«الوزاري الخليجي» يبحث تعزيز مسيرة العمل المشترك
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الدوحة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُقدت في العاصمة القطرية الدوحة أمس، أعمال اجتماع الدورة الـ 158 للمجلس الوزاري التحضيري للدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال، والقضايا المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات، وما تضمنته البنود المدرجة كذلك من مواضيع تتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية الراهنة والتي سيتم رفعها إلى أصحاب الجلالة والسمو القادة في القمة الخليجية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، عن التطلع للعمل عن كثب مع كافة الجهات للمضي قدماً تجاه استكمال المسيرة الخليجية والدفع بها إلى آفاق أرحب. وأكد دعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس اللامحدود للعمل الخليجي المشترك وأعمال الأمانة العامة لمجلس التعاون.
وتقدم البديوي بالشكر والتقدير لدعم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الواضح واللامحدود، وجهودهم لمتابعة أعمال المجلس، كما تقدم بالشكر للوزراء أعضاء اللجان الوزارية بدول المجلس ومنتسبيهم على الدور الكبير والمهم الذي يقومون به للإعداد ومتابعة سير أعمال اجتماعات العمل الخليجي المشترك على كافة المستويات لتعزيز جوانب التكامل لدول المجلس.
وأكد استمرارية الأمانة العامة وكافة منسوبيها في العمل الجاد والشغوف، والمضي قدماً في الإعداد والتحضير لجميع مواضيع العمل الخليجي المشترك وفق توجيهات وتوصيات القادة لتحقيق التكامل الخليجي المنشود، وحماية مصالح دول مجلس التعاون أجمع.
بدوره، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، رئيس الدورة الحالية، في كلمته خلال الاجتماع، إن هذه الدورة الوزارية التحضيرية تحفل بالعديد من ملفات التعاون المشترك بين دول المجلس التي نسعى إلى إنجازها والتشرف برفعها إلى المجلس الأعلى في دورته الـ 44 تعزيزاً لمسيرة مجلس التعاون وفق توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، لتحقيق مصالح وآمال شعوبنا ودولنا، وتعزيز سبل الأمن والاستقرار لمنطقتنا والعالم.
ونوه إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتميز بأهمية استراتيجية ومكانة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً الحرص على تعزيز مكانته من خلال النهوض بالتعاون والتنسيق والشراكة إلى مستويات نموذجية، خاصة في العصر الراهن الحافل بالتحديات والفرص المشتركة.
مواجهة التحديات
ذكر الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن دول الخليج لا تألو جهداً في المشاركة الفعالة للتصدي للتحديات العالمية والإقليمية.
ومن المقرر أن يشارك أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية غداً الثلاثاء، في أعمال القمة الخليجية ومناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوزاري الخليجي مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الخلیجی المشترک دول المجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه ، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد أبو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "أسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (٤ - ٦) مايو ٢٠٢٥ .
وصرح الدكتور سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم ، حيث تقع عدد ١٩ دولة من بين ٢٢ دولة عربية في نطاق الشح المائى ، وتحصل ٢١ دولة من ٢٢ دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة ، ويعيش نحو ٣٩٠ مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من ٩٠% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه ، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة ، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة ، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب .
التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشتركوأكد وزير الري أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة ، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي ، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ) .
وأشاد الدكتور سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة" .