حذرت الإعلامية لميس الحديدي من أن الأرز  قد يواجه ازمة على غرار السكر  خلال الفترة القادمة  قائلة : "  إحنا بنحذر من أزمة أخرى وهي أزمة الأرز  الي ربما تظهر الأيام المقبلة   إحنا  من فترة كنا شفنا سعر كيلو الأرز كان وصل إلى 30-35 جنيهاً وده تقريباً الي بيحصل دلوقتي".

بفيديو من موقع الحادث.. لميس الحديدي تكشف تفاصيل وفاة الفنان أشرف عبد الغفور المشاهدات الأولى| لميس الحديدي: الجاليات بالسعودية والإمارات والبحرين وأمريكا الأكثر تصويتًا في الانتخابات


تابعت عبر برنامجها    كلمة أخيرة المذاع على قناة on    قائلة : "  الأرز بدأنا نشوف أرقام  بعدت عن حاجز  26 و37 جنيهاً ووصلت إلى الثلاثين جنيهاً ولا نتمنى أن لا ترتفع السعر مجدداً ".


أكملت : لما نشوف  مثل هذه المؤشرات  لازم نقف ونقول احتمال نكون رايحين لمشكلة لماذا ترتفع أسعار الأرز؟،  إحنا مازلنا  في انتظار حل أزمة السكر والأرز، ووزير التموين وعد بحلها خلال أسبوعين.  حتى هذه اللحظة السكر بـ50 جنيها رغم ضخ الحكومة كميات كبيرة من السكر".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لميس الحديدي لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

الأردن ومأزق المياه: اتفاقيات لم تُنصف وأزمة تخنق الحناجر

#سواليف

#الأردن و #مأزق_المياه: #اتفاقيات لم تُنصف و #أزمة تخنق الحناجر
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

يُقبل علينا صيفٌ لاهب يطرق الأبواب، لا يحمل نُسماتٍ ولا أمطارًا، بل يحمل في طياته أزمة مائية خانقة تهدد كل بيت، وكل مواطن في الأردن. السدود شبه جافة، والموسم المطري خذل الأرض والناس، ووزارة المياه تعلنها بوضوح لا لبس فيه: “لا رفاهية في الكميات”، فكل مواطن سينال فقط الحد الأدنى مما يسد رمقه، لا أكثر.

لكن، لنخدع أنفسنا ونُرجع السبب فقط لقلّة المطر. الحقيقة أن أزمة المياه في الأردن ليست وليدة موسم أو صدفة. إنها نتيجة تراكم طويل من سياسات إقليمية جائرة، واتفاقيات غير منصفة، فيما الدولة تُكافح لتبقي الحد الأدنى من الحقوق المائية لشعب يستحق الكثير.

مقالات ذات صلة منخفض خماسيني يؤثر بدءا من الثلاثاء / تفاصيل 2025/04/21

لطالما كانت المياه عبر التاريخ، إما شعلةً للحرب أو منارةً للتعاون. من أيام آشوربانيبال إلى صراعات النيل ودجلة والفرات ونهر الأردن، كانت المياه جوهر النزاع، واليوم تزداد شراستها تحت وطأة التغير المناخي، النمو السكاني، الإدارة المرتبكة، وهيمنة الدول المتحكمة بالمنابع.

الأردن، الدولة التي تُعد من أفقر دول العالم مائيًا، يعيش اليوم تحت ضغط استثنائي، يُفاقمه عبء اللجوء، والنمو السكاني، والمصادر الشحيحة التي تتحكم بها أطراف خارجية. لقد وقّع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل، وكان بند المياه في قلب الاتفاق، لكن ما تحقق فعليًا لم يلبِّ الحد الأدنى من طموحات الأردنيين، ولم يصن حقوقهم. والأسوأ أن إسرائيل، التي تفرض منطق القوة لا الشراكة، لم تكتفِ بتجاهل حقوق الأردن، بل قامت قبل سنوات بضخ مياه معالجة للأردن، في تصرف لا يليق بشريك في سلام، ولا يحترم كرامة الجار أو البيئة أو السيادة.

والأدهى أن حقوق الأردن المائية تُنتهك ليس فقط من الغرب، بل من الشمال أيضًا. فالجارة سوريا، في عهد النظام البائد، لم تحترم على مدى عقود أي تفاهم مائي عادل، بل استغلت موارد نهر اليرموك بلا اعتبار لاحتياجات الأردن. واليوم علينا أن نذكّر القيادة السورية الجديدة ، بأن الأردن كان أول من فتح أبوابه وقلوبه للأشقاء السوريين، واحتضنهم في محنتهم دون منّة أو حساب.

ومع التحولات السياسية الراهنة في سوريا، لا بد من لحظة صدق ومصالحة مائية. نأمل أن يبادر الأشقاء في سوريا بمد يد العون، وأن يكون ملف المياه بدايةً لشراكة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل والاعتراف بحقوق الأردن السيادية في مياهه. وليكن هذا التعاون في المياه مقدمة لتكامل اقتصادي وأمني وسياسي يخدم الشعبين، ويُغلق أبواب الخصومة، ويفتح نوافذ الأمل.

هذه الأزمة ليست مجرد أزمة فنية تُحل بخطة طوارئ، بل هي أزمة سيادة ووجود. والمطلوب اليوم ليس فقط تصريحات مطمئنة، بل إرادة سياسية جادة، واستثمار ذكي في التكنولوجيا، وضغط دبلوماسي قوي لاسترداد الحقوق، وتحرك شعبي واعٍ يدافع عن مياه الوطن كما يدافع عن ترابه.

المياه ليست ترفًا ولا خيارًا. هي حق أصيل لا يُساوَم عليه. والمستقبل لن يُكتب إلا بشراكة حقيقية تُعيد للمياه مكانتها كعنصر حياة لا أداة إذلال. فإما أن نستيقظ الآن، وإما أن نغرق غدًا في ظمأٍ لا قرار له.

الأردن لا يطلب المستحيل، بل يطلب حقه في الحياة.
والمياه، إن توفرت الرؤية والإرادة، يمكن أن تكون جسراً نحو المستقبل، لا نفقًا من الأزمات.

وللحديث بقية…

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي تطالب بدراسة جدوى تطبيق التوقيت الصيفي
  • لميس الحديدي تعلق على تصريحات رئيس الوزراء بخصوص هجرة الأطباء
  • لدينا تحسن.. لميس الحديدي تعلق على رفع صندوق النقد توقعاته لنمو الاقتصاد المصري
  • لميس الحديدي تنعى البابا فرنسيس: لم يكن بابا للمسيحيين الكاثوليك فقط بل كان رمزًا للتسامح والتآخي
  • لميس الحديدي عن عودة التوقيت الصيفي: الساعة البيولوجية مش ممكن تتعدل بقرار إداري
  • بعد تحذيرات صندوق النقد من رسوم ترامب.. لميس الحديدي: ياترى هيعمل فيهم إيه؟
  • لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
  • لميس الحديدي تشيد بكريم فهمي: قصة حياته مليئة بالتفاصيل
  • الأردن ومأزق المياه: اتفاقيات لم تُنصف وأزمة تخنق الحناجر
  • سعر الذهب اليوم الإثنين 21 أبريل 2025.. استقرار نسبي وعيار 21 يسجل 4785 جنيها بعد ارتفاع سابق