء الذين توشحت جثامينهم بالعَلمَ الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كُـلّ شهيد في مسقط رأسه.
شارك في التشييع عدد من المسؤولين وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وأهالي وأقارب الشهداء وجمع من المواطنين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محمد علی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام في تونس (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".