العرض الرسمي لعيد الاتحاد الـ52 يروي قصة الاستدامة في الدولة عبر لغة السدو
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سلط العرض الرسمي لعيد اتحاد الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة ، الضوء على رحلة الاستدامة في الدولة، وعلى رؤيتها لمستقبل مزدهر مشترك مع العالم في التكيف مع المناخ، والتغلب على التحديات من خلال الابتكار والتعاون، والعمل الجماعي، برعاية داعمي العمل المناخي الملهمين من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
وكان العرض الرسمي قد أقيم أمس في مدينة إكسبو دبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود وعدد من ضيوف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28 “.
وتميز العرض، الذي استمر 30 دقيقة وصاحبه أداء أوركسترا حي، باستخدام تقنيات مبتكرة وتقديم عروض مذهلة أقيمت على مسرح متحرك، صورت التراث الغني لدولة الإمارات وخيوط الاتحاد والاستدامة عبر التاريخ.
واستلهم العرض من إرث المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “ طيب الله ثراهما ” ، اللذين تمسكا بقيم التنمية المستدامة وتمكين العالم، وأشاد العرض بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وسلط الضوء على قصة دولة الإمارات، من الماضي عبر الحاضر وإلى المستقبل، مجسدًا وحدة شعبها وصمودها.
وتضمن العرض خمسة مشاهد وهي اتحاد الأمل، وجمال الطبيعة، ونواجه تغير المناخ معًا، ونعمل ونبتكر، ونحو وحدة عالمية.
وتكريما للشباب الإماراتي الملهم، سلطت المشاهد الضوء على داعمي العمل المناخي المحليين والعالميين الذين يبتكرون حلولاً لتحديات المناخ العالمية، بمن فيهم داعمو العمل المناخي الإماراتيون ميثا المنصوري، ومريم حسني، وسعيد الحسن، وأمل القرقاوي، الذين يعملون تباعًا في مجالات علم النبات والطاقة المتجددة والزراعة والحفاظ على البيئة.
كما شارك في العرض داعمو العمل المناخي على الصعيد العالمي وممثلون عن مؤسسات حائزة على جائزة زايد للاستدامة منهم هاريش هاندي، ونيدهي بانت، وموهون كومار موندال.
واختتم العرض بدعائم صممت خصيصًا وبدقة لمحاكاة التأثيرات الضوئية للألعاب النارية، حيث ركزت التصاميم على الاستدامة وموضوع العرض.
جدير بالذكر أن نسج السدو وعناصره المختلفة التي سلط العرض الضوء عليها، قد تم نسجها يدويًا على يد حرفيي السدو الإماراتيين من “بيت الحرفيين”، إحدى مبادرات دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ، ويشكل السدو حرفة حيوية للمرأة الإماراتية، التي مارستها في نسج الخيام والأدوات المنزلية وساهمت من خلالها في دعم دخل الأسرة.
وكانت الاستعدادات للعرض في مدينة إكسبو دبي قد بدأت في أبريل 2023 بمشاركة أكثر من 7,000 شخص من جميع أنحاء العالم، فيما تألفت الأوركسترا من 90 عضوًا من الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية وموسيقيين محليين، وعمل صادق براباح على تصميم العروض التي بنيت على أساس ثلاثة مصطلحات تمثل قيم العرض هي “الابتكار” و”معاً” و”التعاون”.
ويمكن لمواطني دولة الإمارات والمقيمين حضور العروض العامة في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 5 إلى 12 ديسمبر الجاري، ويمكن الحصول على التذاكر من الموقع الرسمي، فضلاً عن توفر دليل للعرض بالعربية والإنجليزية على الموقع الإلكتروني www.UnionDay.ae.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عالم مصري يروي لـ«الوطن» سبب تصدره قائمة أكثر 10 قادة تأثيرا لعام 2025
على رأس قائمة أكثر 10 قادة مؤثرين في العالم خلال عام 2025، يوجد اسم وصورة العالم المصري الدكتور ماهر القاضي، نظرًا لإنجازاته الكبيرة في مجال التنقل الكهربائي.
بعد اختيار مجلة CIOLOOK، الدكتور ماهر القاضي كواحد من أكثر 10 قادة تأثيرًا في مجال التنقل الكهربائي لعام 2025، وتصدرت صورته غلاف المجلة في عددها الأخير، تواصلت «الوطن» مع العالم المصري، ليحكي سبب اختياره في تلك القائمة.
المجلة تختار الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم بشكل سنوييروي «القاضي» لـ«الوطن» أن المجلة لديها عدد سنوي كل عام في شهر يناير، تختار فيه الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم من وجهة نظرها، موضحًا أنهم تواصلوا معه، وإجراء مقابل شخصية للتحدث عن الإنجازات التي قام بها، في مجال التنقل الكهربائي، وتحديدًا في البطاريات الأكثر أمانًا.
يرى «القاضي» أنه مع بداية الثورة الصناعية حدث تقدم كبير وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون بالهواء، بالإضافة لكثرة الغازات الدفيئة أيضًا، والتي تؤدي لظهور بعض التغيرات في نمط المناخ، وحدوث مشاكل بيئة، وعلى سبيل المثال حرائق لوس أنجلوس الأخيرة.
وأضاف «القاضي» خلال حديثه: «مشاكل تغير في المناخ في زيادة مستمرة، ومن المتوقع إننا على سنة 2100 هتوصل درجة حرارة الأرض إلى 2.5 درجة، وده لو فضلنا مستمرين على نفس النهج».
وهناك 30% من الانبعاثات الكربونية، تسببها وسائل التنقل مثل السيارات، ولا بد من تقليل تلك الانبعاثات، عن طريق الاتجاه لتشغيلها بالكهرباء.
يؤكد «القاضي»، الذي يشغل منصب أستاذ باحث مساعد في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أنه يعمل رفقة فريق بحثي منذ 15 عامًا، على حل مشكلات عدم استخدام البطاريات الكهربائية في السيارات، مضيفًا: «واحدة من المشاكل اللي بتخلي الناس ماتستخدمش البطاريات الكهربائية في سيارتهم، هي إنها بتاخد وقت طويل في الشحن، وده إحنا بدأنا نشتغل عليه، وكما خليناها آمنة، لدرجة إنها لو ضربنا عليها رصاص مش هتنفجر».
حتى يصل «القاضي» إلى تلك المكانة، شارك في عشرات الأبحاث والمئات من براءات الاختراعات، في مجل التنقل الكهربائي، والتي نرصد بعضها في التالي:
تطوير جيل جديد من بطاريات الليثيوم أيون المتفوقة. ابتكارات تخص الأجهزة الطبية القابلة للزرع. ابتكار تقنيات جديدة لمولدات الطاقة النانوية. تطوير أجهزة إلكترونية قابلة للارتداء. تصميم أجهزة استشعار متقدمة للكشف عن المواد الكيميائية والبيولوجية. أبحاث مجال تكنولوجيا الخلايا الشمسية. تطوير تقنيات معالجة المياه وتنقيتها. معلومات عن الدكتور ماهر القاضيتخرج الدكتور ماهر القاضي في كلية العلوم جامعة القاهرة عام 2004، ومنذ بدايته ظهرت نبوغته، لكونه الأول على دفعته، قبل أن يحصل على درجة الماجستير في الكيمياء الفيزيائية عام 2008، ويسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009، ليبدأ رحلة نجاح كبيرة، تستمر حتى الآن.