دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 40 دراسة من «محمد بن راشد للفضاء» لإدارة الأزمات البيئية مختبرات البيئة «الإماراتية».. رقابة ووقاية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

اختتمت أمس، فعاليات معرض «ابتكارات للبشرية» 2023 التي افتتحها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، عضو مجلس دبي، وهو أحد أهم المبادرات التي تقام برعاية سموها، والتي أطلقتها دبي للاستفادة من أفكار الشباب الجامعي والخبرات الأكاديمية المتميزة لإيجاد حلول للتحديات العالمية بما يعود بالنفع على المجتمعات.


وأشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن مبادرة «ابتكارات للبشرية» تؤكد أهمية دور العلم والمعرفة في خدمة البشرية، لافتةً إلى أن هذا التجمع العالمي الذي تشهده دبي عبر هذه المبادرة التي تزامنت مع مؤتمر المناخ (COP28) يعكس روح الالتزام والمسؤولية تجاه العالم الذي نعيش فيه، ويرسخ فكرة العمل الجماعي لمواجهة تحديات تغير المناخ، وقالت: «تتوافق أهداف المبادرة مع رؤية دبي في صناعة المستقبل، وسعيها المستمر لاحتضان وتشجيع الابتكار وتحفيز المواهب المبدعة من الشباب والاستفادة من الخبرات الأكاديمية، وتعزيز الوعي بدور الإبداع في تحقيق التنمية المستدامة، ترسيخاً لمكانة دبي وجهة نموذجية لصناعة وتصميم المستقبل ومركزاً محورياً لانطلاق المبادرات الإبداعية والابتكارات القادرة على إحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات والتصدي لما تواجهه من تحديات».
وأضافت سموها «نعمل مع المواهب الاستثنائية من طلبة الجامعات والقدرات الأكاديمية المبدعة في جميع التخصصات من أجل صنع غدٍ أفضل، عبر توظيف أفكارهم المتميزة لتقديم ابتكارات إبداعية تساهم في التصدي للتحديات العالمية المشتركة، ومن خلال العلم والإبداع المُطلق، قدّم الفائزون هذا العام مجموعة من الحلول والبدائل الملموسة الهادفة إلى تجنب وتخفيف عواقب المشكلات والتحديات العالمية المشتركة، التي تتراوح بين الكوارث الإنسانية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وهذه الحلول بمثابة رسائل تذكيرية حاسمة تؤكد قدرة الشباب على إعادة تعريف وتشكيل العالم، وتدل على أن الالتزام بتحسين الحياة على الكوكب لا يتحقق إلا إذا تم الأخذ بعين الاعتبار مسألة التعليم والابتكار، حيث سنسعى جاهدين للاستثمار في مشاريع الفائزين وتسخيرها في مواجهة المشكلات البيئية والاجتماعية ومواكبة التغيرات المناخية، ما يساهم في خلق مستقبلٍ مستدام».
 وشهدت نسخة المعرض لعام 2023 فعاليات وأنشطة متميزة بمشاركة مجموعة من ألمع العقول، والمواهب الأكاديمية في جميع مجالات علوم الطبيعة والعلوم الإنسانية والتقنية من أنحاء العالم كافة، حيث تم عرض مئة من الاختراعات الرائدة المعنية بعرض حلول للمشكلات البيئية والاجتماعية، وجرى منح جوائز نقدية قدرها مئة ألف دولار أميركي لأفضل خمسة مشاريع اختارتها لجنة تحكيم دولية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف كوب 28.
وتضم قائمة المشاريع الخمسة الفائزة بجائزة «ابتكارات للبشرية» لعام 2023: الخمائر الاصطناعية لتعزيز الإنتاج المستدام للأغذية والوقود العضوي، وجهاز حقن الدواء عالي الكفاءة لمواجهة سيناريوهات الكوارث الطارئة، والبلاستيك الحيوي المصنوع من الأعشاب الضارة لدعم المجتمعات المحلية، وأداة المراقبة عبر الأقمار الصناعية لمنع الكوارث الناتجة عن الإهمال، والذكاء الاصطناعي للكشف عن الأنشطة المشبوهة في عمليات المشتريات العامة.
وتُعقد مبادرة «ابتكارات للبشرية» برعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وقد ترأست سموها لجنة تحكيم جوائز المبادرة في نسختها لعام 2023. وتم اختيار المشاريع الفائزة من بين مجموعة ضمت في البداية ما يزيد على 2800 مشروع قُدّم إلى البرنامج من 710 جامعات من جميع القارات في أكثر من 200 مجال بحثي.
وقال خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: «نتطلع في مؤسسة دبي للمستقبل إلى تمكين المبادرات التي تعتمد رؤية دبي نحو مستقبل أفضل، والتي تتسم بالواقعية في تحقيق الأهداف، بما يؤكد التزام الإمارة بدعم الابتكار والمواهب من أجل مجتمعات عالمية أكثر ازدهاراً وتقدماً وابتكاراً».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد حمدان بن محمد دبي مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة محمد بن راشد آل مکتوم ابتکارات للبشریة لطیفة بنت محمد

