شجرة العرش.. استدامة عمرها 150 عاماً
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة 40 دراسة من «محمد بن راشد للفضاء» لإدارة الأزمات البيئية مختبرات البيئة «الإماراتية».. رقابة ووقاية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةيتضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ ( كوب 28)، الكثير من التفاصيل والمبادرات التي توصل رسالة مفادها، أن الاستدامة الطريق الأمثل لتفادي تعديات التغير المناخي الذي يحدث بشكل تدريجي على كوكب الأرض، مما ينذر بمزيد من الآثار السلبية المتنامية.
ومن بين المبادرات اللافتة والموجودة في المنطقة الخضراء في (كوب 28)، شجرة العرش التي يعود عمرها إلى 150 عاماً وجلبت من جزيرة جاوة في إندونيسيا إلى الإمارات، ويتمحور تصميم هذه القطعة الفنية التي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم حول تفاصيلها الفريدة وهيكلها الكبير.
وبعد أن جاءت إلى الإمارات، تم تكوين فريق عمل يضم 9 فنيين ذوي خبرة لإخراجها كقطعة فنية مبهرة، وذلك بعد قضاء 15.000 ساعة تشغيلية في عملية إعادة التدوير، لتضرب مثالاً رائعاً في الاستدامة لبقايا الأشجار.
وهذه الشجرة، تحكي حياة الطبيعة والزمن الذي مر عليها، فهذه الشجرة تعيش حياة جديدة كقطعة فنية مذهلة، لتتحول إلى عرش يجسد جمال الطبيعة والثبات والاستقرار مع الاحتفاظ بالتفاصيل الطبيعية والنمط الفريد للون وشكل العروق ليكون رمزاً للقوة والصمود في وجه التحولات والمتغيرات.
وساعد شكل التفاف فروع الشجرة في تجسيد شعور الاحتواء والأمان والسلام أينما وضع، وتم تزويد هذه القطعة بعجلات للحركة وبرافعة هيدروليك مثبتة في جوف القطعة لحركة الانخفاض والارتفاع لسهولة الشحن والتنقل.
وصمم شجرة العرش الفنان التشكيلي الشيخ علي المعلا، ويبلغ وزنها 2.2 طن، وقد وضع عليها مادة صمغية ولها 3 جذوع تثبتها على الأرض، كما أن لها لوحة تعريفية بجانبها مصنوعة من خشب الشجر، وعليها لوحة شفافة تضم المعلومات الرئيسية حول الشجرة.
وتتميز منطقتا اجتماعات «كوب 28»، وهما المنطقتان الزرقاء والخضراء، بوجود أشجار كثيفة تضفي على المكان الكثير من الجمال والتألق، وتجعل الضيوف والمشاركين يشعرون بالحميمية والألفة مع المكان.
كما تتميز هذه الأشجار بالتنوع والتناسق بشكل يدل على الإبداع في تكوين المنظر الجمالي الذي يعم المكان ويلف كل مكوناته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة كوب 28 المناخ التغير المناخي كوب 27 الاستدامة مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أكبر عملية استيلاء على أراضي الضفة منذ أوسلو.. المكان: غور الأردن
#سواليف
صادقت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، حسبما ذكرت مجموعة تتبع #المستوطنات “السلام الآن”، يوم الأربعاء لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية.
وبحسب الوكالة ، فإن سلطات #الاحتلال وافقت مؤخرًا ء على 12.7 كيلومترًا مربعًا من أراضي غور الأردن.
وتشير البيانات الصادرة عن مجموعة التتبع “السلام الآن”، إلى أن هذا كان أكبر اعتماد فردي تمت الموافقة عليه منذ #اتفاقات_أوسلو عام 1993، ودخول السلطة الفلسطينية. وبدء مفاوضات حل الدولتين التي توقفت لاحقًا.
مقالات ذات صلة الخزاعي: 75% من الأردنيين يعيشون تحت خط الفقر 2024/07/03وتأتي مصادرة الأراضي، التي تمت الموافقة عليها في أواخر الشهر الماضي، ولكن تم الإعلان عنها يوم الأربعاء فقط، بعد الاستيلاء على 8 كيلومترات مربعة من الأراضي في الضفة المحتلة في مارس و2.6 كيلومتر مربع في فبراير.
وقالت “حركة السلام الآن” الإسرائيلية اليسارية، إن هذا يجعل عام 2024 هو عام الذروة لمصادرة الأراضي الإسرائيلية في الضفة المحتلة.
وتقع الأراضي التي استولى عليها الاحتلال شمال شرق مدينة رام الله بالضفة المحتلة، ومن خلال إعلانها أراضي دولة، فإن حكومة الاحتلال قد عرضتها لتأجيرها للإسرائيليين وحظرت الملكية الفلسطينية الخاصة.
ومؤخرًا، طرح وزير مالية الاحتلال ومسؤول ملف الاستيطان بتسلئيل سموتريش خططه للضفة المحتلة في مؤتمر لحزبه الصهيوني الديني المتطرف الشهر الماضي، وقال إنه يعتزم الاستيلاء على ما لا يقل عن 15 كيلومترا مربعا من الأراضي في الضفة المحتلة هذا العام، وفق تسجيل حصلت عليه “السلام الآن”؟
كما وعد سموتريش بتوسيع إنشاء البؤر الاستيطانية الزراعية، التي استخدمها المستوطنون المتشددون لتوسيع سيطرتهم على المناطق الريفية، وقمع البناء الفلسطيني.
وقالت حركة السلام الآن إن الإعلان الذي نشر يوم الأربعاء تم التوقيع عليه تحت سلطة هيليل روث، نائب سموتريتش الذي تم تعيينه في وقت سابق من هذا العام لتعزيز التوسع الاستيطاني وإعلانات أراضي الدولة في الضفة الغربية.
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من إعلان منظمة السلام الآن أن سلطات الاحتلال من المقرر أن توافق أو تقدم بناء أكثر من 6000 منزل استيطاني جديد في الضفة المحتلة في الأيام المقبلة.
وتعتبر منطقة #غور_الأردن وشمال البحر الميت احتياطي الأرض الأكبر للتطوير في الضفة الغربية. مساحة المنطقة 1,6 مليون دونم، وهي تُشكل%28,8 من مساحة الضفة المحتلة.