40 دراسة من «محمد بن راشد للفضاء» لإدارة الأزمات البيئية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أكد المهندس سعيد المنصوري مدير إدارة الاستشعار عن بُعد بالوكالة بمركز محمد بن راشد للفضاء، أهمية تحليل الصور الفضائية لمواجهة تحديات التغير المناخي، موضحاً أن فريقاً من الباحثين يعملون على الدمج بين استراتيجية المركز واستخدام قدرات الاستشعار عن بُعد بدقة عالية، مع نظم تحليلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير أنظمة وتطبيقات ذكية من برمجيات وحلول مبتكرة.
وقال لـ «الاتحاد»: قدم مركز محمد بن راشد للفضاء أكثر 40 دراسة حول رصد الأرض في مجالات البيئة، لإيجاد حلول نحو تحقيق الاستدامة، ومواجهة التغيرات المناخية، لتذليل التحديات البيئية، خاصة ما يتعلق منها بارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حيث يشكل ذلك تهديداً كبيراً للمناطق الساحلية، ما يسبب فيضانات شديدة، ويلحق أضراراً بالبنية التحتية، ونزوح المجتمعات، وخسائر في الأرواح، الأمر الذي يتطلب مواجهته والعمل على إيجاد حلول مستقبلية له.
وأضاف: بدأ مركز محمد بن راشد للفضاء الذي تأسس في عام 2006 في تطوير قدراته بمجال الفضاء واضطلع بمهام بناء وتطوير وتشغيل العديد من الأقمار الصناعية لرصد الأرض وتقديم خدمات التصوير وتحليلها ودراستها علاوة على توليد البيانات ذات الصلة لصالح المجتمعات العلمية ومراكز البحث حول العالم.
وقال المنصوري: تمت تغطية مدينة العين بالكامل وحصر عدد أشجار النخيل، من خلال تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مركز محمد بن راشد للفضاء، لتحليل الصور التي تم تزويده بها من بلدية العين بدقة 10 سنتيمترات لكل بكسل، وذلك من خلال توظيف تكنولوجيا محلية وخبراء من قسم التحليل وتطوير التطبيقات في المركز، ساعدت على تحليل أكثر من 45000 شجرة نخيل في أقل من أسبوع وبدقة عالية وصلت إلى 98.7%، مشيراً إلى أن المركز يزود الشركاء والمتعاملين بأرشيف مفهرس من صور الأقمار الاصطناعية عالية الجودة، موضحاً أن هذا الأرشيف يتيح وصولاً سهلاً وسريعاً إلى صور الأقمار الاصطناعية التفصيلية وذات الجودة العالية من ناحية النوعية والوضوح والدقة، بما يلبي الاحتياجات الخاصة بأنشطة ومشاريع المتعاملين. وأضاف: بعد دراسة وتحديد احتياجات كل متعامل، يشرع فريق من الأخصائيين في المركز بإنشاء حساب خاص به، والذي يمكنه من الوصول إلى كافة صور الأقمار الاصطناعية المؤرشفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء التغير المناخي المناخ الإمارات مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم الدورة الـ 12 لـ «بالعربي»
دبي: «الخليج»
اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة الثانية عشرة لحملة مبادرة «بالعربي»، إحدى أبرز المبادرات المعرفية التابعة للمؤسَّسة، والرامية إلى تشجيع فئات المجتمع، وخاصةً الشباب، على استخدام العربية في الحياة اليومية والقنوات الرقمية المختلفة.
وحظيت الحملة التي تنظِّمها المؤسَّسة سنوياً، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر، بتفاعل واسع، حيث تضمنت باقة من الفعاليات والأنشطة احتفاءً باللغة العربية، في عدد من مراكز التسوق الرئيسية بالدولة، مثل «سيتي سنتر مردف» و«الاتحاد مول» في دبي، و«الزاهية مول» في الشارقة، و«سيتي سنتر عجمان»، إلى جانب تداول كبير لوسم # بالعربي على مواقع التواصل.
كما شهدت الحملة تنظيم فعاليات خارج الدولة في: البحرين، ومصر، وبريطانيا، وكازخستان، وباكستان.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة نجاح الحملة في تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز الهوية المعرفية العربية على مدار السنوات الماضية. وأشاد بما حقَّقته المبادرة في دورتها الأخيرة من تأثيرات معرفية وإبداعية بما تضمَّنته من أنشطة وفعاليات مبتكرة أسهمت في تكريس حضور العربية في جميع جوانب الحياة اليومية والفضاء الرقمي.