فاطمة الورد (دبي)

أخبار ذات صلة 40 دراسة من «محمد بن راشد للفضاء» لإدارة الأزمات البيئية مختبرات البيئة «الإماراتية».. رقابة ووقاية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكدت معالي مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة أهمية التركيز القوي على معالجة الإجراءات المناخية في البيئات الفقيرة، وتوفير الغذاء المناسب لها، في ظل التغير المناخي الحالي الذي يعتبر المساهم الرئيسي في البيئة والغذاء.


جاء ذلك في جلسة حوارية أقيمت في غرفة اجتماعات الرئاسة بالمنطقة الزرقاء ضمن فعاليات COP28.
وتحدثت معالي المهيري حول الإغاثة لتحقيق التنمية القادرة على التكيف مع التغير المناخي، من أجل توسيع نطاق إجراءات المرونة المتكاملة لحماية الناس والكوكب والعالم، وبالتالي التقليل من الاحتياجات الإنسانية المستقبلية.
وركزت معاليها على أن أزمة المناخ تجلب لدينا تهديداً ثلاثياً: وهي ثلاث أزمات تضم أزمة جوع وأزمة مياه وأزمة إنسانية كبيرة.
ونوهت إلى أنه في عام 2022، دفعت الظواهر المناخية المتطرفة 56 مليون شخص في 12 دولة إلى انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد. 
وأدت الظروف المناخية المتطرفة إلى نزوح 32 مليون شخص العام الماضي، وهو السبب الرئيسي وراء تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة لرئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، والتركيز القوي على النظام الغذائي العالمي.
وذكرت معاليها بأنه لشرف كبير أن يجتمع العالم حولنا في دولة الإمارات، متحدين للعمل والتنفيذ في ما يتعلق بالتغير المناخي والغذاء.
وذكرت معاليها، أنه في اليوم الأول من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP28 UAE)، حصلنا على المصادقة على إعلان بشأن الزراعة المستدامة، بمشاركة 134 من قادة العالم. 
وتمثل هذه البلدان الـ 134 أكثر من 5.7 مليار نسمة سكانية، وتمثل 70 في المائة من الطعام الذي نتناوله، وما يقرب من 500 مليون مزارع، و76 في المائة من إجمالي الانبعاثات من النظام الغذائي العالمي. لذلك نعمل في المؤتمر بدولة الإمارات على حشد الدعم، وإعلان بشأن المناخ والإغاثة والتعافي
السلام الذي حصل على تأييد كبير من الحكومات والدولية والإقليمية المنظمات والمؤسسات المالية الدولية، والكيانات الخيرية والمناخ والبيئة، وأيضاً الجهات الفاعلة في مجال التنمية والإنسانية والسلام.
أولوية
أكدت معالي مريم المهيري أننا نحتاج إلى إعطاء الأولوية لثلاثة مجالات عملية هي: أولاً،  ضمان التأييد العالمي لجهودنا الجماعية لللغذاء، والنظم الزراعية والصحية. وثانيا، الحاجة إلى بناء شراكة أكثر فعالية وإنسانية، وتنموية، ومناخية. وعلى الجهات الفاعلة في مجال السلام أن تجتمع معًا. وثالثاً، الحاجة إلى المزيد من الابتكار في المعالجة العملية في ما يتعلق بالتأثيرات المناخية، بإيجاد الحلول والتطبيقات التكنولوجية.
وقالت: «توقعاتنا في COP28 هي التوصل إلى توافق في الآراء وقيادة العمل المناخي المشترك الذي من شأنه أن يرفع مستوى كل مجتمع».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مريم المهيري الإمارات التغير المناخي مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة

إقرأ أيضاً:

محاصيل زراعية تتحدى التغيرات المناخية!

طور الباحثون في مختبر لورانس بيركلي الوطني في أمريكا، أداة ذكاء اصطناعي متقدمة تسمى «رهيزونيت»، لدراسة وتحليل جذور النباتات غاية تحسين المحاصيل الزراعية وإنتاج نوعية يمكنها تحمل تغير المناخ بشكل أفضل من خلال توفير رؤى تفصيلية حول سلوك الجذور في ظل ظروف بيئية مختلفة.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «البلديات والنقل أبوظبي» تتعاون مع أبرز الجهات لتعزيز المظهر العام
  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم الفنانة مريم فخر الدين ضمن مشروع «عاش هنا»
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • محاصيل زراعية تتحدى التغيرات المناخية!
  • تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول
  • نھیان بن مبارك یشھد حفل تخریج طالبات مدرسة الاتحاد الخاصة- جمیرا بدبي
  • منتجو زيت الزيتون يبحثون عن حلول بمواجهة تغير المناخ