مصطفى عبد العظيم (دبي)
يشهد مؤتمر الأطراف «كوب 28» حضوراً واسعاً من قبل المنظمات والمؤسسات المالية والتجارية والاستثمارية الدولية التي أعلنت جميعها خططها وطموحاتها لتسريع وتيرة الحراك المناخي لمواكبة الطموح العالمي بالوصول إلى صافي انبعاثات بحلول 2050.
ولأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف، تنخرط منظمة التجارة العالمية بشكل رئيسي في مباحثات المناخ من خلال تخصيص يوم للتجارة، وقيامها بالكشف عن حزمة أدوات السياسة التجارية للعمل المناخي، في وقت يتشارك فيه لأول مرة ضمن مؤتمر الأطراف كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في جناح واحد، بما يعكس توحيد جهودها والعمل معاً في العمل المناخي.

منظمة التجارة العالمية 
يعقد يوم التجارة لأول مرة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، في خطوة تعكس الدور الحيوي للتجارة العالمية في الحوار المتعلق بالتصدي لتحديات التغير المناخي وتحقيق الأهداف العالمية للاستدامة، والعمل الجماعي اللازم لوضع الحلول المتعلقة بسلاسل التوريد العالمية. 
ويشهد «يوم التجارة» العديد من الفعاليات حول مواضيع مهمة تتعلق بدور التجارة في العمل المناخي والاستدامة، وذلك ضمن ست جلسات حوارية تقام على مدار يوم الرابع من ديسمبر خلال المؤتمر. 
وأطلقت الأمانة العامة لمنظمة التجارة العالمية حزمة من أدوات السياسة التجارية المرتبطة بالعمل المناخي، في مبادرة هي الأولى من نوعها، يتم إطلاقها بالتزامن مع مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ما يعكس الانخراط الفعلي للتجارة العالمية في الحراك العالمي لمواجهة التغير المناخي.
وشملت الحزمة التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28»، عشرة إجراءات أساسية تمثل «أدوات السياسة التجارية للعمل المناخي»، من أجل تزويد الحكومات بمجموعة أدوات تساعدها في جهودها لتحقيق أهداف المناخ العالمية. 
وتبرز مجموعة أدوات السياسة التجارية للعمل المناخي، كيف يمكن دمج خيارات السياسة التجارية، مثل مراجعة التعريفات الجمركية على الواردات على الحلول منخفضة الكربون، في الاستراتيجيات الوطنية لمساعدة الاقتصادات على التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع عواقبها.

أخبار ذات صلة 40 دراسة من «محمد بن راشد للفضاء» لإدارة الأزمات البيئية مختبرات البيئة «الإماراتية».. رقابة ووقاية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

