أكد وحيد وسيلي، باحث في الشئون السياسية، أن هناك ربط بين حج الأقباط للقدس وبين التطبيع وهو ربط خاطئ، مشددًا على أن الأقباط يذهبون لغرض ديني سامي وهو ليس فرض على الأقباط، يجعلهم في حالة روحانية عظيمة.

وأوضح خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأقباط في الحج للقدس يتعرضون لمضايقات من الإسرائيليين، مشددًا على أن الحج للقدس يؤكد على التمسك بالمقدسات الدينية هناك، مؤكدًا أن الحج للقدس يكون في إبريل وبسبب المستجدات من الممكن أن يتأثر العدد هذا العام.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يجذب مسار العائلة المقدسة كل مسيحي العالم ويكون مناخ سياحي ومصدر دخل للدولة لا يستهان به، موضحًا أن التبرك بمسار العائلة المقدسة والمقدسات المسيحية في مصر لا يغني الأقباط ابدأ عن زيارة المقدسات المسيحية في القدس.

وأوضح أن البابا شنودة الثالث وقف أمام مخطط التطبيع من الإسرائيليين، مشددًا على أن التطبيع على مستوى الحكومات مختلف تمامًا عن التطبيع الشعبي، مشددًا على أن عدم زيارة الأراضي المقدسة يؤدي إلى الضغط على إسرائيل لن يحدث، موضحًا أن التجربة أثبتت أن زيارة الأقباط إلى الأماكن المقدسة في القدس لم يعودوا بقناعات إيجابية عن إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التطبيع الأقباط مسار العائلة المقدسة القدس

إقرأ أيضاً:

تاريخية وأفسدت زيارة نتنياهو لـ ترامب.. خبير سياسي يكشف مفاجآت حول زيارة ماكرون لمصر

أكد اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر مؤخراً جاءت محمّلة برسائل سياسية، وشعبية، وإنسانية، تعكس الأهمية الكبرى لمصر في معادلة الاستقرار الإقليمي وسط التوترات التي تشهدها المنطقة.

زيارات الزعماء تُنعش السياحة.. تجول ماكرون في خان الخليلي يبرز الإرث الحضاري المصريقيادي بالحزب الاشتراكي: زيارة ماكرون لمصر لاقت اهتمامًا واسعًا في ألمانيا |فيديو

وأوضح فرحات خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التجول العفوي للرئيس الفرنسي في مناطق شعبية وسياحية وحدودية أرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، كما أبرز دعم الشعب المصري لقيادته السياسية، وهو ما يعزز مكانة القاهرة على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن الزيارة تزامنت مع تحركات دبلوماسية قوية، مثل القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، والمكالمة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الأمريكي، بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن، مؤكدًا أن هذه التحركات غطّت على زيارة نتنياهو وأضعفت تأثيرها إعلامياً وسياسياً.

وشدد فرحات على أن فرنسا بدأت تعود كلاعب أساسي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع دورها بعد 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدها ماكرون في مدينة العريش كانت شديدة الأهمية، حيث التقى جرحى فلسطينيين وممثلي منظمات الإغاثة والبعثة الأوروبية، ما يعكس اهتمامًا فرنسيًا متزايدًا بالبعد الإنساني للأزمة في غزة.

مقالات مشابهة

  • اتفاق وقف النار في غزة بات وشيكاً..ما علاقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية؟
  • خبير سياسي: الانقسام الداخلي في إسرائيل يكشف زيف الرواية الصهيونية
  • الأردن يرحب بقرار (يونسكو) حول القدس القديمة وأسوارها
  • خبير سياسي: زيارة ماكرون لمصر محمَّلة برسائل سياسية وأفسدت زيارة نتنياهو لترامب
  • تاريخية وأفسدت زيارة نتنياهو لـ ترامب.. خبير سياسي يكشف مفاجآت حول زيارة ماكرون لمصر
  • الأردن يرحب بقرار اليونسكو حول القدس القديمة وأسوارها
  • الأردن يرحب بقرار اليونسكو حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند "فلسطين المحتلة"
  • باحث: زيارة ماكرون لمصر أزعجت الاحتلال وأثرت على الداخل الإسرائيلي
  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • باحث في العلاقات الدولية: زيارة ماكرون للعريش امتداد لرسائل الموقف المصري بشأن غزة