أكد معالي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة المصري أهمية زيادة الدعم المادي للمؤسسات الصحية من أجل التكيف والتعامل مع تداعيات التغيرات المناخية، لافتاً إلى أن 0.6% هي نسبة مساهمات القطاع الصحي في الدول النامية ومنها مصر وهو رقم ضئيل جداً كما أن العبء الأكبر يقع على الدول الصناعية المتقدمة.

ودعا إلى ضرورة زيادة المساهمات من مؤسسات التمويل والدول المسؤولة بشكل كبير عن التغيرات المناخية للتعامل مع الدول المـُضارة.

وأشاد معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركته في قمة المناخ COP28 ، بتخصيص يوم كامل عن الصحة على جدول فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، برئاسة دولة الإمارات وهي أول قمة مناخ على مدار القمم السابقة التي تخصص يوماً كاملاً لبحث آثار المناخ على صحة الإنسان.

وأشار الوزير المصري، إلى أن صحة الإنسان تتأثر بتقلبات الطقس والفيضانات والأعاصير، والتغيرات المناخية من التصحر وندرة المياه، كما أن ارتفاع درجات الحرارة تؤدي إلى أمراض كثيرة بالإضافة إلى ناقلات الأمراض من انتشار الملاريا وغيرها وسوء التغذية التي تؤثر على صحة الإنسان حول العالم.

وكانت النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ COP28 المنعقدة هذا العام في مدينة إكسبو دبي، قد خصصت يوماً كاملاً لتسليط الضوء على قضايا التغير المناخي والصحة.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة ببنجلاديش يدعو لبناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لدعم الشباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة ببنجلاديش، إن هناك تحديات غير مسبوقة في المرحلة الحالية، داعيًا لبناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في إطار دعم الشباب.

وأضاف يونس في كلمته خلال افتتاح القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الخميس، أنه لا بد من العمل على دعم قدرات الشباب بين دول منظمة الدول الثماني النامية، موضحًا أنه يجب الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.

وتابع، أنه ينبغي التركيز على التحول الرقمي في مشاريع المستقبل، موضحًا أن الاعتماد على التكنولوجيا سيخلق المزيد من الفرص خاصة أمام الشباب.

وكان الرئيس السيسي، قد استقبل القادة المشاركين" في القمة، والتي تأتي تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول النامية.

وقد أنشئت منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في عام 1997، وتضم بالإضافة إلى مصر كلا من نيجيريا وتركيا وباكستان وبنجلاديش واندونيسيا وماليزيا وإيران.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: نواصل دعم المنتجين والفلاحين للتكيف مع التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة الطماطم في مأرب.. تحديات وفرص
  • من يدفع فاتورة التغيرات المناخية؟.. الدول النامية تطالب بـ1300 مليار دولار لمكافحة «الاحترار».. والزراعة أكبر الخاسرين
  • "الزراعة" و"التعليم" يبحثان تطوير المدارس الفنية الزراعية.. "صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبير.. ونواب: ندعم وربط التعليم بسوق العمل
  • الرئيس المصري: الدول النامية تواجه تحديات كبيرة كَنقص التمويل وتفاقم الديون والفجوة الرقمية
  • وزير الشؤون النيابية: الدولة المصرية تمتلك مؤسسات دستورية راسخة
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك في الملتقى المصري الإيطالي عن المناخ وتأثيراته على الصحة والهجرة
  • رئيس الحكومة ببنجلاديش يدعو لبناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لدعم الشباب
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك في الملتقى المصري الإيطالي عن المناخ
  • صلاح الحديدي يكشف لـ رانيا هاشم حقيقة التغيرات المناخية وتأثيرها في زيادة وتيرة الزلازل