مساهمات وطنية
وقالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية: «تتطلب التحديات المناخية تحركاً فورياً وعملاً دولياً جماعياً، وفي يوم التجارة الأول من نوعه ضمن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ستركز أمانة منظمة التجارة العالمية وشركاؤها على دور السياسات التجارية باعتبارها أداة قوية للدول لتسريع وتيرة التجارة، والسعي لتحقيق الأهداف المناخية».
وأضافت المديرة العامة للمنظمة: «في هذه السياسة، تستكشف الأمانة العامة للمنظمة، 10 أدوات للسياسة التجارية يمكنها تسريع التقدم نحو أهداف المناخ، ويمكن دمج كل عنصر في المساهمات المحددة وطنياً، وخطط التكيف الوطنية، حيث تتطلع الاقتصادات إلى زيادة طموح استراتيجياتها المناخية». 
وأضافت: «تعتمد مجموعة الأدوات على العمل البحثي، الذي تقوم به الأمانة العامة، لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن أن تساعد بها السياسة التجارية والتجارية في تسريع وتضخيم آثار العمل المناخي لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية». مضيفة «الدرس واضح جداً»: «في غياب سلاسل التوريد المتكاملة عالمياً، يصبح الوصول إلى صافي الانبعاثات (صِفر) بحلول منتصف القرن أعلى تكلفة».
و«يُظهر (التقييم العالمي) الرسمي، الذي أجرته الأمم المتحدة، قبل انعقاد المؤتمر، أن التعهدات الوطنية بخفض انبعاثات غازات الدفيئة العالمية لا تزال أقل بكثير مما هو مطلوب، لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، بما يتماشى مع اتفاق باريس لعام 2015». 
10 إجراءات تتعلق بالسياسة التجارية
تسلط مجموعة الأدوات، التي أعدتها أمانة منظمة التجارة العالمية كمصدر للمعلومات والإلهام المحتمل لصانعي السياسات، الضوء على 10 إجراءات تتعلق بالسياسة التجارية، بناءً على أبحاث الأمانة العامة وعلى ما يفعله بالفعل العديد من أعضاء المنظمة.
ويتمثل الإجراء الأول في العمل على إدخال تدابير تيسير التجارة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالإجراءات الجمركية الحدودية المرهقة، فيما يهدف الإجراء الثاني إلى نشر سياسات المشتريات الحكومية الخضراء، في حين يهدف الإجراء الخامس إلى استخدام المعايير الدولية لتجنب التجزئة عند ترقية لوائح كفاءة الطاقة. 
ويهدف الإجراء الرابع إلى مراجعة اللوائح والقيود المفروضة على مقدمي الخدمات المتعلقة بالمناخ لدعم جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، فيما يهدف الإجراء الخامس إلى إعادة التوازن في التعريفات الجمركية على الواردات لزيادة استيعاب التكنولوجيات المنخفضة الكربون، ويرمي الإجراء السادس إلى إصلاح الإعانات الضارة بالبيئة لفتح موارد إضافية للعمل المناخي. 
أمام الإجراء السابع فيهدف إلى تسهيل وزيادة تمويل التجارة لدعم نشر التكنولوجيات والمعدات المتعلقة بالمناخ، في حين يتمثل الإجراء الثامن في تحسين كيفية عمل أسواق الأغذية والزراعة لدعم التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره، من خلال تسهيل التجارة في الأغذية، بينما يهدف الإجراء السابع إلى تعزيز أنظمة الصحة والصحة النباتية لحماية الاقتصادات من انتشار الأمراض والآفات والمخاطر الأخرى ذات الصلة، التي يزيدها تغير المناخ.
أما الإجراء العاشر فيهدف إلى تحسين تنسيق الضرائب الداخلية المرتبطة بالمناخ، بما في ذلك تسعير الكربون والسياسات المماثلة، للحد من تجزئة السياسات وتكاليف الامتثال.

