المفوض الأممي لحقوق الإنسان يطالب بوقف العدوان الوحشي على غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر ترك، بوقف العدوان الوحشي والأعمال العدائية على غزة.
وقال في بيان صحفي، اليوم، إن الحل لا يكمن في المزيد من العنف الذي لن يحقق السلام أو الأمن، مشيراً إلى استشهاد مئات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي منذ استئناف الأعمال العدائية يوم الجمعة.
أخبار متعلقة مدعي الجنائية الدولية: على إسرائيل احترام القانون الدوليقوات الاحتلال تعتقل 28 من الكوادر الطبية في غزةالعمليات العدائيةوأكد المفوض السامي أنه نتيجة العمليات العدائية التي تقوم بها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- وأوامرها للسكان بمغادرة الشمال وأجزاء من الجنوب، يُحصر مئات آلاف الأشخاص في منطقة متقلصة المساحة من جنوبي غزة بدون ظروف نظافة صحية ملائمة أو إمكانية الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والإمدادات الصحية، حتى مع سقوط القنابل حولهم.
أكدت جامعة الدول العربية دعمها ومؤازرتها للأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع #غزة، وتطلعها إلى استقرار الأوضاع في القطاع، بما يُمَكّن من تنفيذ عمليات تدخل لمصلحة ذوي الإعاقة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/owVae8JbVy pic.twitter.com/W6IpzKQP77— صحيفة اليوم (@alyaum) December 3, 2023
وأوضح أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، مشدداً على أن القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ينصّان بوضوح على أن حماية المدنيين تأتي في المقام الأول، وضرورة تيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبدون عوائق بكل السبل الممكنة لتخفيف معاناة المدنيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك الأمم المتحدة حقوق الإنسان غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات الأولى عالمياً في «التسامح»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي شراكات استثمارية عالمية لتوفير توقعات الطقس «عالية الجودة»أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة، وفئات المجتمع كافة، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً في مؤشر «التسامح مع الأجانب»، وفقاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهد «إنسياد» لعام 2023.
وقالت بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام: «إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان 2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير».
وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام، منها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدولي للتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركز صواب، بمبادرة إماراتية - أميركية لدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية) في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».