أحمد بالهول الفلاسي يستعرض دور مركز “التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد” في التعريف بأهمية التعليم لمواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم أن دعم وتأهيل وتمكين الشباب والطلبة من التعليم المناخي سيسهم في تقديم حلول مبتكرة لأبرز التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها قضية التغير المناخي.
ونوه معاليه خلال الكلمة الرئيسية في جلسة الشباب والتعليم خلال أعمال “القمة العالمية للعمل المناخي” المنعقدة ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات، بالدور الحيوي الذي يلعبه مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد، والذي تستضيفه وزارة التربية والتعليم خلال مؤتمر COP28، في تسليط الضوء على أهمية التعليم في مواجهة التغير المناخي.
ولفت معالي أحمد الفلاسي إلى سعي المركز لأن يكون التعليم جزءاً أساسياً من النقاشات العالمية حول سبل دعم الاستدامة واقتراح الحلول العملية التي يمكن أن تحول الأقوال النظرية إلى أفعال مؤثرة إيجاباً في حياة المجتمعات حول العالم.
وأشار معاليه إلى أن إرث مركز التعليم الأخضر سيمتد إلى ما بعد COP28 لتستفيد منه الدول المستضيفة لمؤتمرات الأطراف المقبلة في ظل حرص دولة الإمارات بالتعاون مع شركائها على توفيرالموارد والخبرات والمواد اللازمة كافة لدخول التعليم المناخي ضمن النظم التعليمية بما يمكن الدول كافة حول العالم من الاستفادة منها.
وشدد معالي أحمد الفلاسي على أهمية الشراكات البناءة والتعاون مع الشركاء على المستويين الوطني والدولي لتحقيق تغيير إيجابي مستدام يشمل كافة جوانب العملية التعليمية من تربويين ومناهج ونظم تعليمية وآليات عمل، وبما ينعكس في النهاية على مصلحة الطلبة، مشيراً في هذا الصدد إلى تبني دولة الإمارات لشراكة التعليم الأخضر بالتعاون مع منظمتي اليونسكو واليونيسف والتي استطاعت من خلالها استقطاب العديد من الشركاء المحليين والدوليين وتحقيق إنجازات نوعية في مجال التعليم الأخضر على مستوى الدولة.
وشهدت جلسة الشباب والتعليم التي عقدت تحت شعار “القوة الكامنة في العمل المناخي” حضور نخبة من القادة ورؤساء الوفود والخبراء وممثلي المنظمات غير الحكومية، فضلاً عن ممثلين عن فئات الشباب والأطفال والتربويين من كافة أنحاء العالم.
ركزت النقاشات خلال الجلسة على إيجاد الآليات التي يمكن من خلالها تعزيز مشاركة الشباب والتربويين في إيجاد الحلول لقضية التغير المناخي، وكيفية بناء نظم تعليمية مرنة قادرة على دمج التعليم المناخي ضمن مساراتها التعليمية.
وكان مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد قد ناقش خلال اليوم الثالث العديد من المواضيع المتعلقة بتطوير العملية التعليمية وكيفية تعزيز مساهمة التعليم في تحقيق أهداف الاستدامة حيث بحثت جلسة “الدور المحوري للتعليم في بناء مستقبل مستدام” الحلول والإجراءات الواجب اتخاذها لزيادة وعي الشباب بأهمية تبني سلوكيات تساهم بالتصدي للتحديات المناخية.
فيما ركزت جلسة “تأثير التعليم الأخضر على البشر والكوكب والرخاء” على الكيفية التي يمكن من خلالها للتعليم الأخضر خارج الصفوف النظامية تشجيع كافة أفراد المجتمع على المشاركة في جهود التغيير الإيجابي.
وركزت فعاليات اليوم الثالث أيضا على أهمية تدريب المعلمين خلال جلسة “أدوات التفكير المنظومي في تدريب المعلمين” والتي ناقشت ضرورة بناء قدرات المعلمين والتربويين للمساهمة في تطوير نظم تعليمية قادرة على تعزيز الاستدامة حول العالم.
