رئيس كولومبيا: “COP28” ينقل نقاشات قضايا التغير المناخي إلى العالم العربي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد فخامة غوستافو بيترو أوريغو رئيس جمهورية كولومبيا، رئيس جمهورية كولومبيا، أن الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 منصة مهمة للنقاش حول قضايا التغير المناخي.
وقال فخامته في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”.. إن أهمية COP28 تكمن في أنه ينقل نقاشات قضايا التغير المناخي إلى العالم العربي وكيف سيكون العالم بدون أشكال الطاقة التقليدية.
وأشار فخامته إلى أن الحدث يناقش كيفية الانتقال في قطاع الطاقة، من خلال توظيف رؤوس الأموال الكبيرة، بحيث يمكن للمجتمعات أن تحقق الازدهار دون الاعتماد فقط على وسائل الطاقة التقليدية مؤكدا أهمية صندوق العمل المناخي الذي أعلنت الإمارات عن انشائه أمس بقيمة 30 مليار دولار لدعم مسار العمل المناخي الدولي لخدمة البشرية.
وتأتي مشاركة كولومبيا في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف “COP28″، من أجل تعزيز العمل الدولي المشترك لمواجهة خطر تغير المناخ ودفع مسار العمل المناخي إلى تحقيق نتائج تصب في مصلحة الجميع في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رشيد والسوداني “زعلانين” على وفاة البابا
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في تغريدة على منصة X ، إنه “بحزن بالغ، تلقينا خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي ترك بصمة لا تنسى، في التمسك بمواقف إنسانية رافضة للحروب والعنف وداعية الى السلام والتعايش بين جميع الشعوب”.وتابع رشيد: “برحيله يفقد العالم اجمع شخصية دينية وإنسانية فذة قل نظيرها، قدم خلال حياته خدمات جليلة لقضايا السلام والفقر والتسامح الديني، ونُعزي الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين والعالم أجمع بوفاة قداسته، والرحمة لروحه”.من جانبه، عبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن بالغ حزنه وأسفه لنبأ وفاة الحبر الأعظم، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس.وأشار في بيان، إن البابا رحل بعد عمر مديد قضاه في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام والقيم الاجتماعية والأخلاقية الفاضلة.وقال السوداني في بيانه، “إننا نشاطر جميع المسيحيين في العراق والعالم مشاعر الفقد المؤلم، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته.”وأكد السوداني أن رحيل البابا يأتي في ذكرى زيارته التاريخية إلى العراق قبل أربع سنوات، التي شهدت لقائه بالمرجع الأعلى علي السيستاني في النجف، وهي زيارة تمثل أساساً عملياً مهماً في التقريب بين الأديان وترسيخ الأخوّة والمحبّة بين جميع المؤمنين في العالم.وأنهى رئيس الوزراء العراقي بيانه قائلاً: “الرحمة لروح البابا فرنسيس، بما عُرف عنه من تعاطف مع آلام الفقراء والمظلومين حول العالم، وخالص العزاء لمحبيه وأتباعه وكل الساعين إلى نشر رسالة الخير والإنسانية في أرجاء الأرض.”وأعلن الفاتيكان، يوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً.وأصبح الحبر الأكبر، الذي كان أسقف روما ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه بنديكت السادس عشر.