صندوق النقد الدولي  
أكدت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، أن كوب 28 هو أول مؤتمر للأطراف يتشارك فيه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في جناح واحد، ما يرسل إشارة مفادها أننا جميعاً بحاجة إلى العمل معاً بطريقة تجعل ما نحققه أكبر مما يمكننا تحقيقه منفردين.
وأكدت أن صندوق النقد الدولي يضع أمواله في مكانها الصحيح، وقد أنشأنا صندوقاً للمرونة والاستدامة بقيمة 40 مليار دولار، حيث استفادت منه بالفعل 11 دولة، مشيدة بدور دولة الإمارات التي أصبحت أحدث المساهمين، بمبلغ 200 مليون دولار.
وأكدت أن الصندوق يقوم بدمج المناخ في تقييماته المالية ليمكننا أن نرى مخاطر القطاع المالي المرتبطة بالمناخ ونقدم المشورة لأعضائنا بشأن المخاطر، وإلى جانب البيانات التي توفر فرصة لاتخاذ قرارات جيدة.
وأوضحت أن الصندوق يشارك في نقاشات المناخ، لأن مخاطر المناخ تؤثر على المجتمعات والاقتصادات والأسر بشكل كبير، ويمكن أن تسبب عدم الاستقرار المالي، مشيرة إلى أن الصندوق أيضاً هنا من أجل التحول إلى الاقتصاد المناخي الجديد الذي يوفر فرصاً فريدة للنمو المتكرر وفرص العمل. 
وتابعت: «اعتمدنا في صندوق النقد الدولي نهجاً يتألف من ثلاثة عناصر، لتسريع عملية إزالة الكربون، حيث نؤمن أنه بمساعدة التدابير الشاملة، التي تتضمن أسعار الكربون وإلغاء الدعم، والسياسات الداعمة التي تؤدي إلى تسريع عملية إزالة الكربون بطريقة مجدية، يمكننا أن نحقق النجاحات في هذا العقد». 
البنك الدولي
أعلنت مجموعة البنك الدولي خلال «كوب 28»، مضاعفة طموحها المالي لدفع العمل المناخي وبناء القدرة على الصمود، ورسمت كذلك خريطة طريق عمليات البنك في أسواق الكربون التي تتمتع بدرجة عالية من السلامة والنزاهة لتوسيع نطاق أسواق الكربون الشفافة والشاملة للجميع لخدمة البلدان النامية أولاً.
ومن خلال حزمة تمويل طموحة تم الإعلان عنها في مؤتمر المناخ COP28، تساعد مجموعة البنك الدولي الشعوب في البلدان النامية على الصمود في مواجهة الدمار الناجم عن تغير المناخ وخلق عالم أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
وتسعى المجموعة إلى بذل المزيد من الجهود للتصدي لتغير المناخ والقيام بذلك بشكل أسرع، وقد خصصت 45% من تمويلها السنوي للمشروعات المتعلقة بالمناخ للسنة المالية من 1 يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025.
وهذا الطموح المتزايد ليس مجرد زيادة في النسبة المئوية تستلزم الإشادة بها، ولكنه يعني توظيف أكثر 40 مليار دولار بزيادة بلغت 9 مليارات دولار مقارنة بما كان مخططاً له سابقاً. وفي عام 2021، أعلن البنك عن هدف للوصول إلى متوسط يبلغ 35% بحلول عام 2025، وقد حقق هذا الهدف قبل الموعد المحدد بنسبة 36.3% منذ يوليو 2022.
وفي أكتوبر أخذ البنك الدولي على عاتقة تحقيق مهمة طموحة على نطاق واسع، تتمثل في خلق عالم خالٍ من الفقر على كوكب صالح للعيش فيه. وهذا التعهد الجديد بشأن المناخ مثال ملموس على عزم البنك على تحقيق هذه المهمة.
وبالإضافة إلى تعزيز القدرة على الصمود والتكيف في مواجهة تغير المناخ بين الفئات الأكثر تضرراً من آثار تغير المناخ، ستركز مشروعات مجموعة البنك الدولي أيضاً على حماية النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي لحماية صحة الناس وكوكب الأرض.
وبعد أن تعهد البنك بتوجيه المزيد من بنود ميزانيته لتمويل مكافحة تغير المناخ، سيواصل العمل على إنجاز مشروعات التكيف لمساعدة البلدان التي دمرتها الصدمات المناخية والتخفيف من آثار تغير المناخ للحد من غازات الاحتباس الحراري التي تسهم في تغير المناخ.
أسواق الكربون
أعلن البنك الدولي عن خطط طموحة لنمو أسواق الكربون العالمية التي تتمتع بدرجة عالية من السلامة والنزاهة، حيث من المقرر أن يحقق 15 بلداً دخلاً من بيع اعتمادات الكربون الناتجة عن الحفاظ على غاباتها. وفي العام المقبل، ستحقق هذه البلدان أكثر من 24 اعتماداً، ونحو 126 مليون اعتماد بحلول عام 2028. ويمكن أن تحقق هذه الاعتمادات 2.5 مليار دولار في ظروف السوق المناسبة، وستعود نسبة كبيرة من هذا المبلغ بالنفع على المجتمعات المحلية والبلدان المعنية. وتتمتع أسواق الكربون المزدهرة بالقدرة القيام بذلك لصالح بلدان أخرى على المدى الطويل.
غرفة التجارة الدولية
قال جون دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية: «إن وضع التجارة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف لأول مرة يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام نحو إمكانية الاستفادة من التجارة الدولية بشكل أفضل لدعم أهداف المناخ العالمية. فمن خلال تطبيق الإصلاحات الصحيحة، نرى أن السياسة التجارية لديها إمكانات كبيرة في ما يخص تسريع انتشار التقنيات الخضراء على نطاق واسع وتحفيز اعتماد الممارسات المستدامة في الاقتصاد». 
أونكتاد
قالت ريبيكا جرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد: «يسر الأونكتاد المشاركة في هذا الحدث المهم ضمن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بالتعاون مع دولة الإمارات ومنظمة التجارة العالمية وغرفة التجارة الدولية والمنتدى الاقتصادي العالمي. ويعد هذا الجهد التنسيقي خطوة عملاقة لبحث سبل مساهمة التجارة الدولية في تخطي التحديات المناخية، ومعالجة التباينات الاقتصادية الرئيسية بين الدول المتقدمة والنامية المرتبطة بتغير المناخ. ويمكن أن تمثل السياسات التجارية والصناعية الخضراء المناسبة محفزات مهمة لتحقيق الاستدامة بشكل عادل وأكثر شمولاً، والمساهمة أيضاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للجميع. وباعتبارنا منظمات عالمية رئيسية يمكننا العمل معاً لتحقيق هذه الأهداف».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف كوب 28 المناخ التغير المناخي الاستدامة مؤتمر المناخ الإمارات منظمة التجارة العالمیة من آثار تغیر المناخ صندوق النقد الدولی التجارة الدولیة الأمانة العامة العمل المناخی للعمل المناخی أسواق الکربون البنک الدولی أهداف المناخ من خلال