وقدمت جلسة “كيف يمكن توعية الأطفال بأهمية الاستدامة من خلال القصص حول الطبيعة” أمثلة واقعية حول التأثير الكبير لرواية القصص عن الطبيعة في التأثير في تفكير الأطفال وتشجيعهم على تبني سلوكيات مستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كيوليس السنوي”: دبي مركز عالمي للابتكار في قطاع السكك الحديدية
ناقش كبار مسؤولي “كيوليس ام اتش اي” الرائدة في مجال إدارة القطارات وتشغيلها في المنطقة، الذي عقد في دبي، التحسينات الجذرية في مجالات السلامة والكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تعزيز مستوى رضا العملاء، مما يعكس التزام التحالف بتقديم تجربة تنقل عالمية المستوى، كما استعرضوا أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز كفاءة عمليات السكك الحديدية وتطوير الاستدامة في هذا القطاع الحيوي، جاء ذلك خلال اجتماع ضم نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين من كيوليس فرنسا، كيوليس المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وميتسوبيشي كوربوريشن من اليابان.
لورانس بروسيتا، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوليس العالمية، أعربت عن سعادتها بالتقدم المستمر الذي يحرزه التحالف قائلة: “يمثل اجتماع قيادتنا في دبي شهادة على التزامنا الراسخ بالابتكار والتميز. لقد أرست دولة الإمارات معيارًا عالميًا في عمليات السكك الحديدية المتطورة، ونحن فخورون بدعم رؤيتها الطموحة نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة في قطاع النقل.”
ركّز اجتماع مجلس الإدارة على استعراض الإنجازات الرئيسية، واستكشاف أحدث التقنيات، وتطوير حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة عمليات السكك الحديدية. كما شهد الاجتماع نقاشات معمّقة حول تحسين الأداء التشغيلي وتعزيز الاستدامة. بالإضافة إلى ذلك، وضع القادة أسس النجاح المستدام في القطاع من خلال تقييم الأداء الحالي، وتبادل أفضل الممارسات العالمية، وصياغة أهداف استراتيجية طموحة للمستقبل، مما يعكس التزام التحالف بالريادة والتميز في مجال النقل بالسكك الحديدية.
من جانبه، شدد أليستير جوردون، الرئيس التنفيذي لشركة كيوليس بالمملكة المتحدة والشرق الأوسط والهند، على أهمية استضافة اجتماع مجلس الإدارة في دبي، قائلاً: “تمثل دبي مركزًا استراتيجيًا رئيسيًا لشركة كيوليس، ويعكس هذا الاجتماع التزامنا بتقديم حلول سكك حديدية آمنة وفعالة تتمحور حول تجربة الركاب. ومن خلال التعاون الوثيق مع شركائنا، نواصل الابتكار ودفع حدود إمكانيات النقل الحضري.”
أكد كويتشي أزيتسو، المدير العام لتنفيذ البرامج في شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة باليابان، على الدور الحيوي للتعاون التكنولوجي والتشغيلي، قائلاً: “لطالما كانت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في طليعة الابتكار في أنظمة النقل المتقدمة، ويشكل هذا الاجتماع فرصة لتعزيز التزامنا بتطوير حلول رائدة في البنية التحتية والعمليات التشغيلية للسكك الحديدية. إن شراكتنا الاستراتيجية مع كيوليس وميتسوبيشي كوربوريشن تظل ركيزة أساسية لدفع التميز وتعزيز كفاءة إدارة السكك الحديدية.”
لقد رسّخت دبي مكانتها كمركز عالمي رائد للأعمال والابتكار والتميّز في قطاع النقل. ومن خلال الجمع بين الخبرات المتنوعة من مختلف أنحاء العالم، جسّد هذا الاجتماع قوة التعاون العالمي والاستفادة من المزايا الفريدة التي تتمتع بها كيوليس وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وميتسوبيشي كوربوريشن لدفع عجلة الابتكار وتطوير حلول مستقبلية متقدمة تسهم في تعزيز عمليات السكك الحديدية وتحقيق النقل الحضاري المستدام.
اختتم ديفيد فرانكس، المدير العام لشركة “كيوليس ام اتش اي” – دبي، حديثه قائلاً: “لقد تشرفنا باستضافة أعضاء مجلس إدارتنا في دبي، المدينة التي تواصل رسم ملامح مستقبل النقل العام بفضل رؤيتها الطموحة وابتكاراتها الرائدة. يُعد هذا الاجتماع محطة رئيسية في رحلتنا التعاونية، حيث نواصل التزامنا بتقديم حلول تنقل عالمية المستوى ترتقي بتجربة السكان والزوار.”