مجزرة جديدة.. الاحتلال يقصف بوابة مستشفى كمال عدوان شمالي غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استشهد وأصيب العشرات في غارة للاحتلال استهدفت مدخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام، أن قوات الاحتلال هددت بقصف المستشفى مجددا مطالبة بإخلائه.
مشاهد صعبة!!
عدد من الشهداء والجرحى بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة قبل قليل !! pic.twitter.com/S6NOQMjBqq — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) December 3, 2023
#عاجل استهداف بوابة مستشفى كمال عدوان ونقل عدد من الشهداء والجرحى pic.
وبالتزامن مع ذلك شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مناطق دير البلح في وسط وجنوب القطاع.
كما قصفت طائرات الاحتلال تقصف مخبز البركة وجمعية دار اليتيم بشارع البيئة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقصف الاحتلال مستشفيات غزة عدة مرات بدءا من مجزرة مستشفى المعمداني منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصولا لقصف مستشفيات الرنتيسي والعودة ومجمع الشفاء الذي اقتحمه جيش الاحتلال الشهر الماضي.
وكثف الاحتلال غاراته على مختلف مناطق القطاع بعد انتهاء الهدنة يوم الجمعة الماضي، حيث استشهد وأصيب المئات خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 15 ألفا و523 فلسطينيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 15.523 شهيدا"، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف القدرة، أن حصيلة الإصابات خلال نفس الفترة، ارتفعت إلى "41 ألفا و316 مواطنا"، وذلك جراء مجازر وحشية على مدار اليوم.
وعن حصيلة القطاع الصحي، أكد القدرة "استشهاد 281 من الكوادر الصحية، وإصابة المئات منهم، بالإضافة إلى تدمير 56 سيارة إسعاف، و56 مؤسسة صحية بالكامل، وخروج 20 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة".
وأشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي اعتقل السبت أربعة مسعفين رغم التنسيق لهم، وذهابهم من خانيونس (جنوبا) للشمال لإخلاء الجرحى، والمعتقلون هم مدير الإسعاف جنوب قطاع غزة أنيس الأسطل، والمسعفون محمد أبو سمك وحمدان عنابة وعبد الكريم أبو غالي".
وأوضح القدرة أن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل 35 كادرا صحيا من قطاع غزة، على رأسهم محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة)، في ظروف قاسية واستجواب تحت التعذيب والجوع والعطش".
وأكد أن "عدد الذين غادروا القطاع للعلاج في الخارج عبر معبر رفح بلغ 403 جرحى ومرضى منذ بداية العدوان (7 أكتوبر)، بالإضافة إلى أكثر من 1.5 مليون نازح في مراكز الإيواء".
وطالب بـ"العمل الفوري على توفير ممر إنساني يضمن تدفق الإمدادات الطبية والوقود والمستشفيات الميدانية والطواقم الطبية وخروج مئات الجرحى".
كما دعا "الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلى العمل الجاد، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن كوادرنا الصحية".
كما شدد على "ضرورة "إيجاد آليات فاعلة وعاجلة لمنع كارثة إنسانية وصحية لأكثر من 1.5 مليون نازح في مراكز الإيواء".
وحذر من أن "الجرحى ينزفون حتى الموت، نتيجة عدم توفر الخدمة الصحية المطلوبة لهم شمال قطاع غزة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من مستشفيات؛ لإخراجها عن الخدمة، وإرغام السكان على النزوح".
القدرة أشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يريد إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة، إما بالقتل أو التهجير القسري تحت القصف، ويوسع دائرة استهداف المدنيين بعد انتهاء الهدنة، ولم يترك شبرا في قطاع غزة بلا قصف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قصف غزة قصف مجازر الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مستشفى کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تناشد المنظمات الدولية إرسال وفود طبية لمستشفيات شمالي القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن وزارة الصحة بغزة تناشد الهيئات والمنظمات الدولية والأممية بضرورة إرسال وفود طبية وجراحية إلى مستشفيات شمالي القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.