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023

قال البنك الدولي، إن التحويلات المالية في المغرب ارتفعت بنسبة 5.2% إلى 11.8 مليار دولار في عام 2023، مشيرا إلى أن البلاد لا تزال ثاني أكبر متلق للتحويلات في المنطقة، بعد مصر.

وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في تقرير حديث يحمل عنوان، « موجز الهجرة والتنمية »، أن « تدفقات التحويلات المالية تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وكانت جزءا حيويا من الاقتصاد المغربي، حيث تمثل 8.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ».

وظلت وتيرة تحويلات المغاربة بالخارج قوية طوال سنة 2023، خاصة بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في شتنبر الماضي، ويتماشى ذلك مع نتائج الدراسات التي توضح الطبيعة المعاكسة للدورة الاقتصادية لتدفقات التحويلات، والتي تميل إلى الزيادة في أعقاب الكوارث الطبيعية في بلدان المهاجرين الأصلية (بيتين، وبريسبيتيرو، وسباتافورا 2017)، وفق تقرير البنك الدولي دائما.

ويرى البنك الدولي، أن التحويلات الرسمية إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حققت نموا قويا خلال الفترة 2021-2022، فقد شهدت تلك التحويلات تراجعاً في عام 2023 لتصل إلى ما يقدر بنحو 656 مليار دولار.

ويعكس معدل النمو المتواضع في التحويلات وقدره 0.7% تباينات كبيرة في نموها على مستوى المناطق، غير أنها ظلت مصدراً بالغ الأهمية للتمويل الخارجي بالنسبة للبلدان النامية في عام 2023، مما عزز حسابات المعاملات الجارية للكثير من تلك البلدان التي تعاني انعدام الأمن الغذائي والأعباء المرتبطة بالديون. وفي عام 2023، تجاوزت التحويلات حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية الرسمية.

ومن المتوقع أن تشهد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً أسرع يصل إلى 2.3% في عام 2024، على الرغم من أن هذا النمو سيكون متفاوتاً من منطقة إلى أخرى. وتشمل مخاطر التطورات السلبية المحتملة على هذه التوقعات تراجع معدلات النمو الاقتصادي بدرجة أكبر مما هو متوقع في البلدان مرتفعة الدخل والمستضيفة للمهاجرين، بالإضافة إلى تقلب أسعار النفط وأسعار صرف العملات.

وانخفضت تدفقات التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 15% لتصل إلى 55 مليار دولار في عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر، يقول البنك الدولي، ومن المرجح أن تكون الفجوة الكبيرة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية قد أدت إلى ذهاب التحويلات إلى قنوات غير رسمية.

وتشير التقارير إلى أن تدفقات التحويلات الرسمية إلى مصر قد انتعشت بمجرد توحيد أسعار الصرف في شهر مارس 2024، وتأثرت تدفقات التحويلات بين بلدان المنطقة بتباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدلي ببيان مشترك نيابة عن 69 دولة حول تغير المناخ وحقوق الإنسان
  • أمام الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الإمارات تدلي ببيان مشترك نيابة عن 69 دولة حول تغير المناخ وحقوق الإنسان
  • باحث بالموارد المائية يكشف أهم الخطوات للتكيف مع تغيرات المناخ
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعقد بدبي أكتوبر القادم
  • «مالية عجمان» تشارك في مؤتمر إدارة الاحتياطيات النقدية الدولي
  • البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023
  • في أول يوم عمل.. وزيرة البيئة تستقبل مديرة وكالة أودا نيباد
  • رئيس وزراء باكستان يدعو لمساعدة الدول المعرضة للتغير المناخي
  • الدورة الـ10من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر