“الشعوب الأصلية”.. إطلالة متفردة في COP28
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تزخر مدينة إكسبو دبي ، بتواجد لافت لأبناء “الشعوب الأصلية” خلال انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” بعد أن منحهم هذا الحدث العالمي البارز منصة مثالية للمشاركة الفاعلة ، وذلك تأكيدا على أهمية الحلول المناخية التي يقدموها.
وبأزياء مميزة تبدو غير مألوفة ، يقدم أبناء “الشعوب الأصلية” خلال تواجدهم في مؤتمر الأطراف رسائل تعكس تمسكهم بموروثهم الثقافي وعاداتهم وتقاليدهم، كما نجحوا بطريقة مبتكرة في لفت الانتباه إلى تأثيرات التغير المناخي على مجتمعاتهم وضرورة تضافر الجهود العالمية في مواجهة هذا التحدي.
وكانت رئاسة مؤتمر الأطراف “COP28” قد أعلنت قبيل مؤتمر الأطراف عن تدابير جديدة لتعزيز مشاركة الشعوب الأصلية وإبراز أهمية الحلول المناخية التي تقودها هذه الشعوب خلال المؤتمر.
وشملت هذه التدابير توفير الدعم المالي لتمكين كبار السن من السكان الأصليين من حضور المؤتمر وتوفير أماكن إقامة لـ 150 مشاركا من منظمات السكان الأصليين وخدمات الترجمة للشعوب الأصلية للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف ، بالإضافة إلى تمويل إعداد تقرير عن الفرص الاقتصادية الناتجة عن تمكين الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية المعنية بالمناخ من الوصول المباشر إلى التمويل.
وتعد الشعوب الأصلية أحد الفئات الرسمية التسع التي تتمتع بوضع مراقب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وحرصت الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف “COP28” على تعزيز مشاركتهم في هذا الحدث العالمي وذلك تأكيدا على دورهم المهم في معالجة أزمة المناخ.
ووفقا لإحصاءات دولية ، يقدر تعداد الشعوب الأصلية، بنحو 476 مليون نسمة ، ينتشرون في 90 دولة في أنحاء العالم، كما يمتلكون قدراً كبيراً من المعارف البيئية والتراثية، حيث تسهم ممارسات الشعوب الأصلية، المعترَف بأهميتها منذ فترة طويلة، بدور بارز في مواجهة تحديات تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة الأرصاد الجوية تنظم ورشة عمل حول «الحد من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ»
نظّمت وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالتنسيق والتعاون الفعال مع أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء المصري، ورشة عمل تحت عنوان "الحد من الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ - في ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري.
حيث تدعم ورشة العمل التنبؤ بتغيرات المناخ، وكذلك إبراز أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث تم التركيز علي أدوات التطبيق والإرشاد لتغطية الحالات الحقيقية و إيصال التحذيرات والنصائح إلى الجمهور وصناع القرار لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة.
هذا وقد شارك في الورشة ممثلين من 27 وزارة و 25 محافظة، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتهدف الورشة استعراض سُبل الحد من الأزمات والكوارث الناتجة عن تغير المناخ، مع التركيز على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر، بما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للمجتمعات، كما تم مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في مجابهة الكوارث والتأهب لها على المستوى الوطني.
كما أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة، إلى جانب أدوات عملية تُسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان سلامة مواطنيها.
ومن جانبه صرح الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه جاء تنفيذ ورشة العمل هذه في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في مختلف القطاعات الفاعلة في مجال إدارة الأزمات والكوارث بما يدعم الحد من مخاطر وتأثيرات الكوارث كونها من أبرز التحديات التي تواجه مجتمعات جميع دول العالم، خاصة في ظل ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة ناتجة عن تغير المناخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي والمعرفي تساعد الأدوات والأنظمة الحديثة بشكل كبير في التنبؤ بمخاطر الكوارث، ولعل من أبرز تلك الادوات هو نظام الإنذار المبكر، والذي يسهم في تعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.
اقرأ أيضاًالهيئة العامة للأرصاد الجوية تبحث مع وفد من ليبيا التعاون المشترك
الهيئة العامة للأرصاد الجوية تنظم برنامجا تدريبيا للوافدين من المملكة العربية السعودية
الهيئة العامة للأرصاد الجوية تنظم دورة تدريبية تحت عنوان «إعداد راصد جوي»