“صحة أبوظبي” تُعلن أسماء الحائزين على برنامج مؤشر “الماسة الخضراء”
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28، أسماء الحائزين على جائزة “الماسة الخضراء” ضمن برنامج مؤشر أبوظبي لجودة الرعاية الصحية “مؤشر” وكرّمت ستة مستشفيات متميزة استوفت متطلبات الجائزة.
وانقسمت الجوائز إلى فئتين هما فئة المستشفيات الكبيرة وفئة المستشفيات المتوسطة، حيث حصلت المنشآت على دروع تقديرية نظير التزامها بتحقيق المتطلبات ضمن المحاور الأساسية للماسة الخضراء التي تتضمن البنية التحتية والعمليات وإدارة النفايات الصحية.
وتم تكريم كل من مدينة برجيل الطبية وكليفلاند كلينك أبوظبي ومدينة الشيخ شخبوط الطبية ضمن فئة المستشفيات الكبيرة، فيما تم تكريم مستشفيات النور والعين التابعين لمجموعة ميديكلينك، ومستشفى الكورنيش ضمن فئة المستشفيات المتوسطة.
وتأتي الجوائز تماشياً مع جهود دائرة الصحة – أبوظبي لمواصلة تعزيز جودة الرعاية الصحية والاستدامة في الإمارة من خلال برنامج مؤشر أبوظبي لجودة الرعاية الصحية “مؤشر”.
وجاء إطلاق “الماسة الخضراء” بهدف تحديد وتقييم مستويات الاستدامة في منشآت الرعاية الصحية ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي البنية التحتية والعمليات وإدارة النفايات الصحية، وتتضمن 15 مؤشراً تم استقطابها ومواءمتها من برامج معروفة قائمة على الأدلة والبيانات.
وأُقيم حفل التكريم اليوم في مركز المعرفة في مدينة اكسبو دبي، بحضور ممثلين عن المستشفيات الست التي تم تكريمها.
وقالت الدكتورة عائشة الخوري، المدير التنفيذي لقطاع منشآت الرعاية الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: “في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي العمل جنباً إلى جنب مع شركائها الاستراتيجيين في قطاع الرعاية الصحية لبناء منظومة صحية مستدامة وقادرة على مواكبة التحديات المناخية في أبوظبي وحول العالم. وتهدف “الماسة الخضراء” إلى تقدير التزام منشآت الرعاية الصحية الجهود التي بذلتها لتطوير وتقديم خدماتها على نحومستدام، وتوفير رعاية بمستويات جودة متميزة للمرضى والمساهمة في تحقيق منظومة صحية مستعدة لتحديات المستقبل واحتياجاته، متطلعين إلى الاستمرار في مساهمة منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي في تحقيق بيئة مستدامة من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع اليوموللأجيال القادمة”.
ومن خلال التركيز على البنية التحتية، تعمل دائرة الصحة في أبوظبي يداً بيد مع منشآت الرعاية الصحية في الإمارة لتمكينها من تبني وتنفيذ منهجيات صديقة للبيئة باستخدام مواد طبيعية مستدامة وقابلة لإعادة التدوير في بناء المستشفيات وصيانتها، مع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وكانت دائرة الصحة – أبوظبي قد أطلقت في وقت سابق هذا العام أهداف الاستدامة لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة التي تتمحور حول خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 20% بحلول عام 2030 وصولاً للحياد المناخي في عام 2050.
وفي ضوء هذه الأهداف، تسعى الدائرة لوضع خريطة طريق للمضي قدماً في الاستدامة بقطاع الرعاية الصحية وتسريع وتيرة مساهمة والتزام المؤسسات والمنشآت الصحية في أبوظبي.
وضمن المشاركة مؤتمر الأطراف COP28، تستعرض دائرة الصحة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة أبرز المبادرات والبرامج للرعاية الصحية المستدامة، مع تسليط الضوء على أثر التغير المناخي على ثلاث ركائز رئيسية تنطوي على أهمية كبيرة لتحقيق استدامة خدمات الرعاية الصحية، وهي أثر التغير المناخي على الأفراد، والمجتمع، ومنظومة الرعاية الصحية ككل. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية استبعاد أطباء الصحة العامة العاملين في المناطق ذات الخدمات الطبية المحدودة، مثل الجزر، من التعيينات الخاصة بنظام الرعاية الطبية الطارئة. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة للتعامل مع أزمة نقص القوى العاملة الطبية الناتجة عن الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين.
خطة حكومية لتحسين نظام إرسال الأطباءصرّح باك مين سو، النائب الثاني لوزير الصحة والرعاية الاجتماعية، خلال اجتماع عُقد اليوم، بأن الحكومة وضعت خطة لتحسين نظام إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين. وتهدف الخطة إلى سد الفجوة في المؤسسات الطبية التي تعاني نقصًا في الكوادر، خصوصًا في ظل الإضرابات الجماعية التي تركت تأثيرًا كبيرًا على نظام الرعاية الصحية الطارئة.
دعوة للحوار مع المجتمع الطبيدعا باك المجتمع الطبي، بما في ذلك الجمعية الطبية الكورية وجمعية الأطباء المتدربين، إلى المشاركة في هيئة استشارية تضم الأحزاب السياسية، الحكومة، والقطاع الطبي. وأكد أن الحكومة ستواصل الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية لتطبيع خدمات الرعاية الصحية.
وشدد باك على أهمية الحوار في إيجاد حلول للأزمة الحالية، مؤكدًا التزام الحكومة بالتواصل المستمر لضمان عودة الاستقرار لنظام الرعاية الطبية.
الإضراب وتأثيره على الرعاية الطبيةأدى الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما دفع وزارة الصحة إلى اتخاذ تدابير استثنائية مثل إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين إلى المؤسسات الطبية المتأثرة. ومع ذلك، قررت الحكومة استبعاد العاملين في المناطق ذات الأولوية الطبية من هذه المهام لضمان عدم تأثر هذه المناطق بشكل إضافي.
مشاركة المنظمات الطبيةجدد النائب الثاني لوزير الصحة دعوته للمنظمات الطبية، مثل الجمعيات الطبية والأطباء المتدربين، للمشاركة في الجهود المشتركة لحل الأزمة. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق استقرار في نظام الرعاية الصحية وضمان استمرارية الخدمات الطبية للمواطنين.