تتأثر صحتنا بشكل كبير بالأشياء التي نأكلها، ولا تحتوي الوجبات عالية المعالجة مثل البيتزا والمشروبات الغازية والحلويات ورقائق البطاطس على ما يكفي من العناصر الأساسية التي تحتاجها أجسامنا، وتناقص إجمالي المحتوى الغذائي لنظامنا الغذائي مع كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي نستهلكها.

ما هي الأغذية فائقة المعالجة؟​

الأطعمة التي خضعت للمعالجة الكيميائية، والتي يشار إليها عادةً بالأطعمة فائقة المعالجة، تحتوي عادةً على مستويات مرتفعة من السكر والمواد المضافة الاصطناعية والكربوهيدرات المكررة والدهون المتحولة، وبالتالي، فإنها تلعب دورًا مهمًا في الوباء العالمي للسمنة والأمراض الأخرى.

لقد ارتفع استهلاك الأطعمة عالية المعالجة على مستوى العالم في العقود القليلة الماضية، في معظم أنحاء العالم اليوم، تشكل هذه الأطعمة ما بين 25 إلى 60% من استهلاك الطاقة اليومي للشخص.

​​لماذا يحتاج الطعام إلى المعالجة؟​

تتم معالجة الأغذية عندما يتم تغيير شكلها الطبيعي من أجل إطالة مدة صلاحيتها، أو تحسين مذاقها، أو جعلها آمنة للتخزين أو الاستهلاك، أو حتى تعزيز محتواها الغذائي.

ما سبب خطورة استهلاكه؟

ارتبط الاستهلاك العالي للوجبات فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وزيادة الوزن وحتى الموت، كما يعتقد العلماء أن تناول الكثير من الأطعمة المصنعة له تأثير على صحة الأمعاء بالإضافة إلى زيادة الوزن، وقد يكون هذا بسبب حقيقة أن الأطعمة فائقة المعالجة تفتقر في كثير من الأحيان إلى الألياف، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الميكروبيوم الخاص بك.

كيف تتحرر من دورة الأغذية فائقة المعالجة؟

على الرغم من أن المصطلحين معالج ومعالج للغاية، يُستخدمان بشكل متكرر ويشيران عادةً إلى شيء غير سار، ولكن، ما الذي يعتبر حقًا معالجًا أو فائق المعالجة؟ معظم الطعام الذي نتناوله كل يوم تم معالجته، باستثناء البروكلي الذي قطفته مباشرة من حديقتك؛ ومن ثم، فإن تناول وجبات مطبوخة في المنزل أو اتخاذ خيارات غذائية واعية في المطعم هو أقل ما يمكن أن تهدف إليه.

وتناول الأطعمة الطازجة الكاملة سيفيد صحتك بعدة طرق، بما في ذلك تقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني، وقم بالتسوق وإعداد الطعام الفعلي لإنشاء أفكار لوجبات لذيذة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فائقة المعالجة الاطعمة فائقة المعالجة الأطعمة فائقة المعالجة

إقرأ أيضاً:

المسند: شهري مارس وأبريل الأكثر غزارة في الأمطار

الرياض

كشف نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، عبدالله المسند، عن توقعاته لموسم الأمطار وما تبقى منه من أشهر.

وقال المسند إن موسم الأمطار يبدأ عادةً من منتصف أكتوبر ويمتد حتى نهاية مايو، وقد مضى منه الآن ثلاثة أشهر ونصف، وتبقى منه نحو أربعة أشهر.

ولفت إلى أن النصف الثاني من الموسم عادة يكون أغزر أمطارًا من النصف الأول، لا سيما خلال شهري مارس وأبريل.

يذكر أن المركز الوطني للأرصاد قد توقع في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم بأن تتأثر أجزاء من مناطق تبوك، الجوف، الحدود الشمالية برياح شديدة السرعة تؤدي إلى عواصف ترابية وانعدام في مدى الرؤية الأفقي.

كما توقع أن تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، حائل، القصيم، الرياض، الشرقية، كما لا يستبعد هطول أمطار خفيفة وتكوّن الضباب على تلك المناطق، كذلك على مناطق الباحة، عسير، جازان.

مقالات مشابهة

  • ما أسباب الولايات المتحدة لفرض الرسوم الجمركية تاريخياً ولماذا تختلف حالة ترامب؟
  • أحذر.. علامات خفية لنقص الحديد في الجسم
  • نقص المغنيسيوم خطر على صحتك.. تعرف على الأطعمة التي تعوضه
  • الوزير الشيعي الخامس يؤخر إعلان الحكومة وعون على خط المعالجة
  • أخصائية تغذية تكشف الأغذية التي تسبب مرض النقرس
  • ماذا كتب ترامب في رسالته للسعوديين.. ولماذا قال “الفيصل” أنه لا يعرف كيف يشرحها.. ! (تفاصيل) 
  • المسند: شهري مارس وأبريل الأكثر غزارة في الأمطار
  • دار الإفتاء تضع روشتة ذهبية للتخلص من عادة السب والشتم
  • أضرار المكرونة سريعة التحضير على صحة الأطفال| تجنبها فورا
  • التهاب المفاصل..ما أبرز الأطعمة التي تُساعد في تخفيف أوجاع هذا المرض؟