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يتوج صناع الأمل 23 فبراير

يتوّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في 23 فبراير الجاري، أبرز صناع الأمل في النسخة الخامسة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، وذلك خلال الحفل الختامي الذي يقام في "كوكا كولا أرينا" في دبي؛ حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.
واستقطبت الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أكثر من 26 ألف ترشيح خلال شهر، وسيذهب ريع الحفل الختامي لصالح الأعمال الإنسانية والمبادرات الهادفة إلى تحسين حياة المجتمعات نحو الأفضل.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "علمتني الحياة بأن صناعة الأمل هي صناعة للحياة، الأمل هو الجسر الذي يربط بين الواقع الذي نعيشه، والمستقبل الذي نتمناه، ولا بد أن نسهم في بناء جسور لملايين الشباب حتى لا يسيطر عليهم اليأس والقنوط، لأن الإيمان بالأمل هو إيمان بالحياة ذاته".
وأضاف سموه: "أطلقنا صناع الأمل في دورته الخامسة واستقبلنا أكثر من 26 ألف قصة خلال شهر لشباب وفتيات أسهموا في مواجهة تحديات مجتمعاتهم بإيجابية ومبادرات ذاتية وثقة بالنفس وإمكانياتها اللامحدودة، وموعدنا مع مجموعة منهم في حفل صناع الأمل في 23 فبراير بإذن الله".

من جانبه، أكد معالي محمد القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن مبادرة "صناع الأمل" تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نشر الأمل كقوة مؤثرة للتغيير الإيجابي في المجتمعات العربية، وتكريم أصحاب العطاء الذين يعملون بصمت لخدمة الإنسانية وإحداث فارق ملموس في حياة الآخرين.
وقال: "أثبتت مبادرة صناع الأمل منذ إطلاقها في عام 2017 قدرتها على تعزيز الأمل في قلوب الملايين من الناس في العالم العربي، من خلال تسليط الضوء على أكثر من 320 ألف قصة ملهمة تعكس قوة الإيمان بالإنسانية وقدرة الأفراد على تحويل التحديات إلى فرص لخدمة المجتمع"، مشيراً إلى أن هذا النجاح يعكس التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم العطاء وتحفيز الأفراد والمؤسسات على الإسهام في بناء مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء.
وأضاف أن النسخة الخامسة من مبادرة صناع الأمل تمثل علامة مضيئة أخرى في مسيرتنا لترسيخ التفاؤل والإيجابية، وإبراز كل جهد إنساني يستهدف خدمة الآخرين، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز ثقافة الأمل ومكافحة اليأس والسلبية واحتضان دعاة التغيير الإيجابي في الوطن العربي وتمكينهم ومساعدتهم على تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل، مؤكداً أن الحفل الختامي لهذه الدورة سيكون احتفاءً مميزاً بفاعلي الخير، وباذلي العطاء، لتشجيعهم على مواصلة عطائهم ودعم مشاريعهم ومبادراتهم كي يوسعوا دائرة نشر الأمل، ويكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة، ومثالاً يحتذى به في العمل الإيجابي الهادف إلى بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وتماسكاً.

أخبار ذات صلة «أرابيان لايت» يتوهج في «لورد جليترز» محمد بن راشد: صناعة الأمل صناعة للحياة

وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لإسهاماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين، ويستعرض الحفل قصصاً إنسانية ملهمة تضيء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي.

وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ودون مقابل أو دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، إضافة إلى التعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صنّاع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي ككل.
كما تهدف إلى المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير، إضافة إلى تشجيع وتحفيز آلاف الشباب لتطوير مبادرات إنسانية ومجتمعية أو الانخراط في برامج وحملات تطوعية أو المساهمة في صناعة الأمل في مجتمعاتهم بشتى السبل المتاحة.
وتسعى المبادرة ضمن أهدافها إلى مكافأة صنّاع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين، فضلاً عن المساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أطلق الدورة الأولى من مبادرة صناع الأمل، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه وظيفة لصانع أمل؛ شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة صانع الأمل متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.
ولقي إعلان سموه تفاعلاً كبيراً في الوطن العربي، حيث فاق عدد طلبات الترشيح من صناع أمل، أفراداً ومجموعات تطوعية ومؤسسات إنسانية ومجتمعية، 65 ألف طلب، من أنحاء الوطن العربي، بلغ التصفيات النهائية منهم 20 صانع أمل، في حين كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الدورة الثانية صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة الجائزة خمسة ملايين درهم، وأعلن سموه حينها عن تأسيس أكاديمية صناع الأمل بـ50 مليون درهم بهدف دعم صناع الأمل في الوطن العربي، وتوفير حاضنات إنسانية لمشاريعهم، ونقل الخبرات العلمية العالمية في المجال الإنساني لمشاريعهم، وتوفير دورات تدريبية تنفيذية وقيادية لهم بالتعاون مع أفضل الخبرات والمعاهد العالمية المتخصصة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يحضر أفراح العامري والكتبي
  • وزير قطاع الأعمال: نعمل على تحديث المصانع وإحياء الصناعات
  • محمد بن راشد: استقرار المواطن وضمان مسكنه هدف يتصدّر الأولويات التنموية
  • محمد بن راشد يتوج صناع الأمل 23 فبراير
  • مكتوم بن محمد: تأهيل كوادر إماراتية مبدعة
  • محمد بن راشد يتفقد مشروع الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم السكني
  • راشد بن حمدان يكرم الفائزين بجائزة التميز والإبداع الهندسي
  • منتخب السلة يضم 15 لاعباً في معسكر صربيا
  • محمد بن راشد: تجار دبي هم نبض التنمية
  • منافس قوي .. بمواصفات أسطورية أفضل هواتف فلاجشيب في 2023